الاثنين، ١٦ يناير ٢٠١٢

"نتانياهو": أمريكا ستقطع المساعدات العسكرية لمصر إذا تم إلغاء "كامب ديفيد"


اعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقطع المساعدات العسكرية لمصر فى حال تم إلغاء معاهدة السلام "كامب ديفيد" عام 1979 من جانب أي شخصية ستتولى رئاسة مصر في الفترة المقبلة.
وقالت الإذاعة العامة الصهيونية إن نتانياهو ثمّن الاتفاقية خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، مؤكدًا أن اتفاق السلام مع مصر له قيمة بالنسبة للبلدين، وأوضح أن مشاعر العداء فى الشارع المصرى أصبحت ذخرًا سياسيًا بالنسبة للمصريين.
وأضاف نتانياهو أن المشكلة الأمنية التى يواجهها الكيان الصهيوني عقب المتغيرات فى المنطقة آخذة فى التصاعد وقد تستمر سنين، مما يلزم الجيش الصهيوني بتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية على الفور، موضحًا فى الوقت نفسه أن تكاليف ذلك ستكون باهظة للغاية، مؤكدا أنه لا يمكن تعزيز قوة جيش "إسرائيل" دون ضمان اقتصاد قوى.
وفى سياق آخر حمل رئيس الوزراء الصهيوني بشدة على الفلسطينيين، مؤكدًا أنهم لا يفون بالالتزام بعدم كشف النقاب عن فحوى اللقاءات الصهيونية الفلسطينية الأخيرة فى الأردن.
وقال إنه تم الاتفاق مسبقًا على ذلك إلاّ أن صائب عريقات لا يكف عن الكلام ويواصل طرح المزيد من الشروط، مضيفا، فى سياق تقريره الذى قدمه اليوم، الاثنين، إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إنه مستعد للذهاب إلى رام الله للاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلا أن عباس ليس مستعدًا لعقد مثل هذا اللقاء.

الصحف الأمريكية والبريطانية : انسحاب البرادعى "نكسة" لليبراليين والائتلافات الثورية تعترف خلال اجتماعها معه بالفشل



أثار انسحاب الدكتور محمد البرادعى، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، من سباق الترشح للرئاسة، رود فعل واسعة فى وسائل الإعلام والصحف الغربية.

ووصفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، انسحاب البرادعى بأنه "نكسة إستراتيجية وعاطفية" للنشطاء الليبراليين والعلمانيين، الذين كانوا يأملون فى أن يدفع البرادعى البلاد نحو إصلاحات ديمقراطية، لتحل محل إرث الفساد الذى تركه الرئيس المخلوع حسنى مبارك".

لكنها قالت إن فرصه فى الفوز بالانتخابات المقررة فى يونيه القادم كانت ضعيفة خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد القبول الذى باتت تحظى به الأحزاب الإسلامية.

وقالت إن البرادعى تعرض لانتقادات عديدة بسبب مغادرته للبلاد فى أوقات حاسمة، وإن الكثيرين كانوا ينظرون إليه باعتباره دخيلاً، كما أنه يفتقر الكاريزما، ولم يبدو أبداً مرتاحاً لحشد الجماهير، وكثيراً ما يختلف مع زعماء المعارضة حول كيفية تحدى النظام الديكتاتورى فى مصر.

وأضافت أن البرادعى فشل فى رأب الصدع بين الليبراليين والإسلاميين فى مصر، لافتة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين اعتبرته أكثر ليبرالية مما ينبغى بالنسبة لتصورها عن الإسلام.

وقالت الصحيفة إن الديمقراطية التى تبناها البرادعى على النمط الغربى لاقت تأييدا فى أوساط الشباب والنخب المثقفة فى ميدان التحرير، ولكنها لم تلق ترحيباً فى المناطق الريفية والمحافظات التى يهيمن عليها الإسلاميون.


فيما رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن انسحاب البرادعى بمثابة ضربة رمزية لقيادات المجلس العسكرى الذى وصفت إدارته للمرحلة الانتقالية ‘بالمتعثرة ’غالباً. وتوقعت أن يتحول تأييد البرادعى إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذى وصفته بـ"الإسلامى المعتدل".

واتفقت معها صحيفة "نيويورك تايمز" لكنها أضافت أن انسحاب البرادعى بمثابة رضوخ منه لحملة الاتهامات التى واجهها منذ عودته إلى مصر قبل عامين.

فى السياق نفسه، قالت صحيفة "هوفنجتون بوست" الأمريكية إن انسحاب البرادعى يعكس الأزمة التى تعيشها مصر ما بين مجلس عسكرى يخطط للاحتفاظ بالسلطة والإسلاميين المتوقع لهم أن يهيمنوا على البرلمان الجديد مع بداية تشكيله أواخر الشهر الجارى.

بينما رأت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن قرار البرادعى بالانسحاب سيحرم السباق الرئاسى واحدًا من الشخصيات الدولية ذات الخبرة.. أما صحيفة "الجارديان" فقد استبعدت فوز البرادعى فى الانتخابات الرئاسية التى انسحب منها على الرغم من الشعبية التى يحظى بها واصفة قراره بأنه توقع مسبق لمسار الأمور.

في سياق متصل عقد الدكتور محمد البرادعى، اجتماعا مغلقا مع عدد من ممثلى الحركات الائتلافات الشابية وعلى رأسهم "ائتلاف شباب الثورة" وحركة "6 إبريل" مساء السبت، عقب لقائه مع رموز الفكر والسياسة لمناقشة الخطوات الفعلية لدور شباب الثورة فى أعقاب انسحابه من سباق الرئاسة.

حضر الاجتماع من 6 أبريل الثنائى أحمد ماهر وطارق الخولى وعمرو عز ومن المكتب التنفيذى للائتلاف خالد عبد الحميد وشادى الغزالى حرب وسالى توما ومن حزب التيار المصرى محمد القصاص وإسلام لطفى فضلا عن الناشطة أسماء محفوظ

وقال طارق الخولى المتحدث الإعلامى لحركة "6 أبريل ـ الجبهة الديمقراطية"، " إن البرادعى بدا على وجه الارتياح لأول مرة منذ فترة واتسم بالهدوء"، خلال الاجتماع الذى استمر لمدة 120 دقيقة ناقش فيه البرادعى مع الشباب مسار الثورة فى الفترة المقبلة، قبل أيام من حلول الذكرى الأولى للثورة.

وأوضح الخولى أن "الاجتماع شهد اعترافا من كل المتواجدين أن الشباب أخطئوا فى تقييم المرحلة الإنتقالية من حيث الخلاف والتشرذم والاتجاه لتكوين كيانات ضعيفة لا ترتقى لمواجهة الأحزاب القوية، والنتيجة أننا بعد عام من الثورة مازال الشباب يواجهون نفس اتهامات العمالة".

وأشار إلى أن "هناك اتجاها لتشكيل حزب سياسى يرأسه الدكتور البرادعى أو إعادة هيكلة الجمعية الوطنية للتغيير بحيث تضم مختلف الأطياف السياسية كذراع للمعارضة".

وبحسب مصادر، فإن الحاضرين انقسموا ما بين موافق على قرار البرادعى بالانسحاب وما بين رافض، فيما كان للبعض رأى بخطأ توقيت الإعلان عن عدم الترشح قبل أيام من 25 يناير ، حيث ضم الفريق الرافض كل من شادى الغزالى حرب وخالد عبد الحميد وإسلام لطفى، خاصة وأن وجهة نظرهم كانت أن البرادعى هو الأمل الأخير لشباب الثورة فى حلم التغيير بعيدا عن مرشحين بمباركة المجلس العسكرى وجماعة "الإخوان المسلمين"، فيما اعترض كل من طارق الخولى وعمرو عز على توقيت الإعلان عن الانسحاب خاصة وأنه قد يمثل عاملا سلبيا فى الحشد الجماهيرى ليوم 25 يناير، فيما عبرت سالى توما عضوة الاتئلاف للبرادعى أن القرار مناسب نظرا لعدم ملائمة الأوضاع لترشح البرادعى فى ظل اتنتخابات برلمانية موجهة واحتمالية تهيئة الأجواء الرئاسية لمرشح يفضله المجلس العسكرى.

مساع لإحياء مشروع المثلث الذهبي بين السودان ومصر وليبيا



كشف وزير الخارجية محمد عمرو عن مساع تبذل في كل من مصر والسودان وليبيا لإحياء مشروع التكامل بينهم، وهو المشروع المعروف بالمثلث الذهبي، مؤكدا أن عودة المشروع إلى الواجهة من جديد واردة، خاصة وأنه يحقق مصالح شعوب الدول الثلاث .

وذكر عمرو في تصريح لصحيفة "الرائد" الصادرة في الخرطوم اليوم الاثنين، أن السودان ومصر يتحدثان الآن بصوت واحد بالنسبة لملف مياه النيل، موضحا أن هذا ما عبر عنه في كل زياراته ولقاءاته في الدول الخمس التي زارها خلال جولته في دول حوض النيل ، وأن المواقف السودانية والمصرية تعتبر الآن موقفا واحدا .

وأضاف أنه بالنسبة للعلاقات الثنائية فهناك الكثير من أوجه التعاون التي تحدث بالفعل وسنرى نتائجها قريبا ومنها موضوع الطرق البرية شرق وغرب النيل، حيث يتوقع أن تكتمل هذه الطرق خلال الأشهر القليلة المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للمعابر .

وأشار وزير الخارجية إلى اجتماعات لتنسيق مواصفات هذه المعابر بحيث تكون موحدة على الجانبين، وأوضح أن مسألة انتقال الشاحنات سيتم البحث فيها بطريقة لا تجعل هناك إعاقة لحركتها من أي طرف إلى الطرف الآخر .

وأكد عمرو أن التعاون مستمر في مجال الزراعة، فهناك مساحة كبيرة مخصصة لمشروع مشترك بين السودان ومصر، مضيفا أن العمل بدأ بالفعل في مزرعة تجريبية، وهناك لقاءات قريبة لوضع اللمسات النهائية على المشروع الكبير الذي سيتعدى مليون فدان في مزرعة مشتركة .

وعن زيارته لعاصمة دولة الجنوب (جوبا) والتي سبقت زيارته للخرطوم، قال وزير الخارجية إنها تناولت مشاريع التعاون المشترك في الصحة والزراعة ومياه النيل.

وأشار إلى ما ذكره رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت خلال لقائهما إنه مستعد ليتقاسم حصة جنوب السودان من مياه النيل مع مصر، وأن أية حصة لجنوب السودان في مياه النيل ستكون من الحصة التي كانت مخصصة للسودان في السابق، ولن تمس حصة مصر من المياه .

وكان عمرو اختتم أمس زيارة للخرطوم المحطة السادسة والأخيرة في إطار جولته بدول حوض النيل التي شملت أيضا زيارة كينيا وتنزانيا ورواندا والكونغو
.
 إحالة داعية إسلامي للمحاكمة بتهمة معاداة الصهيونية!

أحالت النيابة العامة المصرية الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث، إلى المحكمة بتهمة الدعوة لقتل الصهاينة المعتدين على أبناء مصر على الحدود.
فقد قدم الضابط أحمد الأعصر، مذكرة شكوى إلى نيابة الأزبكية، يتهم فيها الدكتور صلاح سلطان بالدعوة لقتل الجنود الصهاينة على الحدود بسبب قتل الجنود المصريين، واتهمه كذلك بإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء وبالتخاذل في حق الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم الصهاينة.
وذكر موقع "إخوان أون لاين"، أن الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، قد أجرى اتصالات هاتفيًّا باللواء نادر الأعصر، ليستوضح منه حقيقة الموضوع، فأكد له أن المذكرة قدمت تحت ضغط من بعض الجهات العليا.
ومن جانبه اتهم الدكتور صلاح سلطان الصهاينة والحكومة الأمريكية بالوقوف وراء حادث حرق منزله فجر اليوم، بمنطقة هليارد بمدينة كولمبوس بأوهايو خلال وجود نجله محمد داخل المنزل، الذي كتب الله له النجاة، موضحا أن ولده هو رئيس اتحاد الطلاب المسلمين بالجامعات الأمريكية، واستضاف الناشط جورج جالاوي لعدة مرات، وجاب به عددًا من الجامعات الأمريكية، واقترح على جالاوي حملة شريان الحياة "1، 2".
واتهم سلطان عددًا من القنوات الأمريكية بتحريض الصهاينة على حرق منزله والتعدي عليه عن طريق بثِّ لقطات فيديو لموقع منزله بمنطقة هليارد دون أي داع، وعرض صور له مع الدكتور يوسف القرضاوي، وخالد مشعل، مشيرين لهم بأنهم الثلاثة الأخطر في العالم على الكيان الصهيوني.
وأوضح سلطان منزله وسيارات أفراد أسرته لم تنقطع عنهم الاعتداءات طوال الآونة الأخيرة، حيث حطم أفراد صهاينة زجاج السيارات لأكثر من مرة،، وكتبوا عبارات عنصرية رديئة على واجهة المنزل وجراجه.
وأكد أنه يعاهد الله تعالى أن يستمر هو وأفراد أسرته في طريق تحرير القدس والأقصى وفلسطين، ومناصرة الأسرى ليس إلى آخر حجر في بيوتنا بل إلى آخر قطرة دم في عروقنا.
 نظام "مبارك" حول مؤسسة الرئاسة لـ"محل كشري

أبدى الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل وجهات نظره في فترة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، حيث قال أن النظام السابق كان يحاول تقليد عملية توريث السلطة مثلما حدث في سوريا.

وأشار إلى أن الظروف متشابه في سوريا ومصر قبل اندلاع الثورة المصرية، حيث كان يتم التخطيط لتوريث جمال مبارك السلطة وبدأت خطة التوريث انطلاقا من تعين جمال مبارك أمين عام الحزب الوطني المنحل.

وأوضح قنديل أن مسيرة الديمقراطية في مصر بدأت منذ 150عام، مشيراً إلى أن نظام الحكم في مصر كان دكتاتوري عنيف، واصفاً إياه: بأنه " نظام يشبه الحاكم بـ الآلهة".

وأضاف بالقول أن "النظام الرئاسي السابق" تم تحويله إلى "محل كشري"، نظراً لان مبارك قد تحدث عن التوريث مدعيا ً أن نجله جمال يقوم بمساعدته بالحكم، فهل هو محل كشري كي يساعده؟!.

لافتاً إلى أن مبارك قسم "السلطة" على عائلته, مستغلاً الأجهزة الأمنية، حيث أعطى زوجته ملف "الخدمات"، وأعطى نجليه ملف "الاقتصاد".

السبت، ١٤ يناير ٢٠١٢

بالوثائق : نجيب ساويرس أمريكي الجنسية


في لقائه الأسبوع الماضي مع قناة الجزيرة القطرية تكلم رجل الأعمال نجيب ساويرس كثيرا في مختلف القضايا ، وقدم مجموعة من الأكاذيب منها ما يتعلق بالتقسيم الطائفي في مصر حيث ادعى أنه لا يوجد لواء في الجيش المصري وهي كذبة صريحة يمكن الكشف عنها بسهولة ، غير أن الأمر الأكثر غرابة هو ادعاء نجيب ساويرس في القناة القطرية أنه لا يحمل الجنسية الأمريكية ، رغم أن وثائق الحكومة الأمريكية ذاتها تؤكد على أنه "أمريكي الجنسية" ، والمصريون تنشر اليوم وثيقة صادرة من السفارة الأمريكية في القاهرة موجهة إلى الخارجية الأمريكية في واشنطن تتعلق بالمشكلة التي نشبت بين شركة "أوراسكم تليكوم" التي يرأس مجلس إدارتها نجيب ساويرس وبين الحكومة الجزائرية ، وتكشف الوثيقة عن شراكة عميقة لنجيب ساويرس مع مؤسسات أمريكية عديدة ، إضافة إلى المعلومة الأهم وهو أن نجيب ساويرس "مواطن أمريكي" بنص وثيقة السفارة الأمريكية في القاهرة .

وكان مؤسس حزب المصريين الأحر ار قد ادعى في المقابلة أيضا أن جماعة الإخوان المسلمين تلقت تمويلا من الخارج وهو ما يعد خرقا للقانون. وقال - في برنامج بلاحدود علي قناة الجزيرة مباشر الذي يقدمة الاعلامي أحمد منصور- "جاء لي اتصال تليفوني في أول فبراير من رئيس دولة عربية شقيقة وقال لي بالحرف الواحد رجاء أن تخطر السلطات المصرية والجهاز الأمني بأنه تم تحويل 100 مليون دولار من دولة قطر للإخوان المسلمين فى مصر".

غير أن نجيب لم يفسر لنا سبب امتناعه عن التوجه إلى السطات القضائية والأمنية لرصد هذا المبلغ الضخم ومعرفة مصدره ، ولماذا لم يطالب رسميا بمحاكمة أصحابه إذا كان ما يقوله صحيحا وليس مجرد أقاويل مرسلة لتغطية فشله الذريع في الانتخابات النيابية .

كما استنكر في المقابلة حبس الرئيس المخلوع ونقله عبر سرير متحرك معتبرا أن هذا إذلال لا يناسب طبيعة المصريين حسب قوله .

نص الوثيقة :

رقم الوثيقة: 09CAIRO2311

تاريخها: 2009-12-17

- تدعي الحكومة الجزائرية أن شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر مدينة بمبلغ قدره 596,6 مليون دولار أمريكي من عائدات الضرائب لسنوات 2005 و 2006 و 2007. المستثمرون الأمريكيون يمتلكون حصة كبيرة من شركة أوراسكوم تيليكوم. الشركة قد تواجه مشاكل منهكة في السيولة إذا لم تتمكن من تسوية هذا النزاع الضريبي مع الحكومة الجزائرية.

- إلتقى المستشار الإقتصادي و الموظف الإقتصادي في 4 ديسمبر مع أليكس شلبي رئيس مجلس إدارة موبينيل و زميل مقرب من نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم و مواطن أمريكي، لمناقشة تأثير المشكلات الأخيرة في الجزائر على أوراسكوم تيليكوم. على الرغم من أن الأضرار التي لحقت بممتلكات شركة أوراسكوم تليكيوم الجزائر نتيجة أعمال التخريب التي تبعت مبارايات مصر و الجزائر المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم قد بلغت نحو 62 مليون دولار، إلا أن أوراسكوم أكثر قلقاً تجاه مزاعم الحكومة الجزائرية الأخيرة بأن أوراسكوم تليكوم الجزائر مدينة بمبلغ قدره 596,6 مليون دولار من عائدات الضرائب لسنوات 2005 و 2006 و 2007. أوراسكوم تيليكوم تمتلك حصة 96% من أوراسكوم تيليكوم الجزائر و أوراسكوم تيليكوم الجزائر تساهم بنسبة 60% من عائدات الشركة الأم و أرباحها. و نتيجة لذلك فإن تعرض أوراسكوم تيليكوم الجزائر لضربة مالية كبيرة سيكون له تأثير مباشر على الصحة المالية لشركة أوراسكوم تيليكوم ككل
.

أسعد يطالب الإسلاميين بعقد لقاءات مع الأقباط بدلاً من الكنيسة.. و"الإخوان": نرحب بالتعاون ونؤمن بالمواطنة



طالب عدد من المفكرين الأقباط، وجماعة الإخوان المسلمين، بضرورة طمأنة الأقباط، ونفى الشائعات التى تهدف إلى خلق الفتنة بين قطبى الأمة، لأن مصر تمر بفترة حرجة، تحتاج من عقلاء الأمة بحث سبل التعاون، ولم الشمل بين الطرفين,

وأشادوا باللقاء الذى تم بين البابا شنودة، وقيادات الكنيسة، وجماعة الإخوان المسلمين، لمد جسور التعاون البناء بين الأقباط والتيارات الإسلامية، بعد نجاحها فى الانتخابات البرلمانية.

وطالب المفكر القبطى، جمال أسعد بالأ تقتصر لقاءات التيار الإسلامى، والمواطن المسيحى المصرى، على الكنيسة والقيادات القبطية فقط، حتى يعود الاطمئنان إلى قلوب الأقباط، الذين فزعوا بسبب تصريحات بعض الإسلامين فى الفترة الأخيرة، واضطرار الكثير من الأقباط إلى هجرة مصر، وأشار إلى أن الساحة السياسية فى مصر الآن تتطلب توافقًا وطنيًا، والنظرة إلى التيار الإسلامى قبل صعوده فى الانتخابات، تختلف عن قبل ذلك، لأنهم الآن تحملوا مسئولية الوطن، وفى الماضى كانوا يمثلون تيار المعارضة، أما الآن فهم الأغلبية الحاكمة.

وقال محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تؤمن بمبدأ المواطنة، والأقباط شركاء لنا فى وطن واحد، ونؤمن ونعترف بقوة بكل حقوقهم ونحترم عقيدتهم.

وقال إن جماعة الإخوان، تسعى لطمأنة الأقباط، بأن الإخوان المسلمين تعترف جيدًا بحقوقهم، وتقدر مفهوم المواطنة، والتأكيد على قيم الحب والسلام، والتعايش بين المسلمين والأقباط على مر العصور، وأن كل الأحداث المؤسفة التى حاول البعض بها، زرع الفتنة بين الطرفين، لن تؤثر على العلاقة القوية بين عنصرى الأمة.

واتفق معه فى الرأى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، على عبد الفتاح، وأكد أن الجماعة ترحب بأى تعاون مع الأقباط، والإخوان المسلمين لهم تاريخ طويل فى التواصل مع أشقاءنا الأقباط، وتدرك جيدًا مفهوم المواطنة، فكانت الجماعة تهتم بمشاركة الأقباط فى كل مناسباتهم، وأيضا كانت الجماعة حريصة على حضور الكنيسة فى حفلات الإفطار، التى كانت تنظمها فى شهر رمضان، وتنظيم لقاءت أخرى بين الطرفين، لمد جسر التعاون، ولكن ربما يكون اختفى هذا التعاون، والمشاركة بين الجماعة والأقباط لفترة ما، بسبب النظام السياسى الاستبدادى، الذى كان يمارس من قبل النظام السابق ضد الجماعة، ومحاولته المستمرة تشويه صورة الجماعة، أمام الرأى العام.

وأضاف أنه بعد الثورة، وفى ظل الديمقراطية التى نعيش فيها، أن الجماعة على استعدادها للتعاون والنقاش فى كل الأمور مع الأقباط، وكل التيارات السياسية الأخرى، لأن الجماعة تدرك جيدًا أن المرحلة التى تعيش فيها مصر، فى الوقت الحالى، تحتاج من الجميع التعاون من أجل مصلحة مصر وتقدمها.

وقال الباحث الكنسى، الدكتور جرجس كامل، إن مصر تمر بفترة حرجة وصعبة، وتحتاج إلى التعاون بين قطبى الأمة، ونبذ كل الخلافات جانبًا، من أجل لم الشمل، ويجب على عقلاء الأمة من الطرفين، عقد الكثير من اللقاءات الشبيهة بهذا اللقاء، من أجل مد جسور التعاون بين المسلمين والأقباط، ومن أجل إنقاذ الوطن من محاولات هدمه، والصعود به إلى الأمام، واستكمال أهداف الثورة، التى استشهد فيها المسلمين مع أشقاءهم الأقباط، مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية
المصريون.
الشيخ حسان للاسلاميين صفو نفوسكم

دعا الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى قيادات حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى إلى أن يسمع كل منهما الآخر مع تصفية النفوس.
وقال حسان، في ندوة نظمها الصالون الثقافى بنادى سموحة مساء اليوم السبت تحت عنوان (رئيس مصر الذى نريده): إنه لن يقدر حزب الحرية والعدالة وحده أو النور أو الليبراليون وحدهم على تحمل المسئولية الثقيلة، داعيا إلى التوافق والتوحد حتى يتم وضع مصر فى مصاف الدولة المتقدمة. وأضاف: " لا ينبغى أن يكون اختيار رئيس الدولة فرديا، بقدر ما يجب أن يكون متفقا عليه من جميع القوى والأطياف السياسية الإسلامية منها والليبرالية".
قال الشيخ حسان:"لا يوجد فى مصر ما يسمى بجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، مضيفا "السلفيون والإخوان ليسوا دولة داخل الدولة، فالكل يعمل تحت مظلة هذه الدولة والكل تحت راية الحق والقانون سواء".
وحول توقعاته ليوم الخامس والعشرين من يناير قال الشيخ حسان: "حافظوا على مصر ولا تسمحوا لأى أحد يود أن يحرقها أو يسيء لمكتسباتها ومقدراتها، فلا تضيعوا هذه النعمة واستثمروها لصالح هذا البلد وشعبه الذى مل من التخريب والتدمير".
وأضاف:"مصر تحاك لها مؤامرة كبيرة على طول الوقت، وليس يوم 25 يناير فقط فهناك بعض القوى فى الداخل والخارج لاتريد الخير لمصر"، وأضاف "طالبت بتشكيل لجان شعبية تنتشر بجميع المحافظات لحماية المؤسسات والمرافق الحيوية التى يمتلكها الشعب المصرى".
وطالب بالكشف عن كل من "يخطط إلى تدمير وحرق بلدنا لكى نقدمه للمحاسبة، فلا يوجد شخص فوق مستوى المساءلة والمحاسبة بعدل وحق بلا ظلم ولا تشفى ولا محسوبية".
ووجه انتقادات إلى الإعلام قائلا: "إنه لا يزال إلى هذه اللحظة يمارس ثقافة الضجيج والإثارة، ولم يبدأ بعد ثقافة الإنارة والعمل والبناء"، مطالبا الشرفاء الذين يعملون بمجال الإعلام بأن يكونوا أمناء على الكلمة والصورة.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - حسان للحرية والعدالة والنور: صفوا نفوسكم

أنباء عن قرب وصول 12 ألف جندي أمريكي
 إلى ليبيا
ترددت أنباء عن إصدار الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيهًا بنشر 12 ألف جندي أمريكي في داخل الأراضي الليبية قادمين من قاعدة في مالطا.
وذكر مراقبون أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من مقاومة شرسة على الأرض من جانب شريحة من الثوار، وتبدو شعبيته مثل شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو الحكومة الأفغانية، حيث تكون هناك حاجة ماسة لوجود دعم غربي لمساندة مثل هذه السلطات.
وأشار المراقبون إلى أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من ميليشيات تتمتع بقوة كبيرة تتناحر فيما بينها من أجل كسب مزيد من النفوذ على الأرض، وهو المشهد نفسه الذي حدث في العراق وأفغانستان، في إطار عمليات المقاومة التي كانت تستهدف زعزعة المصالح الأمريكية والصهيونية.
ووردت تقارير من مدينة مصراتة الليبية عن أن العديد من موانىء النفط الليبية قد تعرضت للتدمير بنيران طائرات حلف شمال الأطلسي الناتو، وأوضح أحد الأطباء الذين تعاونوا مع المقاومة الليبية أن جميع موانىء النفط تعتبر في حالة احتلال من قبل منظمة الناتو والسفن الحربية الغربية، وكشف عن صور للمعسكرات الإيطالية والفرنسية في الصحراء الليبية.
وأكدت العديد من المصادر الليبية أن هذه الأنباء قد لا تكون حقيقية نظرًا لأن المستشار مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي كان قد نفي كل الإشاعات التي بثتها وسائل الإعلام عن أنه قد يسمح للناتو بإقامة قاعدة عسكرية علي الأرض الليبية.
جدير بالذكر أن مصادر صحافية مصرية كشفت أن المشير محمد حسين طنطاوي - رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - أبلغ المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي خلال استقباله بالقاهرة رفض مصر الكامل لإقامة أية قواعد عسكرية لحلف الأطلسي "الناتو".
وعلى الرغم من إعلان الحلف إنهاء العملية العسكرية رسميًّا إلا أن هناك معلومات مؤكدة تحصلت عليها مصر تفيد ببقاء أعداد كبيرة من قوات وخبراء حلف الأطلسي في ليبيا لدراسة واختيار المواقع التي يمكن أن تكون مستقبلاً لإقامة قواعد عسكرية.
وبحسب تلك المصادر، فإن حلف الأطلسي طلب من المجلس الانتقالي الليبي الموافقة على إقامة عدة قواعد عسكرية بليبيا بالقرب من الحدود الغربية المصرية، وذلك مقابل تسهيل الإفراج عن دفعات من الأموال الليبية المجمدة في المصارف الأمريكية والأوروبية للبدء في مرحلة إعمار ليبيا
المفكرة.
بالوثائق.. نكشف قيام غالي بعمليات غسيل أموال بموافقة نظيف والعادلى

حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على مستندات تؤكد قيام الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق الهارب إلى لندن، بعمليات غسيل أموال بطرق عديدة أهمها وأكثرها إدخال الأموال المشبوهة في صورة انتيكات وتحف وإخراجها بنفس الطريقة إلى دول أمريكا وأوروبا، والغريب أن جهاز مباحث امن الدولة بعد أن رصد قيام وزير المالية الأسبق بعمليات غسيل أموال، قام بإخطار وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى المسجون حاليا في سجن طرة ومنه إلى رئاسة الوزراء، فوجه الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق بالتغاضي عن الأمر!!.
            
يقول المستند الأول المنسوب صدوره إلى الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بتاريخ 2 فبراير 2007، والمرفوع من مدير مكتب رئيس جهاز مباحث امن الدولة إلى رئيسة اللواء حسن عبد الرحمن رئيس الجهاز، "نفيد سيادتكم أنه قد تم بالتعاون مع مباحث الأموال العامة رصد نشاط لغسيل الأموال يمارسه السيد يوسف بطرس غالي عن طريق إدخال أموال مجهولة المصدر إلى البلاد بطرق عديدة، وأكثرها كانت عن طريق شراء تحف وأنتيكات من الخارج وبيعها في مصر والعكس".

وطبقا لمصادر أكدت "لمحيط" أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق قد اطلع على مذكرة التحريات السابق الإشارة إليها وعرضها على رئيس الوزراء، لكنه وجه بحفظها، وبعد شهر تقريبا، وبالتحديد يوم 8 مارس 2007، رصدت وحدة مباحث أمن الدولة بمطار القاهرة طرود مشحونة باسم الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية تحتوي على تحف وأنتيكات تم شراؤها من مزاد بلندن، وتم إخطار وزير الداخلية بالطرد وتم الإشارة إلى أن التحف القادمة من لندن هي عبارة عن أموال مشبوهة قادمة من الخارج لغسلها في مصر، وذلك طبقا لتحريات الجهاز بالتعاون مع إدارة مباحث الأموال العامة، لكن الوزير وجه مرة أخرى بالحفظ.
عماد فواز .محيط

أبو سعدة يعترف بتلقيه أموالا أمريكية


فجر موقع "ويكيليكس" الذي أسسه الصحفي الأسترالي جوليان أسانج مفاجأة مدوية بكشفه عن برقيات جديدة من السفارة الأمريكية في القاهرة تفيد قيام الولايات المتحدة باستغلال دول عربية ومنظمات ممولة أمريكيا في الدول العربية لتحويل أموال إلى منظمات مصرية حقوقية للتمويه على التمويل الأمريكي المباشر لها، وإبعاده عن أعين الحكومات العربية.

فقد قالت قالت البرقية رقم "09CAIRO748" الصادرة من السفارة الأمريكية في القاهرة بتاريخ 30 إبريل/نيسان 2009، وتحمل البرقية الدبلوماسية تصنيف "سري" والمشفوعة باسم السفيرة الأمريكية لمصر في ذلك الوقت مارجريت سكوبي تقول فيها "إن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تلقت تمويلا من منظمة مغربية لعقد مؤتمر في القاهرة عن حرية الصحافة في يناير 2009".

ثم وضعت السفيرة الأمريكية بين أقواس أن هذه المنظمة المغربية، واسمها مركز حرية الإعلام، هي في حقيقة الأمر ممولة من برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (ميبي) الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بعد احداث11سبتمبر ويخضع للخارجية الأمريكية. وبرنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية، هو أحد الأذرع التمويلية لوزارة الخارجية الأمريكية.

فقد تأسست في 12 ديسمبر/كانون أول 2002 "للتواصل المباشر مع الناس والاستثمار في شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وتقول المبادرة على موقعها إنها قدمت أكثر من 530 مليون دولار في المنطقة العربية في أكثر من 17 دولة.

هذا فيما تعد البرقية أول دليل على ترابط المؤسسات الممولة أمريكيا في العالم العربي لتفادي الرقابة الحكومية كما تثير تساؤلات حول كيفية قيام منظمة غير حكومية صغيرة في دولة عربية نامية مثل المغرب العربي بتمويل منظمة في دولة نامية هي الأخرى مثل مصر.

وجاءت تلك المعلومات الأخيرة المتعلقة باستغلال الدول العربية في تحويل الأموال في الوثيقة في سياق أن وزارة التضامن الاجتماعي في مصر كانت قد سلمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وهي واحدة من أقدم المنظمات المدنية في مصر، خطابا يوم 27 إبريل/نيسان من نفس العام، قالت الوزارة المصرية فيه إنه يحق لها قانونا حل المنظمة المصرية لحقوق الإنسان؛ "لتلقيها تمويلا أجنبيا غير مصرح به".

هذا ويقول موقع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن رئيسها هو هشام قاسم والأمين العام لها هو حافظ أبو سعدة.

وتتحدث البرقية، التي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نسخة منها، عن توجه حافظ أبو سعدة بعدها للشكوى للسفارة الأمريكية ضد وزارة التضامن الاجتماعي المصرية. وأن السفارة الأمريكية وعدته، بحسب البرقية، أنها ستقوم بالتدخل على أعلى مستوى لكن بدون إعلان. وقالت إن التدخل علانية قد يأتي بنتائج عكسية. غير أن البرقية قالت إن السفارة خاطبت وزارة الخارجية المصرية بخصوص رسالة وزارة الشئون الاجتماعية.

وقالت البرقية على لسان السفيرة :"نعتقد أن الحكومة المصرية على الأرجح لن تخاطر بحدوث غضبة دولية ومحلية ستنتج في حال قيامها بحل المنظمة غير الحكومية، وعليه فإن أمريكا عليها أن تتفادى أية تعبيرات عن الرأي في العلانية يمكن أن تغير حسابات الحكومة المصرية".

وتظهر البرقية التعاون الوثيق بين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي يرأسها هشام قاسم وأمينها العام حافظ أبو سعدة، بحسب موقعها، وبين الدبلوماسيين الأمريكيين. حيث تقول الوثيقة إن أبو سعدة سلم يوم 29 ابريل/نيسان 2009 إلى السفارة الأمريكية، التي تمثل دولة أجنبية، نسخة من الخطاب الحكومي الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية. هذا ولا يعلم إذا ما كان أبو سعدة يحمل الجنسية الأمريكية أم لا.

وفي سياق متصل، نقلت البرقية عن أبو سعدة قوله للسفارة إنه يجري "مناقشات حاليا مع السفارة الهولندية في القاهرة للحصول على تمويل مشروع لمراقبة الانتخابات البرلمانية".

وقالت البرقية: "أدلى أبو سعدة بملاحظة أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تقبل بشكل روتيني تمويلات من أوروبا، ومن الوقف القومي الأمريكي للديمقراطية. وقال إنه من المعتاد ألا تحصل المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على موافقة من الوزارة لكنها كانت أول مرة تتلقى خطابا يذكر المنظمة بحق الوزارة للتضامن الاجتماعي في حلها...وأبدى اندهاشه من أن الحكومة المصرية أرسلت للمنظمة المصرية هذا الخطاب قبل زيارة مبارك المزمعة إلى واشنطن".

يأتي هذا الكشف في وقت تشهد فيه مصر حاليا سجالا حول ولاء منظمات وأفراد المجتمع المدني الذين تدعمهم واشنطن في مصر في فترة ما بعد الثورة وتلقيهم أنواعا من الدعم سواء كان ماليا أو عينيا أو سياسيا. وتفجر الجدل بعد انكشاف عدة لقاءات غير معلنة بين شخصيات اعتبارية مصرية ومسئولين أجانب تناولت الأوضاع في مصر مثَّل الكشف عنها مؤخرا صدمة لكثير من المصريين.

يذكر أن جنديا أمريكيا خدم في العراق سرب إلى موقع ويكيليكس الذي يروج للشفافية في السياسة الدولية بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2009 ومايو /آيار عام 2010 وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان، إضافة إلى 260 ألف من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية شمل بعضها كثيرا من الأسرار عن صلات ولقاءات غير معلنة لمصريين مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا وتحدثت برقيات أخرى عن مدى تغلغل النفوذ الأمريكي في مصر والذي شمل مناحي كثيرة في الحياة عبر منظمات المجتمع المدني نتيجة التمويل الأمريكي الذي يقدم لها.
المصدر محيط

السبت، ٧ يناير ٢٠١٢

نار التزوير تعصف بقنا ( القضاه وعادل لبيب) زوروا لصالح الغول ليرأس أول جلسه ببرلمان الثورة


امتدت احتجاجات أهالي نجع حمادي على ما وصفوه بتزوير الانتخابات لصالح عبد الرحيم الغول والفلول إلى باقي مراكز محافظة قنا, وقام الآلاف من الأهالي بقطع السكك الحديدية في فرشوط ودشنا ونجع حمادي وقطع طريق مصر أسوان الزراعي أمام قرية المصالحة ومركز ابو تشت، مما أدى لتوقف حركة المرور وإصابة المحافظة بالشلل التام.
وطالب المحتجون بإقالة عادل لبيب محافظ قنا متهمينه بالتورط في علمية التزوير، كما اتهموا الموظفين المشاركين في عملية الفرز بالتزوير لصالح مرشحي الفلول، معربين عن تخوفهم من فوز عبد الرحيم الغول “عضو الوطني المنحل سابقاً” في جولة الإعادة مما يعني ترأسه أول جلسة للبرلمان لكونه اكبر أعضاء المجلس سناُ، وهو ما اعتبروه إهانه للثورة التي أطاحت بنظام مبارك.

وهتف المتظاهرون: “الفلول باطل.. الانتخابات باطل .. عادل لبيب باطل” و” الشعب يريد إعادة الانتخابات” و”لا لا للفلول”، وافترش العشرات منهم طريق القضبان في نجع حمادي وأشعلوا النيران للتدفئة.

وقال محمد عبد الواحد أحد أعضاء ملتقي شباب نجع حمادي إنهم فوجئوا بتغير النتيجة عما أعلن طوال يوم أمس لصالح الغول الذي كان خارج المنافسة، وطالب بإعادة فرز الصناديق.
فيما طالب المهندس محمود عثمان من ملتقي شباب نجع حمادي بإعادة الانتخابات تماما واستقدام قضاة من القاهرة والإسكندرية, قائلا إن النتيجة بعدما كانت تسفر عن إعادة خالد خلف الله (مستقل فئات) و على الشيشني ( إخوان – فئات) و عبد الناصر عبد الحليم ( مدعوم من النور – عمال وفلاحين ) وفتحي قنديل ( وطني سابق – عمال وفلاحين )، أعلن دخول عبد الرحيم الغول إعادة بدلاً من عبد الناصر عبد الحليم.
وقال أحد السلفيين في سماعة تم تركيبها على الفور بالقرب من مزلقان نجع حمادي أنهم لا يريدون سوى أن يصل صوتهم لمن انتخبهم الناخبون، مؤكدا أن الأصوات لم تصل لمرشحيهم.
يأتي ذلك, فيما تتزايد مخاوف المواطنين بنجع حمادي من تصاعد الأمر ووقع اشتباكات بين أنصار المرشحين في الوقت الذي يحتفل الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
من ناحية أخرى, تكدس العشرات أمام محطة القطار للمطالبة بإرجاع تذاكرهم, وانتقد المسافرون قيام ناظر المحطة بإغلاق باب مكتيه أمامهم, وقال أحد الشهود إن المشكلة انتهت بعد موافقة موظف الشباك على استرجاع التذاكر.

قبطى يعتصم أمام الكاتدرائية مطالبًا بالقصاص للشيخ عماد عفت

دخل الشاب القبطى كيرلس أبو السعد فى اعتصام مفتوح أمام كاتدرائية العباسية، حتى يتم القصاص من قتلة الشيخ عماد عفت، الذي سقط في أحداث مجلس الوزراء.
وكان كيرلس قد دخل اعتصامه أمس الأول، حيث جلس على الأرض بمنتصف الطريق رافعًا صورة لشيخ الشهداء عماد عفت، مطالبًا بالقصاص له، حتى أن البعض كان يقوم بحمله لإفساح الطريق أمام السيارات كى لا يعطل حركة المرور.
وقال لـ "المصريون" : "إن دم الشيخ عماد عفت لا يمكن أن نتركه يضيع هدرًا فكل من عرف الشيخ جيدا سوف يكون موقفه مثلى تماما، وقتله بتلك الطريقة بمثابة نهاية الحق
."

مطران المنيا: لا خوف من الإسلاميين ..والفتنة الطائفية صناعة أمنية ..وأعيش آمنًا مع المسلمين


وصف القس بولس نصيف، مسئول العمل الاجتماعى بمطرانية الأقباط الكاثوليك وأحد كهنة المطرانية، حديث البعض المتكرر عن الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط فى مصر بأنها أوضاع فى حقيقتها "غير واقعية" فالشعب المصرى شعب ودود محب للآخرين وهذه أبعاد إنسانية متأصلة فيه.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"المصريون" قائلاً: ما أتى بعد ذلك أشياء دخيلة تسعى لتجزئة المجتمع لابد من محاربتها، مؤكداً نحن فى احتياج لبناء ثقافة السلام بين عنصرى الأمة وبناء ثقافة السلام المتجذرة فى نفوس وقلوب الشخصية المصرية.

وحول رؤيته لحقيقة العلاقة بين المسلمين والأقباط قبل وبعد الثورة، قال القس بولس: قبل الثورة صنع النظام السابق من التيار الإسلامى فزاعة لإرهاب الأقباط، وبناءً على هذه الخديعة التى كنا نعيشها كنا نعتبر أن النظام السابق هو النظام الأنسب لنا.

مؤكداً أن الفتنة الطائفية صناعة النظام السابق، إضافة إلى بعض التيارات من خارج مصر كانت تسعى لتفتيت وحدة الصف المصرى، وتابع: بعد الثورة عرفنا حقيقة الوضع وليس أدل على ذلك مما حدث فى ميدان التحرير، وكان أقربها قداس عيد الميلاد الذى تم هناك بدون أدنى مشكلة وتحت حراسة المسلمين، فيمكننى أن أقول إننى بعد الثورة أكثر طمأنينة وحرية من قبل الثورة.

وحول تخوفات الأقباط قال مسئول العمل الاجتماعى بمطرانية الأقباط الكاثوليك إن الإعلام يأتى فى المرتبة الأولى من بين مسببات هذه التخوفات خاصة عندما تعرض المناهج بطريقة تجعلنا نتساءل: ما الذى سيصل له هذا التيار؟، فالبعض يتخوف من التدخل فى الحياة الخاصة بالمسيحيين.
كذلك عدم وضوح الرؤى فى عرض البرامج والتى يفهم منها السعى للحد من حرية العبادة وكذلك تطبيق الحدود، وقال نخاف من إلزامنا بلبس الحجاب.

لكن يرى القس أن مثل هذه البرامج والتصريحات مبالغ فيها لأن هذه الشخصيات التى تحمل هذه الأفكار وهذه المناهج عندما تصل إلى القيادة والحكم يصبحون أكثر تفهمًا للواقع وحقيقته.

مؤكداً بقوله: أنا شخصيًا متفائل بأن وصول الإسلاميين إلى الحكم سوف يضعنا أمام حقيقة تريحنا كثيراً وهى: أن هؤلاء عندهم أفكار وأدوات لخدمة مصر ونهضتها وأنا لمست كثيرًا من الأمور وتغييرًا فى كثير من المواقف أعطتنا طمأنينة أكثر.


وقال القس مطلوب من التيارات الإسلامية إن تعطى مزيداً من التطمينات للجميع والبعد عن التصريحات الصحفية والإعلامية التى تعطى معنى التخويف. .

وأضاف: أنا ضد تدخل أقباط المهجر فى حياتنا الداخلية، من حقهم إعطاء أى نوع من المساندة كالتصويت فى الانتخابات والترشح فى الانتخابات وتكوين أحزاب لكنى ضد التجزئة، فأقباط المهجر لا نريد منهم أى تدخل فى أحوالنا فحينما يحدث لنا سوء فإننا نحتمى بإخواننا المسلمين ولن نحتمى بأقباط المهجر.

وتابع أنا ضد الهجرة خارج مصر فالله سبحانه وتعالى أوجدنا فى مصر وسنبقى فى مصر، فأقباط المهجر ليس لهم دخل فى شىء ولا يستطيعون عمل شىء.

ووجه القس رسالة إلى الفائزين من المرشحين الإسلاميين قال فيها: لابد من عمل شىء ملموس يطمئننا كما فعل المرزوقى فى تونس ولابد من المسارعة بهذه الأشياء، كذلك عمل تحالفات لخدمة البلد والتقارب بين أفرادها تشمل هذه التحالفات كل أطياف المجتمع . 

واصل: لا يجوز الأمر بالمعروف إلا بتفويض من الدولة


أعلن الأزهر رفضه لما يسمى بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، واعتبر نفسه الجهة الوحيدة فى مصر المسئولة عن الشأن الدينى والرأى الشرعى، وفق ما جاء في بيان لمجمع البحوث الإسلامية قال فيه إن إنشاء هذه الهيئة يعد خروجًا على دوره ودور الدولة بمؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية واعتبر إنشاءها مزاحمًا لدوره الدعوى.

وقال الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، "لا يجوز لأى شخص أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا فى حالة واحدة فقط وهى حالة الاعتداء المباشر أى يكون شخص فى حالة خطر ويحتاج لمن يساعده فلابد أن يتقدم الشخص لدفع الشر عنه، وإنما لكى يقول شخص لآخر أنت مذنب أو مخطأ هذا لا يكون من الشخص بذاته وإنما يقتضى أن يكون بتكليف من الدولة".

وأوضح واصل ـ عضو مجمع البحوث الإسلامية ـ أن الشخص الذى يتولى هذا الأمر يجب أن يكون مفوضًا من الدولة، لأن قضية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تتعلق الدولة وتتخصص بتخصص الزمان والمكان.

بدوره، قال الدكتور محمود مهنا، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو الأمر بكل خير أمرنا به الإسلام، والنهى عن المنكر هو كل شر نهانا عنه الإسلام، وشروط الآمر بالمعروف والناهى عن المنكر أن يكون حافظًا للقرآن الكريم فاهمًا لتفسيره وقراءاته عالمًا بأحكامه وأن يكون عالمًا بعلوم القرآن التى تتصل بالقرآن، وأن يكون فاهمًا للسنة ولعلومها وما هو الصحيح وما هو الحكم لذاته وما هو الحكم لغيره وغير ذلك.

ودعا البنا، هؤلاء الشباب الذين يشكلون هذه الهيئة، أن يذهبوا إلى دور العلم ليتفقهوا ويفهموا معنى الإسلام، منبهًا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم ما عين أحدًا ليقول للناس صلوا ولكن الصحابة كانوا ملتزمين يؤدون الصلوات بمجرد ما يسمعون الأذان.

ويقول الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هذه الهيئة لو أنشئت تُعد بدعة منكرة من البدع التى لم تكن فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يكن فى عهد رسول الله هيئة تقوم بحمل الناس على عبادة الله أو الالتزام بشرع الله.

وأضاف، نحن نريد الدعوة إلى شرع الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الدعاة الذين يستسهلون الدعوة عن طريق هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإلزام الناس بعبادة الله ضاقت صدورهم وكأنهم يقولون إن كتاب الله غير كافٍ لردع وهداية الناس، وهذه تهمة لكتاب الله، فهل يعقل أن يكون القرآن عاجزًا عن إقناع الناس وهو الذى أقنع الذين كانوا يعبدون الأصنام.

وأشار الهلالى، إلى أن هذه ستؤدى إلى فتن ونحن نخشى من الشرك بدعوى هذه الهيئة فى أن يخاف الناس من هذه الهيئة بدلا من خوفهم من الله، وسيتحول الناس من عبادة الله لعبادة هذه الهيئة وتقديسها.

فيما قال الدكتور محمد السليمانى، أستاذ الدراسات الإسلامية بإيطاليا، إن طرح هذا الموضوع لا يأتى إلا ممن لا يريدون الخير لمصر ويتأكد هذا بإنكار جميع القوى السياسية الإسلامية لطرح الموضوع.

وأضاف أن من طرح هذا الموضوع عليه علامة استفهام كبيرة وأرفض الدخول فى مناقشة مثل هذه المواضيع التى تدخل ضمن أجندة أجنبية غريبة لا تريد الخير لمصر وللأمة العربية والإسلامية.
 

جميلة إسماعيل ومؤسس "المصرى اليوم" عقدا اجتماعًا خاصًا مع أحد قادة اللوبى الصهيونى ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية قبل ظهور قضية نور



كشفت وثائق سرية سربها موقع ويكيليكس الشهير عن قيام السيدة جميلة إسماعيل، الزوجة السابقة للسياسى المصرى البارز أيمن نور، بلقاء المساعد الرئيسى لنائب وزير خارجية الولايات المتحدة لشئون الشرق الأدنى السيدة ليز تشينى، ابنة نائب الرئيس الأمريكى ديك تشينى، وأحد أبرز قادة منظمة "لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية" (المعروفة اختصارا باسم إيباك) وهى كبرى منظمات اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة، وذلك فى لقاء بالقاهرة اعتذر عن حضوره فى وقتها السياسى أيمن نور، وأوضحت وثائق وزارة الخارجية الأمريكية، وفق التواريخ المثبتة فيها، أن هذا اللقاء كان سابقا لأزمة زوجها السابق وسجنه بتهمة تزوير توكيلات حزب الغد، وهو ما يناقض تصريحات السيدة جميلة التى أكدت فيها أن صلتها بالخارجية الأمريكية كانت خاصة بقضية زوجها المسجون.
حيث كشفت الوثيقة رقم 05CAIRO7783 الصادرة يوم 11-أكتوبر 2005 وتحمل تصنيف "سرى" أن السيدة جميلة إسماعيل التقت ليز تشينى، البارزة فى الحزب الجمهورى واليمين الأمريكى المتشدد، يوم 28 سبتمبر 2005. وحضر اللقاء من الجانب الأمريكى سكوت كارنتر، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية.. قال التقرير إن زيارة المسئولين الكبيرين من الخارجية الأمريكية استمرت لمصر لمدة ثلاثة أيام بين 27 إلى 30 سبتمبر.
وقالت الوثيقة إن اللقاء تم فى القاهرة فى حضور نائبين لرئيس حزب الغد هما السيد هشام قاسم (مؤسس صحيفة المصرى اليوم)، والسيد وائل نوارة علاوة على نائب زعيم الحزب الأول السيد السفير ناجى الغطريفى وأنه تم قبل حبس أيمن نور فى أحد مكاتب حزب الغد بالقاهرة.
وقالت البرقية الموجهة من السفارة الأمريكية إلى الخارجية الأمريكية قالت فى الفقرة الثانية إن رئيس حزب الغد أيمن نور اعتذر "فى آخر دقيقة" عن اللقاء نتيجة مرض والده الخطير فى ذلك الوقت.
المعروف أن سكوت كاربنتر كان يعمل باحثا، بعد انتقاله من الخارجية الأمريكية، فى مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، وهو الذراع البحثية لمنظمة "لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية" (المعروفة اختصارا باسم إيباك) وهى كبرى منظمات اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة.
وكانت اليزابيث تشينى ترأس برنامج مبادرة الشراكة الشرق الأوسطية، الذراع التمويلية لوزارة الخارجية الأمريكية، وتأسست فى 12 ديسمبر 2002 "للتواصل المباشر مع الناس والاستثمار فى شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" بدون الحصول على تصريحات من الحكومات العربية.. وتقول المبادرة إنها قدمت أكثر من 530 مليون دولار فى المنطقة العربية فى أكثر من 17 دولة.
هذا وقد تطرق اللقاء، بحسب الوثيقة التى ختمت باسم السفير الأمريكى الأسبق فرانسيس ريتشاردونى، لمستقبل حزب الغد السياسى علاوة على مستقبل الديمقراطية والعملية الإصلاحية فى البلاد بعد خسارة أيمن نور فى الانتخابات الرئاسية فى مصر.

ونصحت تشينى السياسيين المصريين باستغلال الفرص السياسية المتاحة فى مصر وأكدت لهم إصرار الولايات المتحدة على تطوير الديمقراطية والإصلاح فى مصر واستعداد أمريكا لدعم العملية السياسية.

يذكر أن جنديا أمريكيا خدم فى العراق قد سرب إلى ويكيليكس بين شهرى نوفمبر عام 2009 ومايو عام 2010 وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربى العراق وأفغانستان، إضافة إلى 260 ألفا من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية شمل بعضها الكثير من الأسرار عن صلات غير معلنة لمصريين مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير الوثيقة إلى لقاء المسئولين الأمريكيين كذلك فى نفس الرحلة مع رئيس حزب الوفد السابق نعمان جمعة الذى انتقد بشدة سياسة أمريكا فى العراق وسياسة واشنطن تجاه الفلسطينيين فى العراق، ما استوجب ردًا من نائب وزير خارجية الولايات المتحدة لشئون الشرق الأدنى ليز تشينى، التى دافعت عن سياسة بلدها بقوة ضد انتقادات نعمان جمعة..

يذكر أن السيدة جميلة إسماعيل كانت قد ادعت فى لقاءات مع صحف مصرية أن لقاءاتها بالمسئولين الأمريكيين كانت فقط للمساعدة فى إخراج زوجها من السجن فى عهد الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، وقد ثبت أن هذا اللقاء تم قبل هذه الأحداث، بحسب وثيقة ويكيليكس.

هذا ويمكن الاطلاع مباشرة على الوثيقة ومراجعتها بالكامل على الرابط التالى: http://cablesearch.org/cable/view.php?id=05CAIRO7783&hl=gamila

شهداء الكلمة وشهداء الدم


محمود سلطان   |  06-01-2012 14:42

من يتأمل حملة الإرهاب التى مارستها فضائيات "غسيل الأموال" وبالمشاركة مع حملة "السنج" و"المطاوى" من بلطجية "حقوق الإنسان".. و"فتوات" أموال البنوك المنهوبة.. ضد كل من تناول وثائق "ويكيليكس" بالنشر.. سيكتشف بجهد يسير، حجم شبكة الفساد الواسعة التى تربط صحف بفضائيات وبرجال أعمال بسياسيين وصحفيين وإعلاميين.. وتوسعهم العنبكوتى للهيمنة على كل قنوات صناعة الرأى العام فى مصر، وتوظيفها لقطع رقبة كل من تتبع ملفاتهم من أضابير "أوكار" الجواسيس فى مصر.

المفارقة أن هؤلاء "البلطجية".. يقدمون أنفسهم باعتبارهم "رسل الحرية".. وما انفكوا يلقنون المصريين دروسًا فى "الاتيكيت الديمقراطى".. وأنهم أقرب إلى الغرب "الليبرالى" منه إلى الشرق "الديكتاتورى".. ولا ينظرون إلينا إلا بالتأفف وربما تصيبهم نوبة "تقيؤ" كلما ذُكرت كلمة عرب أو إسلام أو مسلمين أو حضارة عربية أو إسلامية.
نجح "الديمقراطيون" فى قصف قلم الزميل عادل صبرى، رئيس تحرير بوابة "الوفد".. لأنه نشر بالتزامن مع "المصريون".. وبالأسماء "وكلاء" السفارة الأمريكية من المصريين ومن الذين سُمنت كروشهم وانتخفت جيوبهم بالمال الأمريكى الحرام.