الخميس، ١٦ يوليو ٢٠٠٩

فتش عن الممول .. منظمات حقوقية مصرية ترفض إدانة الاعتداء على الشهيدة "مروة الشربيني" في ألمانيا بسبب حجابها وتصدر بيانا للتضامن مع القمني وحنفي

في الوقت الذي تجاهلت فيه إصدار أي بيان يدين مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني والتي اغتيلت في ألمانيا بسبب حجابها، بادرت ثلاث منظمات حقوق إنسان، وهي مركز هشام مبارك للقانون ،الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ،مـؤسسة حرية الفكر والتعبير، إلى إصدار بيان مشترك تضامنت فيه مع سيد القمني وحسن حنفي، بعد قيام الشيخ يوسف البدري بإقامة دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ضد وزير الثقافة وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة مطالبا فيها بسحب جائزة الدولة التقديري منهما بشقيها المادي والمعنوي، بسبب تعديهما على الإسلام ونبيه وحضارته.وحرضت المنظمات الثلاثة السلطات المصرية على كل منتقدي منح الجائزة والتي تقدر قيمتها بـ 200 ألف جنيه مصري، للقمني وحنفي، وقالت إنه يساورها القلق من سكوت الحكومة على الحملة التي تنظمها صحف وشخصيات سياسية ودينية كبيرة ضد وزير الثقافة لحمله على سحب الجائزةيذكر أنه في أول أبريل من العام الماضي حصل الشيخ يوسف البدري على حكم من محكمة القضاء الإداري في الدعوى رقم 31339/61ق بوقف تنفيذ قرار منح الشاعر حلمي سالم جائزة الدولة للتفوق في الآداب وسحب الجائزة منه مؤقتا لحين الفصل في موضوع الدعوى. بسبب أن الشاعر قد نشر في أوائل 2007 قصيدة بعنوان (شرفة ليلى مراد) في مجلة إبداع الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، اعتبرت بعض مقاطعها مسيئة للذات الإلهية. كما صدر عن جبهة علماء الأزهر في 8 يوليو 2009 بيان صحفي قالت فيه "جاء الوزير ليفعل في دين الأمة ما شاء له الهوى ويغدق مما بقي من أموال الدولة التي أرهقتها الأزمات على المرتدين من أتباعه وأصدقائه في جوائز يهديها لهم باسم الدولة المنكوبة به وبأمثاله".

ليست هناك تعليقات: