الاثنين، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٢

من كان يظن أن المعركة الان بين إخوان وثوار فهو واهم !!!

من كان يظن أن المعركة الان بين ثورة وثورة مضادة وفقط فهو واهم !!
من كان يظن أن إسقاط مرسى هو الهدف الاسم
ى لما يحدث الان فى مصر فهو واهم !!!!
من كان يظن أن المعركة الان بين فلول وعلمانيين وإشتراكيين من جهة والاسلاميين من جهة أخرى فهو واهم !!!!
من كان يظن أن الان أصبح الصراع على السلطة وفقط فهو واهم !!!!
...................
...................
فى الحقيقة أن مايحدث فى هذه الايام من تصعيد غير مبرر على الاطلاق وتخوين للنوايا غير مسبوق وتدمير منشأت ليست فى الاصل لها صلة بالموضوع ...... ماهو إلا نتيجة طبيعية لأن
**** د مرسى غير موازين القوى فى العالم !!!!
....فظهرت أمريكا القوة الاولى فى العالم فى شخصية المستجدى لكرم مرسى كي يمنع تفاقم الازمة فى المنطقة ...وأصبح الكيان الصهيونى يظهر ولأول مرة بصورة المهزوم الذى ينتظر عطف مصر عليه بالتوسط لحماس كي توقف صواريخها .... وظهرت حماس وكأنها دولة قوية.. ذالك الفصيل الذى لاتعدوا إمكانياته شئ أمام أوروبا وأمريكا والكيان الصهيونى ..
وكل هذا كان يجب الرد عليه وفوراً من تلك القوى بتفجير الوضع الداخلى ..... فبدأت الاحداث تتوالى منذ بداية ذكرى محمد محمود فكان المخطط هو إسقاط الدولة بالكامل فجهزت المحكمة الدستورية أوراقها وإستعدت لليوم الحاسم يوم (2ديسمبر )لتخرج أخر أوراق لديها لتدمير جميع المؤسسات المنتخبة فى الدولة وهى ::
1- حل مجلس الشورى
2- حل الجمعية التأسيسية
3- الحكم بعدم دستورية الاعلان الدستورى الذى جعل مصر دولة مدنية والحكم بعودة المشير طنطاوى والمجلس العسكرى بالكامل
وإقالة د مرسى لعدم دستورية قراره ....
...............
فعلم ذالك د مرسى فأخذ خطوة إستباقية فجمد قدرة المحكمة الدستورية على البت فى القرارات الجمهورية بتحصين مجلس الشورى وتحصين الجمعية الدستورية وتحصين قرارات الرئيس حتى لايستطيع قضاة مبارك العبث مرةأخرى بمقدرات الشعب المصرى
ولما كان أكبر حصن ومدفن يدفن فيها الادلة لإدانة رموز النظام السابق هو النائب العام للمخلوع عبد المجيد محمود وجب على د مرسى إقالته فورا خاصتاً أنه كان أحد مطالب الثورة وحتى يستطيع إعادة التحقيقات مرة أخر فى قضايا الثورة والتى هى أحد أهم وعوده فى الانتخابات الرئاسية ..وعين نائب عام جديد ...لذالك
فالقضية ليست قضية صراع على السلطة بل هى قضية قوى جديدة تولد وقوى قديمة تموت ووطن توغل فيه أمراض وعلل يجب معالجته منها بالشدة مرة وباللين مرة أخرى ........
... القضية ياسادة قضية وطن بدأ يسترد كرامته ويتحرر من عبودية الغرب والشرق ..

ليست هناك تعليقات: