السبت، ١٠ يوليو ٢٠١٠

دعوي قضائية ضد وزراه الثقافة الإسرائيلية .. إسرائيل تسرق قصص كامل الكيلاني للطفل وتنشي مركزا باسمه تحت زعم انه يهودي

تقدمت أسرة الراحل كامل الكيلاني رائد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي برفع دعوي قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية متمثلة في وزارة الثقافة الإسرائيلية بعد تدشين مركز دراسات في تل أبيب باسم الراحل كامل الكيلاني، بزعم أنه من اليهود الذين عاشوا في مصر بحي عابدين، وهو محض تزوير بحق أول من فكر في الكتابة للطفل والذي استقى معاني قصصه الشهيرة من التراث العربي والإسلامي وهذا ما اكده نجله رشاد الكيلاني مؤكدا ان إسرائيل تترجم أعمال الراحل فهذا ليس فيه أي مشكلة فإسرائيل تترجم أضعاف إضعاف جميع الدول العربية ولكن ان تنشي مركز إسرائيلي باسم كامل الكيلاني تحت زعم انه يهودي فها كلام غير مقبول ولا أساس له من الصحة
وفي رسالة لنيل درجة الدكتوراه للباحث الصحفي ياسر طنطاوي تحت عنوان "المصادر العبرية للقصص الشعبية لليهود" أكد أن الدراسات الفولكلورية تشكل إحدى الدعامات الأساسية لزرع الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، نظرا لاعتمادها على استلاب الموروث الثقافي.
وكشفت الدراسة أن إسرائيل تقوم بتوثيق هذا الموروث على أنه موروث شعبي إسرائيلي تحت مزاعم انتقال هذا التراث مع يهود الدول العربية عند نزوحهم لفلسطين، متجاهلين أن هذه الثقافات هي ثقافات الشعوب العربية وانتقالها من مكان لآخر لا يعنى توثيقها على أنها إنتاج يهودي خالص وهذا ما حدث في رواية عمارة يعقوبيان للرائع الدكتور علاء الأسواني تم ترجمتها بالعبري وتغير بعض إحداثها للتماشي مع اسرئيل .

الرسالة التي حصلت على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى طالبت الباحثين العرب بالتصدي لهذه الممارسات من خلال ما أسمته بـ"انتفاضة حقيقية وعلمية ضد ما يسلب من إنتاجنا العربي".

ودعت الباحثين العرب لتوثيق هذا المنتج الشعبي العربي بشكل ممنهج وتصنيفه وفق الأصول المرعية تجنبا لأي محاولات لسرقته من قبل الدولة العبرية.

ومن جانب آخر أكد الناقد الفني علي احمد عبد الغني باحث ادبي وناقد فني أن إسرائيل تعودت علي سرقة التراث العربي وخاصة المصري مؤكدا ان إسرائيل سرقت مئات الكتب المصرية والعربية لترجمتها إلي عبري وبعضها كانت تكتب ان هذا الكاتب من جذور يهودية إذن انه يهودي هكذا كانت ومازالت وستظل تزعم إسرائيل كما زعمت ان فريد الأطرش يهودي وطالبه بجميع تراثه باس ثمن لإقامة متحف كبير له في قلب تل أبيب

ليست هناك تعليقات: