الاثنين، ١٦ مايو ٢٠١١

الكنيسة تعتزم "نفيه" إلى خارج مصر

كشف مصدر مسئول بالمقر البابوي، أن البابا شنودة الثالث يدرس محاكمة القمص متياس نصر كاهن كنيسة عزبة النخل أو إبعاده عن الخدمة – التي سبق واعتذر عنها - بعد تكذيبه صدور بيان البابا الذي يطالب الأقباط المعتصمين أمام مبنى التلفزيون بماسبيرو، لعدم إغضاب الجيش.
وأكد أنه بالرغم من عدم وجود نص يجيز محاكمة متياس الذي يقود المعتصمين بماسبيرو عن أمر سياسي إلا أن الكنيسة تعتزم تحجيم دوره في الفترة المقبلة، ومن المرجح أن ترسله للخدمة خارج مصر، وهو ما يعد – بحسب تعبيره- نفيا "معنويا" كما فعلت مع مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة.
وكان متياس ادعى أن البابا عدل عن بيانه بمطالبته بفض اعتصام الأقباط فورًا، ما أثار غضب البابا بشدة، بعد أن اعتبر كلامه تكذيبا للبيان الذي تلاه الأنبا يوأنس عبر التليفزيون المصري ويدعو فيه الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو إلى فض اعتصامهم، على عكس ما أكده القمص متياس نصر للمعتصمين في منصة ماسبيرو.
ووضع متياس القيادة الكنسية في موقف محرج خاصة بدعوته المطالبة بالتدخل الأجنبي لحماية أقباط مصر خلال الاعتصام بدعوى حمايتهم من الاضطهاد، كما زعم أن الأقباط هم "أصل البلد"، مكررا نفس كلام الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس منذ عام الذي ادعي فيه أن الأقباط هم أصل البلد وأن المسلمون ضيوف عليهم.
وكان متياس نسب إلى البابا شنودة في اتصال هاتفي بينهما تأييده استمرار الاعتصام، إلى حين الاستجابة لمطالب الأقباط، وعلى رأسها محاكمة المتهمين في أحداث صول وأبو قرقاص وإمبابة، وقال إنه اعتبر مطالبهم مشروعة.
في سياق متصل، أجرى أسقف الشباب بالكنيسة مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" اعتبر فيها تظاهر الأقباط حق مشروع ودستوري، لكنه أكد أن الأمر زاد عن حده خاصة بعد أن استجاب المسئولون لبعض مطالبهم، ولقاء رئيس الوزراء مع وفد ممثل عنهم، وتلقى مطالبهم بحب واحترام وإنصات جيد.
واعتبر أن مليونية الوحدة الوطنية كانت كافية وما كان على الأقباط أن يستمروا في المظاهرات أمام ماسبيرو، لأن "الشيء إذا زاد عن حده ينقلب ضده، ولأن اللي حذرنا منه الشباب من هتافات سلبية، أو استخدام العنف ضدهم و قد حدث بالفعل".
وبخصوص البيان الذي ألقاه عن البابا شنودة، قال الأنبا موسي إنه جاء بعد أن استشعر البابا الخطر الذي يحيط بمصر أولا، ثم الأقباط المتظاهرين ثانيا، مؤكدا أن اللهجة التي استخدمها البابا لم يشهدها الأقباط من قبل، والتي وضحت في عبارات مثل "صبر الحكام نفد"، "أو لو لم تستمعوا لكلامي ستكونون من الخاسرين".
ووصف الأنبا موسى موقف البابا شنودة بأنه "حكيم، ومنطقي، وهو يعكس عدم الإصرار على المزيد من الاحتكاكات التي تؤدى للخسارة في النهاية وعدم طاعة الأقباط للبابا يمثل إساءة لأنفسهم، ولكني أثق أن شباب الأقباط سيسمعون كلام البابا، رغم ما لديهم من حدة وانفعال الآن".
من جانبه، نفى الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة أن يكون البابا تراجع عن بيانه، وقال إنه لم يحدث أبدًا أن تراجع طوال أكثر من 40 عامًا، وأشار إلى أن البابا يخشى على أبنائه المعتصمين خاصة بعد أحداث الاعتداء عليهم من قبل البلطجية.

نجيب ساويرس يرعى اعتصام ماسبيرو والأمن يفاوض القساوسة


واصل المئات من الأقباط أمس اعتصامهم لليوم الحادي عشر أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" مرددين شعارات ضد الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والجماعات الإسلامية والسلفية، وسط انتشار عشرات السيارات المصفحة من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة وسيارات القوات المسلحة والشرطة العسكرية تتقدمهم مصفحتان من سيارات مكافحة الشغب، فيما ينبئ بمواجهة محتملة بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وأكد معتصمون لـ "المصريون" أن الحشود الأمنية الكثيفة تنذر باقتحام الاعتصام وفضه بالقوة الجبرية. وقال سامي ببغاوي أحد المتظاهرين إن هناك معلومات تتردد بين المتظاهرين تؤكد أن اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية حصل علي موافقة البابا شنودة بفض الاعتصام بالقوة الجبرية بعد أن رفضوا الانصياع لتعليماته بفض الاعتصام.

في الأثناء، علمت "المصريون" أن رجل الأعمال القبطي البارز نجيب ساويرس يقوم بدعم اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو، عبر إمدادهم بالأغذية والمشروبات ومتطلبات الحياة اليومية لمعظم المعتصمين، إلي جانب مكبرات الصوت المستخدمة في ترديد الهتافات وتجهيزات أخرى متمثلة في قافلة إسعاف وخيمة تحوي بطاطين ومستلزمات خاصة بالمبيت.

وأكدت مصادر أمنية أنهم توصلوا إلى أن رجال الاعمال يدعم الاعتصام، من خلال إجراء تحريات في أوساط المعتصمين حول مصدر الأغذية والمشروبات، والتي تأتي بها عربات يتم تخزين حمولتها داخل خيم مخصصة ومن ثم يتم توزيعها بالمجان على المتظاهرين من خلال كشك بجانب تلك الخيمة، عن طريق إبراز شكل الصليب علي أيدي المتقدمين للتأكد من كونه مسيحي.

وكشفت المصادر أن قيادات بوزارة الداخلية، من بينها رئيس قطاع التخطيط والمتابعة، ومساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي تجري مفاوضات حاليا مع عدد من القساوسة والكهنة المعتصمين بماسبيرو من أجل فض الاعتصام، والوصول إلى حل لإنهاء الأزمة، وهي أحدث محاولة بعد إجراء سلسلة من المفاوضات منذ بدء الاعتصام في مطلع الأسبوع الماضي لم تنجم عن حلول نهائية، نظرا للتعنت الشديد من جانب القساوسة المعتصمين.

وأضافت المصادر أن المعتصمين لم يستجيبوا لنداءات الداخلية والجيش المستمرة بفتح الطريق حتى تعود حركة المرور بصورة طبيعة، بل قام بعض الأقباط المعتصمين بتشكيل لجان شعبية منهم- رغم وجود كردون أمني يحيط المظاهرة بالكامل مكون من الشرطة العسكرية والأمن المركزي- لتفتيش أي فرد يصل إلى تجمع المظاهرات، والقيام بمضايقة العاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون من خلال تفتيشهم بشكل دوري، على الرغم من علمهم بأنهم يعملون بالمبنى.

وتورطت تلك اللجان في التعدي على بعض المواطنين الذين حاولوا السير بشكل طبيعي بعرباتهم أو بشكل فردي والذين لم يسمحوا لهم بالقيام بتفتيشهم اعتراضا علي أسلوبهم، وقاموا أيضا بالتعدي علي عدد من الصحفيين ولم ينقذهم إلا تدخل عدد أفراد القوات المسلحة، وكان آخرها الاعتداء لمصور أحد برامج "التوك شو" الشهيرة بأحد الفضائيات وتكسير كاميراته وعظامه.

في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ "المصريون"، أن وفدا رفيع المستوى من مجلس "بيت العائلة المصرية" الذي تأسس بمبادرة من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر سيلتقي اليوم البابا شنودة الثالث بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية بالعباسية، لمطالبته بالضغط على المسيحيين المعتصمين أمام مبنى التلفزيون بماسبيرو لفض اعتصامهم، خاصة وأن الكثير من مطالبهم تم تلبيتها، ومنعا لحدوث أي احتكاكات بين المعتصمين وسكان المناطق المجاورة المتضررين حدث في الأيام الماضية.

وكان "بيت العائلة المصرية" طالب بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والمشددة ضد كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم الإرهابية، سواء بالتحريض، أو المساعدة أو التنفيذ، وناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة عدم السماح بالتجمهر أمام دور العبادة وجميع مؤسساتها للمسلمين والمسيحيين أيًا كانت الذرائع وأيًا كانت الأغراض والمقاصد، بالإضافة إلى مطالبته لكافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة عدم التسرع في بث أي شائعة قد تثير الفتنة، والامتناع عن نشر أي خبر قبل التثبت من صحته وخاصة فيما يتعلق بتغيير الديانة.

واستنكر الكاتب والمؤرخ القبطي موريس عياد استمرار الأقباط في تظاهرهم واعتصامهم أمام ماسبيرو لليوم الحادي عشر علي التوالي على الرغم من صدور تعليمات كنسية واضحة وصريحة من البابا شنودة الثالث الذي طلب من المتظاهرين الأقباط فض الاعتصام، مؤكدا أن استمرار الاعتصام بهذه الطريقة يخرج عن كونه احتجاجا وتعبيرا عن الرأي.

وحذر موريس في تعليق لـ المصريون" من أن استمرار الاعتصام له عواقب شديدة الخطورة علي الأقباط أنفسهم؛ أولها ضياع هيبة الكنيسة بتكسير التعليمات المقدسة الصادرة من رمز الكنيسة وهو البابا شنودة شخصيا الذي انتقد استمرار الاعتصام بهذه الطريقة غير الشرعية وغير القانونية.

وأضاف: كان ينبغي على الثوار الاستجابة السريعة لأوامر البابا شنودة، لأنه الأعلم بسياسة الحكومة وخطتها نحو حادث الإسكندرية. وطالب المتظاهرين الأقباط بسرعة الاستجابة لنداء البابا شنودة والتعليمات الكنسية

وقال إن استمرار الاعتصام يعد تأليبا للرأي العام في مصر ضد الأقباط وتشويه صورتهم بأنهم الفئة التي تعطل البلاد، وتعمل على تعطيل عجلة الإنتاج والتنمية، فضلا عن أن استمرار الاعتصام جعل العديد من ثوار 25 يناير يقومون بثورة مضادة للثورة المصرية لاستعادة النظام القديم.

وأكد أن استمرار الاعتصام قد يؤدي إلى نفور الملايين المؤيدة من المسلمين لمطالب الأقباط والانقلاب عليهم والتحريض ضدهم وعدم الاستجابة لمطالبهم، خاصة وأننا في دولة تحكمها الأغلبية المسلمة. وحذر من أن استمرار الاعتصام يهدد حياة الأقباط أنفسهم بالخطر كما سبق أن قام باستهدافهم عدد من البلطجية الذين أطلقوا عليهم النار من فوق كوبري أكتوبر


المصريون

الأب متياس: لن نفض الاعتصام حتى يتم اعتقال المحرضين


أكدالأب متياس كاهن كنيسة السيدة العذراء وأحد المسئولين عن اعتصام ماسبيرو، أن الاعتصام لن يفض حتى يتم القبض علي كل المحرضين في الأحداث الأخيرة بإمبابة، أو علي الأقل بعضا منهم، حتى تعود الحقوق لأصحابها.


وشدد علي "أن الاعتصام لن يفض سوي، بالقبض علي المحرضين علي أحداث إمبابة وعددهم 9، وكنا قد قدمنا بلاغا للنائب العام ضدهم، ومن أبرزهم: المحرض علي أحداث إمبابة الشيخ أشرف أبو أنس والشيخ الزغبي المحرض علي اقتحام الأديرة والكنائس للتفتيش عن الأسلحة وأسماء أخري مثل أبو يحيي والشيخ حافظ سلامة وغيرهم" –وفقا لقوله-.

وفيما يتعلق بضعف المشاركة اليوم في الاعتصام، قال الأب متياس "يرتبط الحشد دائما بعاملين أساسيين وهما أن يكون يوم عطلة مثل يوم الجمعة أو الأحد أو أجازة رسمية، أما عندما يكون يوما عاديا من أيام الأسبوع فالمشاركة تكون ضعيفة وخاصة أن تلك الأيام تشهد العديد من الامتحانات، مما يؤثر علي المشاركة ولا يمكن أن نتجاهل أن من لم يشارك أمس وسمع الملاحظات الخاصة بالبيان الصادر عن البابا شنودة، تصورا أن الأمر مطلق وأن مجرد صدور بيان، يعد مؤشرا لفض الاعتصام، لذلك لم يأتي البعض".

وأضاف "بعد أن تفهم الناس موقف قداسة البابا، شارك البعض وهذا يؤكد إستقلال الرأي السياسي للشعب القبطي، عن طاعتهم للبابا شنودة كأب روحي وراعي لكل أقباط العالم".

وأشار إلي أنه لقائه مع البابا شنودة مساء يوم السبت الماضي، "كان هناك نية لإصدار البيان وكنا نتناقش في فض الاعتصام وقلت لقداسته ما هي الأسباب التي أدت لمطالبتك بفض الاعتصام وقال أنه يخاف علي أولاده أن يندس وسطهم أشخاص يفقدونهم المشهد الحضاري أو أن يتعرض لهم بعض البلطجية وبالفعل بمجرد وصولي لمنطقة الاعتصام مرة أخري بدأت الاعتداءات".

وأوضح كاهن كنيسة السيدة العذراء، أن البابا شنودة قال له إن المسئولين صبرهم نفذ ويريدون إنهاء الاعتصام، فرد عليه قائلا: يا سيدنا إذا كان صبرهم قد نفذ من 7 أيام، فما بالكم بالأقباط الصابرين منذ فترة، علي الظلم والقهر، كما أننا لا نستطيع حث الشباب علي فض الاعتصام، بدون تحقيق مطالبهم، إلا إذا كنت تريدهم يغادرون علي أي حال، فرد قداسته، أنا لا أستطيع أن أضغط علي أولادي ولكنني خائف عليهم


الشروق

لمشير طنطاوي: الجيش والشرطة والقضاء درع الوطن

شدد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة اليوم الاثنين على أهمية الدور المنوط به رجال الشرطة خلال المرحلة الراهنة في تأمين الجبهة الداخلية وحماية امن واستقرار مصر، لافتا إلى أن التاريخ يذكر أيضا بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال هيئة الشرطة في مواجهتهم الإرهاب ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وزرع جذور الفتنة بين مواطنيه.


وقال المشير إن القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء هم درع الوطن وحصن شعبه المنيع الذي يعتز رجاله بشرف الانتماء إليه والى شعب مصر العظيم، الذي وقف دائما يساندهم ويؤازرهم ويدعم دورهم فى خدمة مصر والمصريين.

وأضاف المشير طنطاوي أن رجال هيئة الشرطة هم ابناء كل المصريين لهم سجل مشرف فى اوقات الحرب والسلام قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وهم يتصدون لقوى الارهاب والشر والتطرف دفاعا عن امن واستقرار مصر، وحماية لجبهتها الداخلية.


وقال المشير طنطاوي " لقد كان لزاما على القوات المسلحة أن تكون سندا لرجال هيئة الشرطة وهم يقومون بحماية جبهتنا الداخلية بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير ، التي حمتها القوات المسلحة وعملت على تحقيق أهدافها الوطنية ومصالح الوطن العليا".

واستعرض المشير التداعيات والسلبيات التي حدثت نتيجة الفراغ الأمنى ونجاح عناصر الشرطة فى تخطى هذه المرحلة بالتعاون مع القوات المسلحة وعودتها بكفاءة فى وقت قياسى ، وأشار إلى تأثر الاقتصاد المصرى بهذه الأحداث بسبب الاضرابات والإحتجاجات الفئوية والاعتصامات وتأثيرها السلبى على حركة السياحة وتدفق الاستثمارات إلى مصر.

وناشد الشعب مواصلة العمل ودفع عجلة الإنتاج وانتظام الحياة اليومية في كافة المواقع وتغليب المصلحة العليا للبلاد ونبذ الفرقة والدعوة الي الاستقرار والهدوء والتنمية للنهوض بالاقتصاد المصرى والوصول الى اعلى معدلات النمو. كما تناول المشير طنطاوي المؤامرات المدروسة والمخططة للنيل من انجازات الشعب وتلاحمه مع قواته المسلحة وتنال من وحدة ابنائه بالوقيعة بين مسلميه وأقباطه، بزرع الفتنة وطعن وحدة جناحى الوطن .

وأكد ان مصر لها جيش قوي قادر على المواجهة وحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن سيادتها ومصالح شعبها العليا وأنه لا تهاون مع كل من يحاول النيل من وحدة الشعب والوقيعة بين مسلميه وأقباطه. وناشد المشير طنطاوى شعب مصر الحفاظ على نسيج الامة والحرص على حماية امن مصر ومواصلة العمل بكل الجهد والطاقة لتحقيق تطلعاته وآماله فى العيش فى أمن واستقرار وعزة وكرامة ، وطالب وسائل الإعلام بتحمل مسئولياتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق اي اعتبارات اخرى.

جاء ذلك في لقاء للمشير طنطاوي مع عدد من قيادات وضباط الشرطة العاملين بمختلف قطاعات وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية يمثلون مختلف الرتب، وتناول اللقاء أهم القضايا والأحداث على المستويين الداخلي والخارجي وتأثيراتها على الوضع الأمني، وذلك عقب حضوره مراسم تخريج دفعة جديدة من خريجي كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

وعقب إعلان نتيجة التخرج وقرار تعيين الضباط الجدد أدى خريجو اكاديمية الشرطة اليمين القانونية، وقام المشير طنطاوي بتقليد اوائل الخريجين والخريجات نوط الواجب العسكرى وقدم لهم التهنئة بالتخرج، متمنيا لهم التوفيق فى حياتهم العملية كما قام بتكريم اسرة شهيد الدفعة الطالب محمد حسام الدين رشاد.

حضر الاحتفال الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وهيئة الشرطة

نصرانى قبطى يصف "شارون" و "نتانياهو" بـ"الأبطال

مفكرة الإسلام : هنأ المحامى موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة، قادة إسرائيل بقيام دولتهم فى ذكرى النكبة، مشيدا بما سماه بطولة الشعب الإسرائيلى وقادته "بن جوريون وموشيه ديان، جولدا مائير، وشارون، وبيريز، وباراك، ونتانياهو".
وأضاف فى بيان له: "كفاح هؤلاء الأبطال، ومعهم كل الشعب الإسرائيلى المحرر لأرض أجداده يعد مفخرة التاريخ الحديث من بعد بطولة الشعب الأسبانى الذى حرر أسبانيا من الغزاة العرب، وفقا لتعبيره.
وادعى أن الهولوكست النازى أعدم بدون رحمة 6 ملايين يهودى كانت دماؤهم هى وقود لأبطال اليهود لتحرير أرض إسرائيل من أحفاد الغزاة العرب
يذكر ان موريس صادق هو محامي قبطى يحمل الجنسية الامريكية، ورئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية. اشتهر بمواقفه المتعصبة تجاه المسلمين والعرب، وله الكثير من الأحاديث الصحفية محل نقد من قبل الأقباط قبل المسلمين.
منها مدحه للاستعمار البريطانى لمصر ،حيث أشاد موريس صادق بما دعاها ب"الإنجازات العظيمة" لبريطانيا إبان احتلالها لمصر خلال الفترة ما بين عامي 1882م إلى 1954م، في مقابل سخرية وانتقاد لاذعين للهوية العربية، ونعته لشخص الزعيم أحمد عرابي ب"المجرم".
جاء انتقاداته هذه في نص رسالة بعث بها إلى "المصريون" قال فيها: "إن من حق الأقباط في هذا الأيام السوداء من تاريخ مصر أن يشعروا بالندم على تعاونهم مع الإخوان المسلمين أحفاد الغزاة العرب في التخلص مما كان يسمى بالاحتلال البريطاني لمصر تحت شعار الهلال والصليب والدين لله والوطن للجميع، هذان الشعاران خدع بهم الأقباط خاصة بعد أن أضيفت إليهما كلمة براقة وهي الوطنية، في نفس الوقت الذي كان فيه الإخوان المسلمون يسرقون من الأقباط هويتهم المصرية" على حد تعبيره
كما انها ليست المرة الاولى التى يمدح فيها إسرائيل ، إذ سبق أن وجه صادق في ديسمبر 2004م رسالة إلى آرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق إبان تفجر قضية وفاء قسطنطين، ناشده فيها التوسط لدى الحكومة المصرية لإنهاء الأزمة، ودعا أيضًا إلى منح المسيحيين حكمًا ذاتيًا لمدة أربع سنوات، قبل إقرارها، يتم فيها منح حريات التجمع والنشر، وتدعو إلى إشراف دولي على الحكم الذاتي من قبل حلف الناتو.

كاتب مصري يكشف عن مؤامرة خطيرة تنذر بكارثة وشيكة بمصر


كشف الكاتب المصري المعروف الدكتور محمد عباس عن مؤامرة خطيرة يحيك خيوطها جهاز أمن الدولة سيء السمعة؛ وذلك من خلال استغال أفراد الجهاز ومنتسبيه السابقين ليتخفوا في الصورة المعروفة عن السلفيين من اللحية وارتداء القميص الأبيض، وقيامهم بأعمال تخريبية على غرار ماحصل في الجزائر، وذلك بهدف تشويه سمعة السلفيين وإثارة الرأي العام ضدهم وإدخال البلاد في حالة من الفوضى تحول دون استكمال الإصلاحات وتحقيق نتائج الثورة المصرية ومحاربة الفاسدين والمتورطين في قضايا الفساد وقتل المتظاهرين؛ الأمر الذي ينذر بـ"كوارث مروعة توشك أن تحدث" في مصر.
جاء ذلك في مقال للدكتور محمد عباس تحت عنوان "بلاغ للمجلس الأعلى للقوات المسلحة- مؤامرة مجرمة وكارثة مروعة - هل سيحرق أمن الدولة مصر؟!"، أعرب فيه عن قلقه الشديد من هذه المؤامرة التي تندرج ضمن "الثورة المضادة" التي رأى أنها "لن تسكت أبدا دون أن تنتصر لتعود أو أن تدمر الوطن وتغرقه في الفوضى والدم".
وكتب عباس في ممطلع مقاله يقول: "لقد اتصل بي من أعرفه وأثق فيه ثقة كاملة ، طالبا مني أن أبلغ ولاة الأمر بمصيبة توشك أن تنقض على الوطن، وهذا الشخص يعمل في مؤسسة يوجد فيها عشرات الآلاف ويتردد عليها عشرات الآلاف، ونظرا لأنه يعمل في هذه المؤسسة منذ فترة طويلة فهو يعرف جميع المخبرين والموظفين المرتبطين بجهاز الأمن. وقد لفت انتباهه بشدة أن الغالبية العظمي منهم قد أطلقوا لحاهم وارتدى الكثيرون منهم الجلباب القصير تشبها بالسلفيين، لكن ما أثار انتباهه أن سلوكهم غير الإسلامي قد استمر كما هو، حتى أن معظمهم لا يقرب الصلاة! وأنه يشك أنهم إنما فعلوا ذلك لارتكاب الجرائم وترويع الآمنين لتنسب أعمالهم إلى السلفيين".
وفي أعقاب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك، برز التيار السلفي الذي كان يعاني أشد أنواع المعاناة إبان العهد البائد، على الواجهة؛ خاصةً في ظل ما يحظى به من حضور شعبي واسع بين جموع المصريين والتفاف حول دعاته البارزين الذين لهم مكانة كبيرة وتقدير في قلوب غالبية الشعب المصري؛ وهو ما كشفت عنه نتائج استفتاء 19 مارس على التعديلات الدستورية، والذي جاءت نتائجه موافقة لما دعا إليه السلفيون والإسلاميون عمومًا.
وفي أعقاب ذلك الاستفتاء، بدأت حملة شرسة ضد السلفيين من قبل الليبراليين والعلمانيين ووسائل الإعلام، ألصقت فيها ضدهم التهم جذافًا، من قبيل تفجير الأضرحة ومحاولة زرع الفتنة بين السلفيين والصوفية تارة، أو إثارة الفتنة الطائفية بين السلفيين والأقباط تارة أخرى، كما حدث في حادثتي كنيسة القديسين بقرية صول بأطفيح، وكنيسة ماري مينا في منطقة إمبابة، أو في مواجهات ماسبيرو مع المعتصمين الأقباط. وجميع هذه الحوادث برّأ القضاء المصري السلفيين منها أو إثارتها، بل كشف الواقع أن السلفيين كانوا من أهم العوامل التي ساعدت في إخماد تلك الفتن والعمل على تهدئة الأوضاع، في ظل إدراكهم للظروف التي تمر بها مصر.
تكرار أحداث الجزائر في مصر:
وبالعودة إلى المؤامرة الخطيرة التي يدبرها جهاز أمن الدولة المنحل، فقد أكد الدكتور محمد عباس أن "هذا الأمر نذير كوارث مروعة توشك أن تحدث"، محذرًا بشدة من تكرار أحداث الجزائر التي راح ضحيتها 150 ألف قتيل، بحسب بعض التقديرات.
وأوضح عباس أننا "لا نعرف عدد مخبري الأمن ولا عدد الأمن الوطني ولا عدد ضباط وجنود مباحث أمن الدولة، لكننا نعرف من خلال الوسائل الإعلامية أن عدد البلطجية قد يصل إلى نصف مليون، فإذا كان جهاز أمن الدولة قد قرر أن يفعل ما فعله نظيره في الجزائر وإذا كان سيستعين بالبلطجية الذين رباهم ودربهم فإن هذا يعني أن البلاد مقبلة على مذابح مروعة".
وذكّر الكاتب بأن "العمل الجماعي الوحيد الذي نجحت فيه الدول العربية هو الاجتماعات الإجرامية لوزراء الداخلية العرب"، وخلص إلى أن "التخطيط إذن مشترك، وما حدث في بلد عربي آخر هو ما يتوقع حدوثه في مصر. وما حدث في الجزائر إذن مثل مروع ومخيف".
وأشار الكاتب في هذا الصدد إلى "عمليات نفذتها مجموعات من الجيش (الجزائري) للتخلص من الإسلاميين ... (و) جرائم ضد المدنيين من قتل وحرق دبرت بحيث يبدو أن متشددين إسلاميين هم الذين ارتكبوها".
ويستند الكاتب في حديثه عن أحداث الجزائر إلى "ضابط سابق في الجيش الجزائري يدعي حبيب سويدية نشر كتابا تحت عنوان "الحرب القذرة" فضح فيه جنرالات الجيش الجزائري الذين نفذوا مذابح ضخمة ضد المواطنين العزل بهدف استمرار دوامة العنف في البلاد وتفجير بحور الدم في الجزائر وقد أثار الكتاب صدمة كبيرة وموجة غضب عارمة داخل الجزائر والوطن العربي".
وكتب عباس يقول: "وفي طيات كتابه المثير يروي سويدية في شهادته جزءا من هذه المأساة فيفضح الحرب القذرة التي استمرت تسع سنوات بين الجيش والإسلاميين والتي تسببت في تقديره في سقوط 150 ألف قتيل ودمرت البنية الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية معا للمجتمع الجزائري. وخطورة الاتهامات التي يوجهها مؤلف كتاب "الحرب القذرة" إلى جنرالات الجيش الجزائري تعود إلى أنه يسميهم بأسمائهم، ويقدم وصفا دقيقا للعمليات القذرة التي سمع بوقوعها أو تولى هو تنفيذها بناء على الأوامر الصادرة من الأعلى".
واستطرد الكاتب في سرد واحدة "من أبرز العمليات القذرة التي زرعت الشك في قلب (سويدية) أثناء عمله في بلدة الأخضرية ذات الميول الإسلامية لغالبية سكانها"، حيث "حصل في إحدى ليالي مايو من عام 1994م أن تلقى أمرًا بأن يواكب رجاله في مهمة عسكرية، وقد فوجئ بأولئك الضباط يرتدون جلابيب، وقد أرسلوا لحاهم كما لو أنهم إسلاميون، وفي الحال أدرك أن مهمة قذرة ستنفذ، لا سيما وأنهم كانوا يحملون معهم قوائم أسماء، وبالفعل اتَّجه الضباط الأربعة بحراسة الدورية التي يترأسها إلى قرية مجاورة، وقرعوا أبواب بعض الأكواخ ثم عادوا ومعهم خمسة من الرجال وقد أوثقت أيديهم خلف ظهورهم، وألبسوا أقنعة حتى لا يروا شيئًا، وعند الرجوع إلى موقع القيادة في بلدة الأخضرية تبين (لسويدية) أن زملاء آخرين له قاموا بمهمة مماثلة، وعادوا أيضًا ببعض الأسرى من القرى المجاورة . وتم اقتياد الأسرى إلى سجن الثكنة حيث بدأت عمليات تعذيب دامت بضعة أيام، ثم انتهت بقتل الأسرى رميًا بالرصاص أو ذبحًا أو حتى حرقًا، ورميت جثثهم في ضواحي بلدة الأخضرية، وقد حضر (سويدية) عملية تعذيب وحرق لاثنين من الأسرى، رجل في الخامسة والثلاثين، وفتى في الخامسة عشرة . وهو وقد سمى في كتابه الضابط الذي سكب عليهما صفيحة النفط وأضرم فيهما النار، وكذلك الضباط الذين كانوا يتفرجون على العملية. وبلغ الاشمئزاز ذروته عندما أذاعت القيادة العسكرية على أهالي الأخضرية بيانًا يفيد أن الإرهابيين داهموا بعض القرى المجاورة وقتلوا العشرات من رجالها وألقوا بجثثهم في الطرق . وقد دعت القيادة الأهالي إلى التعرف على جثث القتلى في مشرحة مستشفى الأخضرية وإلى استردادها لدفنها، أما الجثث التي أُحرِق أصحابها فقد تعذَّر التعرف على هوياتهم، فقد وعُدَّ أصحابها من المفقودين الذين لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم إلى اليوم".
استئصال السرطان:
وأكد الكاتب محمد عباس أن هذه المؤامرة ضد السلفيين في مصر تأتي ضمن "الثورة المضادة" التي قال إنه واثق أنها "لن تسكت أبدا دون أن تنتصر لتعود أو أن تدمر الوطن وتغرقه في الفوضى والدم". موضحًا أن "الثورة المضادة تجمع ما بين حاشية النظام السابق وأعضاء الحزب الوطني وجهاز مباحث أمن الدولة وعدد كبير من إخوتنا الأقباط الأرثوزكس بقيادة البابا شنودة وجهاز الإعلام جله".
ولفت إلى أن "إحساس قيادات الثورة المضادة بالخوف والرعب بلغ بهم أن استدعوا كاهنهم العجوز محمد حسنين هيكل، فبدا عاجزا كمبارك بعد انهيار جهاز أمنه، أو كملك على ساحة الشطرنج يمارس المناورات بنفسه بعد أن فقد جنوده وبيادقه وخيله. استدعوه كأملهم الأخير، ليدس بالغواية الشيطانية فتنته فيطالب ما طالب به كل جماعات الثورة المضادة، وأساس المطالب إلغاء نتائج استفتاء 19 مارس والهرب من تنين صندوق الانتخاب الذي سيسحقهم وسحقا. فإن كان سحر الكاهن العجوز قد فسد، فإن جحافل البلطجية بملابس السلفيين سوف تشعل البلاد".
وفي ختام مقاله، وجه عباس رسالة إلى "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" الذي يتولى السلطة في مصر، يقول فيها:
"لقد تصديتم بنزاهة وتجرد وشرف لاستئصال السرطان من جسد الأمة.. لكنني عاتب عليكم لأنكم حين تصديتم لاستئصال السرطان فعلتم أسوأ ما يمكن أن يفعل وهو الاستئصال الجزئي الذي يثير المرض ويتسبب في هياج خلايا السرطان في الجسد كله. استئصال السرطان يجب أن يكون كاملا وشاملا وأن يشمل استئصال الجذور.
من المعروف طبيا أن عدم استئصال السرطان أصلا أفضل من الاستئصال الجزئي دون علاجات أخرى.. ولقد رأينا الاستئصال الجزئي ولا نلمح أي علاجات أخرى.
بيد أن عتابي هذا لا يجعلني أنسى فضلكم على الأمة جزاكم الله خيرا، فقد كان السبب في أن يبلغ الضحايا والشهداء في الجزائر مئات الآلاف أن الجيش الجزائري قد وقف في صف جهاز الأمن المجرم الباطش الجبار، وفي صف البلطجية ضد الشعب الجزائري.
فجزاك الله خيرا يا جيشنا العظيم.
وهلم إلى إنقاذ مصر من أعظم كارثة يمكن أن تحيق بها


المصدر. مفكرة الاسلام

الاثنين، ٩ مايو ٢٠١١

سر المكالمة الهاتفية التي حذرت من أحداث إمبابة قبل وقوعها

كشف الكاتب المصري بلال فضل عن مؤامرة خطيرة ضد الثورة المصرية متورط فيها رجال أعمال مقربون من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك مع ضباط أمن دولة سابقين، دون استبعاد تورط "إسرائيل" أيضًا، مشيرًا إلى أن أحداث إمبابة تندرج ضمن هذه المخطط.
وكتب فضل في مقال نشرته "المصري اليوم" تحت عنوان "هذا بلاغ للشعب!" يقول: إنه تلقى ظهر أمس الأول السبت، "مكالمة من مواطن مصرى يقيم فى دولة عربية قريبة، كان عصبيا ومتوترا وهو ما أثار قلقى منه قبل أن يزداد قلقى أكثر بعد سماع كلامه الخطير: "أرجوك توصل صوتى لكل الناس فى مصر. أنا عندى معلومات عن حاجات خطيرة هتحصل فى مصر اليومين الجايين، الكلام اللى هاقولهولك ده عرفته بشكل شخصى من حد مرتبط بكل اللى هاحكى لك عليه ومش هاقدر أقولك هو مين ولا عرف إزاى..".
وتابع المتصل يقول: "فيه رجال أعمال من بتوع نظام مبارك بيشتغل معاهم ضباط أمن دولة سابقين هيعملوا مصايب فى البلد وإسرائيل مش بعيدة عن اللى هيحصل.. شوفوا مين الضباط اللى كانوا بيشتغلوا مع إسرائيل خلال الخدمة وحطوا عينكم عليهم.. أنا عرفت إن فيه بعض رجال الأعمال دول عندهم مخزن سلاح فى (وذكر اسم أحد الطرق خارج القاهرة) وبيوزعوا سلاح على بلطجية وكانوا عايزين يعملوا فتنة طائفية امبارح قدام الكاتدرائية بس الحكاية باظت لما السلفيين راحوا قدام السفارة الأمريكية بدل ما يروحوا الكاتدرائية، وكان المفروض أن يترتب إنه تحصل مواجهات بينهم وبين المسيحيين اللى قدام الكاتدرائية".
وأضاف المصدر المتصل أنه "أبلغ السفير المصرى فى العاصمة التى يقيم بها بكل ما قاله لي وكان ذلك يوم الاثنين الماضى، ثم قال لى إنه أبلغ السفير أيضا بأن هذه العصابات تقوم بالإعداد لهجمات على السجون فى الأسبوع المقبل".
وأشار الكاتب بلال فضل إلى أنه رفض نشر كلام المتصل أول الأمر؛ لأن صاحب المكالمة رفض أن يكشف له مصدر معلوماته، لكن عندما بدأت أخبار كارثة إمبابة تتوالى فى مساء اليوم نفسه، يقول فضل: "شعرت بالندم لأننى لم أقم بتسجيل رقم الهاتف الذى اتصل بى منه الرجل لكى أعاود الاتصال به لسؤاله عن أى معلومات جديدة يكون قد حصل عليها، فى الواحدة فجرا اتصل بى ثانية، كان منهارا وأخذ يقول لى «شفت مش قلت لك النهارده الظهر فيه مصيبة هتحصل.. أرجوك أبوس على يدك ماتسكتش اكتب قول للناس إن كلاب النظام مش هتسكت.. الحكاية مش مبارك.. دى شبكات فساد كانت بتدخل لهم مليارات ومش هيسيبوها تضيع».
الطابور الخامس:
من جانبه، أكد حزب الوفد المصري وقوف "فلول النظام البائد وطابوره الخامس" وراء أحداث العنف التى وقعت فى منطقة إمبابة وسقط فيها 12 قتيلا و240 جريحًا.
وقال حزب الوفد بالإسكندرية (شمال مصر) في بيان: «تابع حزب الوفد, فى الإسكندرية, بقلق بالغ الأحداث الدامية التى تعرضت لها كنيسة (مارمينا) بحى إمبابة والمناطق المحيطة بها، ومحاولة البعض إشعال نار الفتنة بين أبناء الأمة، مسلمين ومسيحيين».
وأكد الوفد أن «الأيادى الآثمة التى تعبث فى الظلام وتحاول النيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها هى فلول النظام البائد وطابوره الخامس».
إيقاع البلد في فوضى!
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة ''دير شتاندارد'' النمساوية في عددها الصادر اليوم الاثنين، تقول: "النظام البائد يحاول إيقاع البلد في فوضى من أجل أن يشعر الشعب بالحنين إلى العهد القديم وهذا أمر معروف في التاريخ العربي والحديث ".
وقالت الصحيفة: "هناك أسباب لا يستطيع أحد إنكارها أثناء تحليله لأسباب تجدد العنف الطائفي في مصر إلا أن تلك الأسباب غير كافية"، مشيرةً إلى أن "النظام المصري السابق كان دائما ما يبرر فرضه لحالة الطوارئ بتهديدات اصطناعية".
وأوضحت الصحيفة أن قوى الشر لا يمكن أن توجد كراهية وعنف من لا شئ إلا إذا كانت هناك توترات بالفعل . مضيفة أنه إذا كان أنصار مبارك يحاولون إحداث مثل هذه الاضطرابات فسيعملون على اللجوء للانقسامات الموجودة بالفعل في المجتمع.


حزب الوفد يؤكد وقوف فلول نظام مبارك وراء أحداث إمبابة

أكد حزب الوفد المصري وقوف "فلول النظام البائد وطابوره الخامس" وراء أحداث العنف التى وقعت فى منطقة إمبابة وسقط فيها 12 قتيلا و240 جريحًا.
وقال حزب الوفد بالإسكندرية (شمال مصر) في بيان: «تابع حزب الوفد, فى الإسكندرية, بقلق بالغ الأحداث الدامية التى تعرضت لها كنيسة (مارمينا) بحى إمبابة والمناطق المحيطة بها، ومحاولة البعض إشعال نار الفتنة بين أبناء الأمة، مسلمين ومسيحيين».
وأكد الوفد أن «الأيادى الآثمة التى تعبث فى الظلام وتحاول النيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها هى فلول النظام البائد وطابوره الخامس».
وذكَّر بيان الحزب بأن ثورة 25 يناير قامت من أجل إرساء دولة الحرية والقانون، ولكن للأسف يحاول البعض استبدال الفوضى والخروج على القانون بالحرية والالتزام.
من جانبه، قال رشاد عبد العال، المتحدث باسم الوفد، إن «الحزب يطالب المجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف بتغليظ العقوبة على المحرضين على الفتنة والداعين لها»، مؤكدا أن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين «خط أحمر لا يسمح بتجاوزه من قبل أحد».