السبت، ٥ مارس ٢٠١١

العادلي كلف القيادة 77 بتقجير كنيسة القديسين لإخماد صوت البابا شنودة




كشف موقع "اليوم السابع" عن وثائق قال أنها تكشف مخطط وزير الداخلية السابق حبيب العادلى لتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.

وتشير الوثائق إلى تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2 ديسمبر 2010 بالبحث فى إمكانية تكتيف الأقباط وإخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام، بعمل تخريبى ـ مرتب ـ ضد إحدى الكنائس .

ثم إلصاق التهمة أثناء التحقيقات لأحد القيادات الدينية المسيحية التابعة للكنيسة عن طريق جعل جميع تحريات المعمل الجنائى والنيابة العامة تتجه نحو القيادة القبطية ، ثم إطلاع البابا شنودة على نتيجة التحقيقات السرية ومفاوضته بين إخماد الاحتجاجات القبطية المتتالية على أتفه الأسباب وتخفيف حدة نبرات حديثه مع القيادة السياسية وعدم تحريض رعايا الأقباط للتظاهر والاحتجاج ودفعه نحو تهدئة الأقباط للتأقلم مع النظام العام بالدولة، وإما إعلان فيلم القيادة الكنسية بتدبير الحادث وإظهار الأدلة على الملأ أمام الرأى العام الداخلى والخارجى لتنقلب جميعاً على الكنيسة، خاصة أقباط مصر ورعايا الباباز

وأكدت الداخلية فى الوثيقة أن البابا شنودة سيمثل للتهديد ويتحول موقفه للنقيض بما يضمن تهدئة الأوضاع تماماً.

وقالت الوثيقة أنه تمت الموافقة على تشكيل معاون من عناصر موثوق فيها من جهاز أمن الدولة ، وهو أحمد محمد خالد أحد عناصر الجماعات الإسلامية المعتقل بوزارة الداخلية، وهو من العناصر النشطة وله اتصالات بعناصر متطرفة ويمكن تجنيده لتنفيذ تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وتم وضع خريطة تفصيلية بمداخل ومخارج الكنيسة وكهنتها، مما يسهل السيطرة الكاملة على تسجيلات كاميرات المراقبة والتحكم فيها لتوجيه الأدلة الجنائية.

ياتي ذلك رغم ولاء البابا الكامل للنظام ودعمه فى الإ نتخابات الرئاسية والتشريعية وفى الثورة .

وقام جهاز أمن الدولة بمجرد وقوع التفجيرات بإعتقال العشرات من التيار السلفي ، وتعريضيهم لتعذيب بشع ، قتل على إثره السيد بلال ، وهو ما يطرح تساؤلات حول اسباب تغير وجهة عملية التلفيق من الكنيسة إلى جيش الإسلام المزعوم بقطاع غزة

ليست هناك تعليقات: