الثلاثاء، ٢ يونيو ٢٠٠٩

عزاء للشرفاء فقط

عزاء للشرفاء فقط
أنقدم للشرفاء من أبناء الجالية المصرية بخالص العزاء في المصيبة التي ألمت بالجالية المصرية في النمسا
العزاء للشرفاء فقط وأصحاب المبادئ وليس للنصابين والمنافقين و الخونة والعملاء والباحثيين عن دور من الفاشلين
نعم الجالية تستحق التعزية لأن الحدث جلل ومصيبة بكل ماتحمل الكلمة من معان
مصيبة لايمكن تداركها الا بكشف أركانها و فضح الشركاء فيها منذ البداية
انتخابات اتحاد المصريين بالنمسا فضيحة وعار علي جبين كل الشرفاء والمخلصين
نعم فضيحة وكارثة ألمت بالجالية المصرية وأصابت الشرفاء بالحسرة والألم علي ماوصل اليه حالنا
المصيبة الكبري أن يخرج علينا البعض وينعتوا هذه المهزلة بالديمقراطية والحرية وبأنها انجاز
أي ديمقراطية هذه التي يقوم البعض بشراء اصوات الناحبين ودفع الاشتراكات لهم ليقوموا بالتصويت لصالحهم وهم لايعرفوا لااسم ولاشكل المرشحين
وكل ذلك علي مرأي ومسمع من الجميع يالها من فضيخة وياله من انجاز
أي ديمقراطية هذه التي تحصل أحدي المرشحات مجهولي الهوية علي 122 صوت نعم مرشحة لمنصب المرأة اسمها نيفين لايعلم عنها أحد شئ
والأدهي أنه بعد فضح الأمر ذهب الطباخين لأحدي السيدات واسمها أيضآ نيفين لتقول أنها هي المرشحة المجهولة يادي الفضائح ولكن ماوصل الي أ سماعنا أن هذه السيدة رفضت المشاركة في هذه اللعبة القذرة
مرشحة وهمية مجهولة ومع ذلك نحصل علي 122 صوت ياحلاوة
مرشحة مجهولة لمنصب أمانة المرأة قام أحدهم بالتوقيع لها علي طلب الترشيح مارأي لجنة الانتخابات
بالمناسبة لجنة الانتخابات لاتعرف هذه المرشحة ولم تراها وذلك باعتراف أحد أفراد اللجنة
قام أحد المشبوهين وصاحب أكبر عدد من قضايا النصب بالنمسا بدعوة المرشحين اياهم في احدي المدارس سيئة السمعة وطلب منهم سداد مبلغ 200 يورو علي الأقل لشراء الأصوات وبمعني أدق لدفع الاشتراكات المتأخرة علي الأعضاء الذين تم شراء ضمائرهم للتصويت لصالحهم لماذا هل من مجيب ومادخله ومادوره
والأدهي أن بعض هؤلاء المرشحين يدعي أنه يريد تصحيح الأوضاع وهل تصحح الأوضاع بالرشوة والنصب والاحتيال
ماأقيم علي باطل فهو باطل
لجنة الانتخابات ضربت عرض الحائط بقرارات الجمعية العمومية وحصلت اشتراكات من البعض دون البعض يوم الانتخابات وذلك بالمخالفة الصريحة لقرار الجمعية العمومية الذي حدد 25-4-2009 آخر موعد للسداد وبناء علي ذلك حرم البعض من الادلاء بصوته وهنا أسأل لصالح من هذا القرار الغير دستوري والذي حرم البعض من الادلاء بأصواتهم
وبقية الفضائح ستنشر تباعآ
وللمخربين أقول الحمد لله أننا نعيش في بلد يحترم سيادة القانون ولن يضيع حق وراءه مطالب
ولن يترك الشرفاء من أبناء الجالية أن تمر هذه المهزلة دون عقاب وسيفضح كل من شارك فيها ليكون عبرة للمتلاعبين بسمعة واسم بلد عريق كمصر للوصول لمآربهم المشبوهة
نعم لاتحاد عظيم يشرفنا ونشرف به ولا لجمعيات النصب والاحتيال
وأكرر ندائي لأولي الأمر--- الأمر جلل الأمر جلل الأمر جلل ولابد من انقاذ مايمكن انقاذه قبل فوات الأوان وأن يتحمل كل مسؤلياته

ليست هناك تعليقات: