السبت، ١٩ نوفمبر ٢٠١١

حذرت من ثورة جديدة لا يحمد عقباها.. "الإخوان": وثيقة السلمى ستفجر فتنة تهدد مصر وتأجيل الانتخابات سيؤدى لنتائج خطيرة تعصف بالأمن المصرى

أكد الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامى باسم "الإخوان المسلمين"، أن الجماعة تهدف من المظاهرات المليونية أن يُدرك الجميع أن الشعب هو صاحب السيادة وأنه مصدر السلطات، ومن حقه أن يمنح نفسه الدستور الذى يريد.
وقال: "لن يكون من حق أحد أيًّا كان فردًا أو حزبًا أو وزارة أو حتى المجلس العسكرى أو كلهم سواء كانوا مجتمعين أو منفردين، أن يفرضوا على الشعب دستورًا أو مواد فى الدستور لا يريدها ولا تتفق مع الديمقراطية التى هى فى أصلها حكم الشعب".
وأضاف: "لذلك نطالب بسحب وثيقة السلمى التى تتناقض مع كل ما سبق، وتكرس الديكتاتورية وتجعل من الجيش دولة فوق الدولة وفوق الشعب والدستور، لنحمى البلاد من فتنة هوجاء لاسيما وأننا فى فترة انتقالية تتسم بطبيعتها بعدم الاستقرار".
وتابع: "نحن فى أحوج ما نكون إلى هذا الاستقرار الآن حتى يتوجه الناس إلى الانتخابات البرلمانية التى تعد الخطوة الأولى على طريق الديمقراطية، وتنقل السلطة من المجلس العسكرى إلى حكومة مدنية منتخبة".
وطالب غزلان القوى السياسية بأن تُقدِّم المصلحة العامة على الخاصة، وأن تتوافق على المبادئ المشتركة، وأن تُنحى جانبًا خلافاتها حتى تستطيع أن تطهر البلاد من بقايا النظام البائد.
وحذَّر مَن يحاولون إنتاج النظام السابق بصورة أخرى، وقال إنهم بذلك يحاولون إنتاج الثورة من جديد بصورة أخرى ربما لا يُحمد عقباها، وأن المجلس العسكرى إذا اتخذ من المليونيات تكأة لتأجيل الانتخابات سيؤدى ذلك إلى نتائج خطيرة تعصف بالأمن المصرى.
ورأى أن المجلس لديه قدر من الحكمة تمنعه من اتخاذ مثل هذا القرار، ومن ثم عليه أن يسحب الوثيقة التى يمكن أن تؤدى إلى هذه النتائج.

ليست هناك تعليقات: