أقدمت السلطات النرويجية على نزع أطفال عرب ومسلمين مقيمين بها من أسرهم بحجة تعرضهم للعنف، وتمنحهم لـ"الشواذ" الراغبين في التبني، بدلا من إيداعهم في مؤسسات رعاية الأطفال.وقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه تلقى عبر الخط الساخن، والإنترنت استغاثات من أسر عربية مقيمة بالنرويج، وفي مقدمتهم "السيد دريد، وملحم وعيدي"، العراقيين، تفيد منح الحكومة النرويجية للمثليين أطفال من المسلمين والعرب ليكون آبائهم وأمهاتهم من الشواذ.وأوضح أن القانون النرويجي يعترف بـ "زواج المثليين"، كما يعطيهم الحق في تبني الأطفال وتربيتهم، مشيرًا إلى أنه سوف يسافر إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" يوم 22 من مارس الجاري لتقديم شكاوى رسمية للحكومة النرويجية للتعاون مع منظمات في المملكة المتحدة وفرنسا والنمسا، من أجل تقديم شكوى للاتحاد الأوربي باعتبار أن ما تقوم به السلطات النرويجية يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
كتب هشام سلطان (المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق