الاثنين، ٣٠ مارس ٢٠٠٩

طالب بالقضاء على الشكوك المتبادلة.. مفتي الجمهورية: المسلمون غير مستعدين للتخلي عن معتقداتهم في سبيل إقامة علاقات مع المسيحيين

طالب الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية، المسلمين والمسيحيين بالتعايش السلمي، داعياً إلى فتح أبواب جديدة لحوار الأديان والثقافات تتعلق بالتعاون فى مجال التنمية البشرية.وقال جمعة، في كلمته أمام مؤتمر "كلمة سواء" الذي أقيم بجامعة زايد بأبو ظبي، إن المؤتمر لا يعني استعداد المسلمين للحيد عن معتقداتهم في سبيل إقامة علاقات مع المسيحيين، أو خداع الأقباط وفرض العقيدة الإسلامية عليهم، وإنما هو محاولة لإيجاد أرضية مشتركة جوهرية وراسخة الجذور في التراث الإبراهيمي المشترك، والقضاء على الشكوك المتبادلة بين أتباع الديانتين.وأكد المفتى أن القدس، والقضية الفلسطينية، والسخط علي السياسة الخارجية الأمريكية والإرهاب، والبروباجندا التي يقوم بها بعض الأصوليين من الجانبين، كانت أحد العوامل التي أدت إلي الاعتقاد فيما يسمي بـ"صدام الحضارات" بين المسلمين والمسيحيين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1990.وأشار إلى أن الإعلام لعب دوراً كبيراً فى تشكيل صور نمطية مسيئة عن الآخر، فى حين أن هناك أبواباً كثيرة يمكن أن تضيف إلى الحوار الفكري والعقائدي والنظري من أجل العمل لكرامة الإنسان وتنميته ورقيه.

ليست هناك تعليقات: