الخميس، ١٦ يوليو ٢٠٠٩

بعد "وساطة" من شخصيات قبطية و"ضغوط" من الكنيسة.. ساويرس يتراجع عن اعترافه بأن القمص مرقص عزيز هو الأب يوتا صاحب الكتابات المهاجمة للإسلام

تراجع القمص صليب متى ساويرس راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي بشبرا في بيان أصدره أمس عن اتهامه في تسجيل مصور للقمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة والمقيم بالولايات المتحدة بأنه هو "الأب يوتا" صاحب الكتابات المسيئة للإسلام.التراجع المفاجئ جاء إثر ضغوط مارسها عدد من قيادات الأقباط لإثنائه عن تصريحاته التي مثلت مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن كشف أن "الأب يوتا"، صاحب الكتابات المثيرة للجدل على الإنترنت هو نفسه القمص مرقص عزيز.وكان ساويرس تعرض لحملة هجوم إثر تردد أنباء خبر عن قيامه بإنشاء مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، وأشار بأصابع الاتهام إلى القمص مرقس عزيز بوقوفه وراء الهجوم، وكشف أن هذا الأخير هو نفسه "الأب يوتا" الذي قال إنه تعمد كعادته التشهير بي، وقال إن الدافع من وراء إنشائي لمركز تحفيظ القرآن هو الرغبة في دخول مجلس الشعب أو الشورى.وأكد القمص صليب في بيانه أنه يشعر بمرارة ما نتجت من وجود مغلوطات الإحساس بالظلم الذي أحدثته الحملة ضده، ورأى ضرورة توضيح الأمور، رغم أنه أصدر بيانًا من قبل ضد الهجمة التي تعرض لها من الولايات المتحدة بقيادة القمص مرقص عزيز ومع ذلك التزم الصمت، إلا أن هذا الصمت استثمره البعض للفرقعة الإعلامية والوقيعة بين رجال الدين، وأنه لم يشير من قريب أو من بعيد لهذا الموضوع ولم يتم ذكر الأب يوتا من قريب أو من بعيد.يذكر أن "الأب يوتا" المزعوم دأب على الهجوم على الإسلام في الكثير من المناسبات، وذلك في كتاباته التي يصدرها على الإنترنت منذ خمس سنوات، وقد أنتج فيلما اسماه "فتنة محمد"، والذي يتضمن هجوما على نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، كما ألف كتابا اسماه "تيس عزازيل في مكة"، ردا على رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان.
كتب فتحي مجدي (المصريون

ليست هناك تعليقات: