كشف استطلاع حديث للرأي أُجري في "إسرائيل" أن غالبية الصهاينة باتوا يعتقدون أن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" تميل أكثر إلى نصرة الفلسطينيين.وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث Smith Research لصالح صحيفة "جيروزاليم بوست" وتم إعلان نتائجه اليوم الجمعة أن 6% فقط من اليهود "الإسرائيليين" ما زالوا يعتقدون بأن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تصب في مصلحة "إسرائيل".وفي المقابل، يرى 50% من المستطلعة آراؤهم أن سياسة إدارة أوباما تميل أكثر إلى نصرة الفلسطينيين وإلى دعمهم على حساب المصالح "الإسرائيلية".وبحسب نتائج الاستطلاع؛ فإن 36% يعتبرون أن سياسة الرئيس الأمريكي تنطوي على قدر مطمئن من الحياد.يذكر أن الاستطلاع تم إجراؤه الأسبوع الحالي وضم 500 شخص من البالغين الإسرائيليين بهامش خطأ قدره 4.5 بالمئة.نتائج معاكسة:وجاءت نتائج الاستطلاع مختلفة بشكل كبير عن نتائج سابقة لاستطلاع تم إجراؤه قبل لقاء أوباما برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الشهر الماضي.وأظهر الاستطلاع السابق أن نسبة 31 % من الصهاينة يعتبرون الإدارة الأمريكية تؤيد "إسرائيل" مقابل نسبة 14% رأت أنها تميل إلى تأييد الفلسطينيين ونسبة 40 % قالت إنها محايدة.السبب .. خطابا أوباما ونتنياهو :وأرجع مساعدون ومستشارون لنتانياهو نتائج الاستطلاع الجديد إلى خطاب أوباما في القاهرة وكلمة نتانياهو يوم الأحد الماضي التي عبر فيها عن دعمه لإقامة "دولة فلسطينية" منزوعة السلاح فضلاً عن ما اعتبره "الإسرائيليون" تضخيما من الإعلام في الحديث عن توتر العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".وقال مستشارو نتانياهو: إن من ضمن أسباب النظرة السلبية "للإسرائيليين" حيال إدارة أوباما أيضا اعتياد "الإسرائيليين" على تحميل العرب مسئولية عدم التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط ورفض مساعي أوباما لتبني منهج متوازن في التعامل مع الطرفين "الإسرائيلي" والفلسطيني ومحاولاته لتوجيه اللوم إلى "إسرائيل" في بعض الأحيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق