أكدت مصادر إعلامية عبرية أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" يخدع العالم بإعلانه إيقاف البناء داخل المغتصبات الصهيونية بشكل جزئي.
وقال موقع الشئون الإستراتيجية الإخباري العبري إن نتنياهو ما زال مستمرًا فى تلاعبه بالمجتمع الدولى، وسمح اليوم لقطعان المستوطنين اليهود بمواصلة البناء داخل مغتصبات الضفة الغربية.
وأضاف أن مستوطني مغتصبة كيدار الصهيونية بالضفة ضربوا اليوم بقرار نتنياهو عرض الحائط، وقاموا بمواصلة البناء داخل المغتصبة، بعد أن طردوا المسئولين عن الإشراف على تنفيذ قرار الحكومة الصهيونية بوقف البناء فيها، مشيراً إلى أن ذلك حدث بعد أن اتصل قطعان المستوطنين بديوان رئيس الوزراء هاتفياً، وعلى الفور أصدر نتنياهو أوامره بالسماح لهم ببناء 25 وحدة استيطانية جديدة داخل المغتصبة، كما كان معتادًا من قبل.
بلطجة نتنياهو:
ومن جانبه، أكد نتنياهو اليوم أن قرار تجميد عملية البناء في المستوطنات اتخذ لمرة واحدة ويحمل طابعاً مؤقتاً، متوقعاً استئناف عملية البناء في مغتصبات الضفة الغربية بعد انقضاء مدة العشرة أشهر.
وأضاف:" إن القرار لا ينطبق على حوالي 2500 وحدة سكنية لا تزال قيد البناء وعلى 500 وحدة سكنية أخرى تمت الموافقة على بنائها مؤخراً. وشدد على أنه ستتم مواصلة تشييد المباني العامة مثل رياض الأطفال والمعابد اليهودية.
وزعم نتنياهو أنه سيتم حسم مستقبل المغتصبات في نطاق التسوية الدائمة مع الفلسطينيين وليس قبل ذلك. داعياً السلطة الفلسطينية للعدول عن رفضها العودة إلى طاولة المفاوضات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق