السبت، ٧ يوليو ٢٠١٢

دعوة "صبَاحى" لـ "تأسيسية موازية
 رفضت قوى إسلامية وقانونيون دعوة حمدين صباحى لتشكيل لجنة شعبية لوضع الدستور، تكون موازية للجنة الرسمية للتأسيسية بهدف رصد مسارها وتصحيح ما قد تقع فيه من أخطاء، معتبرين أنها قد تؤدى إلى مزيد من التخبط وتضييع الوقت، فى حين رحبت قوى ليبرالية بالفكرة؛ على اعتبار أنها تمثل نوعًا من "الضغط الأدبى" على اللجنة "الرسمية".
وشدد صبحى صالح القيادى الإخوانى وعضو الجمعية التأسيسية الرسمية لوضع الدستور على رفضه لفكرة اللجنة الموازية، مشيرًا إلى أن الباب مفتوح أمام كل مَن يريد أن يقدم مقترحاته بخصوص الدستور الجديد، من خلال لجنة الحوار الوطنى المخصصة لتلقى المقترحات وليس الخروج فى الإعلام وإطلاق المبادرات. وأشار إلى أن الجمعية التأسيسية أوشكت على إنهاء عملها، متوقعًا أن تكون المسودة الأولية للدستور جاهزة خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.
الأمر ذاته، أكده يسرى حماد المتحدث الرسمى لحزب النور ، مشيرًا إلى أن الفكرة ليس لها أى مدلول وغير صحيحة بالمرة، داعيًا صباحى إلى عمل دولة موازية بالمرة ويجعل نفسه رئيسًا لها!. وأكد أنه ما تمت الدعوة إليه يزيد من حالة التعدى على الدولة وشرعية مؤسساتها.
فى المقابل، وصف عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى مبادرة صباحى بـ"الإيجابية"، ورأى أنها ضرورية فى المرحلة الحالية ويجب أن يشارك فيها القوى السياسية كافة لوضع دستور يليق بالشعب المصرى. وقال "إن هذه الخطوة هى شكل من أشكال "الضغط الأدبى" على الجمعية الحالية لحثها على وضع دستور يمثل كل طوائف الشعب. 
اتفق معه الدكتور جمال زهران رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، مؤكدًا أنه من أشد المؤيدين للفكرة؛ خاصة أن الجمعية الحالية غير ممثلة لجميع طوائف الشعب وتعتمد إلى حد بعيد على الطابع الدينى، حسب قوله.
"

هناك تعليق واحد: