أشار عضو البرلمان العراقي عن منطقة الموصل نور الدين الحيالي إلى أن الصهاينة موجودون في جميع مناطق العراق وخاصة في المناطق الشمالية للبلاد.
وأضاف: إن الهدف "الإسرائيلي" هو تقسيم العراق، مذكراً بوثيقة صدرت عام 1984 عن منظمة الصهيونية العالمية تؤكد وجود مشروع لتقسيم العراق إلى ثلاث دول.
وذكر معتقلون أفرجت عنهم القوات الأمريكية أن يهوداً قد حققوا معهم وهم يرتدون الطاقية اليهودية إضافة إلى اللحى التي تميزهم.
وقال آخرون: إن المحققين الأمريكيين كانوا يهددون بعض المعتقلين بإحالتهم إلى محققين من الموساد في حال عدم إدلائهم بالاعترافات المطلوبة, وفقا للجزيرة نت.
اتصالات كردية مع الصهاينة:
ويؤكد المحلل السياسي العراقي كمال القيسي أن الوجود "الإسرائيلي" بالعراق قديم وكان أول اتصال بين القيادات الكردية برئيس الموساد السرائيلي داني يافن في النصف الثاني من القرن العشرين.
وفي الستينيات وخلال الحروب بين المركز في بغداد والأكراد في شمالي العراق كان الإسرائيليون يتواجدون في الكثير من مراكز البشمركة.
وفي عام 2005 كتبت جريدة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" أن كوماندوز "إسرائيلي" عبر إلى شمالي العراق من تركيا بالتنسيق مع القيادات الكردية لتدريب البشمركة في معسكر تدريب "ز" للقيام بمهام خاصة.
وأضاف القيسي أن الدور "الإسرائيلي" هو جزء من خارطة طريق للتنسيق العسكري مع أميركا والأكراد ويتعلق بتزويد "إسرائيل" بالغاز الطبيعي من روسيا وغيرها ولكي يكون "لإسرائيل" دور في السيطرة على هذه الثروة المهمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق