منذ فترة طويل وأنا لاأريد الكتابة و اكتفيت بالنقل والتعليق وكنت أحاول جاهدآ أن لا أتعرض لأحوال الجالية المصرية بالنمسا وخاصة فيينا لما آل اليه حالها والذي يندي له الجبين وحاولت جاهدآ ألا أكتب أو أخوض في أمر الجالية المحزن والمخزي لأنني أعرف نفسي جيدأ لاأجامل ولاأتجمل وأسمي الأشياء باسمائها الحقيقية ,لاأنافق ولاأخاف في الحق لومة لائم كما أنني لاأخشي الا الله سبحانه وتعالي فهو الوحيد الذي يأمر فيطاع ,و ممكن أن أخطأ فأنا بشر ولكنني لاأدافع عن الخطأ ولا أستمر فيه كما يفعل البعض الذين وصلت بهم الجرأة أن يدافعوا عن الباطل
كما أنني أعلم أنه لو كتبت سيغضب البعض لصراحتي المعهودة لأنه ولاحول ولاقوة الابالله أصبح الحق وقوله يغضب البعض. كما أن أسلوبي حاد عندما يتعلق الأمر بالحق والباطل والحمد لله انه حتي الاخوة الذين يعترضوا علي لحدتي يعلموا أنني لاأقول الا حقآ وأنني لاأسعي من وراء ماأقوله سوي ابتغاء مرضاة الله واظهارآ للحق ولنصرة المظلوم وليس من أجل سلطان ولاجاه ولاسلطة ولاتقرب ولامحاباة لمخلوق مهما كان شأنه
ولكن الأحداث المتتالية والمتلاحقة والأمور المخزية التي يلاحظها كل متابع لأخبار الجالية المصرية والحالة المرثية التي وصلنا اليها وبعد ماشاهدته وسمعته من أحداث مخجلة يندي لها الجبين وبعد تلك المؤامرات والدسائس التي يخطط لها البعض من المفسدون ومن المكلفون الذين التقت مصالحهم لارضاء أنفسهم المريضة ولأرضاء أسيادهم أو لتصفية حسابات شخصية. وكذلك الاساءة المتعمدة لرموز الجالية ورجالها الشرفاء ومحاربة كل ناجح بدلآ من دعمه كبقية الجاليات جعلتني أخرج عن صمتي.
والمراقب لمايحدث يشعر وكأن هناك مخطط مدروس لتحقير الجالية ورجالها بل وتقزيمها لصالح فئة قليلة من المنتفعين والفاشلين والمكلفين وأصحاب المصالح الشخصية
نعم ذلك وغيره الكثير هو الذي جعلني أخرج عن صمتي وأكتب عن أخبار الجالية التي وصل أن
أصبح البعض يردد أن هذا الخراب والفرقة والدسائس بين أبناء الجالية وراءه جهات ما تسعي تسعي لفرقة أبناء الجالية , نعم لهذا الحد وصل بنا الحال ولهذه الهواجس والأفكار وصل تفكير أبناء الجالية بسبب مايشاهدوه علي الساحة من أمور لايصدقها عقل ولايسع المجال لسردها الآن
لقد أصبحنا والعياذ بالله ندافع عن الباطل وعن الأقزام والنصابين وسيئ السمعة وأصحاب المصالح الخاصة ونهاجم الشرفاء والمخلصين و كل من قدم ويقدم خدماته للجالية ابتغاء مرضاة الله - نكيد له ونتحدث عنه بالباطل ونسئ لشرفاء الجالية التي تتحدث عنهم الجاليات الأخري بكل خير وتقدرهم بل وكرمت الكثير منهم
اننا جالية تدمر نفسها بنفسها بيد أبنائها . جالية تأكل نفسها جالية تحارب الناجحين من أبنائها
جالية أصبحت يتهمز ويتغمز عليها الجاليات الأخري بعد أن كانت مصدر عزتهم
والدليل علي ذلك تلك الحرب الشعواء من مجموعة المكلفين والمنتفعين وأصحاب المصالح الخاصة الذين التقت مصالحهم ويكيدون للنادي المصري و يسعون لخرابه
النادي المصري ذلك الصرح الذي قدم خلال أربعون عامآ مالم يقدمه غيره
ذلك الصرح الذي كان قبلة لأبناء الجالية العربية
ذلك الصرح الذي له اسمه ومكانته علي أعلي مستويات الحكومة النمساوية بل والمصرية
ذلك الصرح الذي كان ولازال يغبطنا عليه كل الجاليات الأخري
ذلك الصرح الذي قدم للوطن الأم مالم تقدمه جالية أوكيان آخرفي أي مكان في العالم
ذللك الكيان الذي ربي أجيال من أبناء الجالية وتحمل عبأ الجالية لعشرات السنين
ذلك الكيان الذي قدم للجالية المصرية والعربية بل والاسلامية مالم يقدمه كيان آخر
أي عقل يقول أن نحارب كيان مثل النادي لصالح مايطلق عليه الاتحاد العام للمصريين في النمسا
أي عقل يقول أن ندعم المكلفون للانقضاض علي النادي
أي عقل يقول أن نترك المفسدون والمنتفعون يعبثون بمقدرات النادي لتحقيق مصالح خاصة
أي عقل يقول أن نترك فئة لاتعد علي أصابع اليد الواحدة تجعلنا أضحوكة وسط الآخرين
أي عقل يقول أن نقارن بين النادي هذا الصرح الذي يقدم من أربعون عامآ وبين كيان لقيط غير شرعي (يطلق عليه اتحاد المصريين في النمسا) أي اتحاد هذا الذي فرق ويفرق أبناء الجالية
أي اتحاد هذا الذي لاتتعدي جمعيته العموممية 23 فرد غالبيتهم من المنشقين عن النادي لأغراض شخصية
أي اتحاد عام هذا الذي ليس بين أعضائه عضو واحد من أبناء المقاطعات النمساوية الأخري ويسمي بالاتحاد العام ياحلاوة
أين ال600 عضو الذين كانوا يتحدثون عنهم أيام الانتخابات المزورة؟ هل تبخرم ؟أم انكمشم بالبرودة صحيح الجو برد اليومين دول
ياسادة ياكرام مأقيم علي باطل فهو باطل وهذا الاتحاد المزعزم أقيم بالغش والتدليس والتزوير بعلم الجميع بدون استثناء -اعترفوا مرة واحدة بالخطأ حتي نستطيع اصلاحه لتعود لنا مكانتنا وليس باصلاح خطأ بخطأ واعلموا أن أبناء الجالية وان قروا في بيوتهم بسبب هذه الأحداث المخزية ولكنهم لم يموتوا , وانه ليس هناك مصري شريف ضد أن يقام اتحاد مشرف نفخر به وليس اتحاد مزور أقيم بالتزوير والتدليس, اتحاد يعلم القائمين عليه مامعني اتحاد ومادوره وأهدافه , اتحاد لايديره المشبوهين وسيئ السمعة من وراء الكواليس , نريد اتحاد وليس مقهي جديد فالمقاهي الموجودة تكفي, اتحاد ليس من عمله حفلات الرقص والغناء
أليس الأولي بنا ياسادة أن نعترف بكل الأخطاء التي وقعت في تكوين الكيان المدعو باتحاد المصريين ونعيد اصلاحه ولانصر علي الخطأ؟ أم اننا نريد أن نهدم أو نذيب كيان قائم من أربعون عام وله اسمه وسمعته لصالح كيان مريض ميؤس في شفائه , من المستفيد من هذا الخراب ؟ بالطبع ليست مصر
دليل آخر علي محاولة النيل من الجالية وسمعتها وهي تلك الحرب القذرة التي تدار ضد الأخ الزميل المهندس مصطفي عبدالله رئيس النادي المصري والافتراء عليه بأقوال باطلة ومسيئة وذلك ليس الا للنيل من الرجل و لفرقة الجالية للاستيلاء علي النادي لصالح فئة معلومة وأهذافها يعلمها الجميع أوذوبان النادي في الاتحاد
ان مصطفي عبد الله ليس بسباب ولاشتام ولانصاب ولاخائن ولابسيئ السمعة فماذا تريدون ؟ أنتم وللأسف لاتريدون غير الخراب وتنفيذ التعليمات للانفقضاض علي النادي
المهندس مصطفي عبدالله واجهة مشرفة تستطيع تقديم شئ للنادي وأبنائه فلماذا الحرب والمؤامرات , تلك المؤامرات التي لم ينجوا منها أحدآ بالسابق حتي الدكتور طارق عفيفي الذي لايختلف عليه اثنين علي مستوي الجالية المصرية والعربية لم ينجو من تلك المؤامرات الدنيئة,
حتي مشايخنا تم الافتراء عليهم بأكاذيب باطلة لأنهم قالوا الحق , ومن فضل الله ياسادة أن خطب الشيخ مسجلة ولله الحمد ليفضح أمركم وتعلم نواياكم, اتقوا الله فان لحم العلماء مر
الاخوة الكرام
اتفقنا مع مصطفي عبدالله أواختلفنا فهو انسان يخطئ ويصيب شريف وليس مكلف ولايسئ لنا كرئيس لكيان عظيم كالنادي المصري, نعم كل منا عنده سلبياته وايجابياته والميزان هو الفارق بينا وليس الأهواء والمصالح والرغبة في الظهور والانتقام وحب الذات وتنفيذ التعليمات
نعم أقولها ورزقي علي الله والله علي ماأقول شهيد أنني أؤيد المهندس مصطفي عبدالله لرئاسة النادي المصري لارياء ولامحاباة ولامجاملة وأنني ويعلم الجميع والحمد لله لاأباع ولاأشتري
أؤيده لأنه الرجل الذي يستطيع أن يساعدنا علي النهوض بالنادي وعودة هيبته ومكانته وعلي أن يقوم النادي بدوره المنوط اليه وليس كما يريده البعض مقهي بلدي, وعلي انقاذ النادي مما يحاك ضده من مؤامرات ستفشل باذن الله ,والرجل رغم كل المؤامرات والحروب هو والمجلس الذي معه قدموا في خلال عام مالم يقدمه غيرهم في أعوام ولا يستطيع أحد أن ينكر أعمال مصطفي عبدالله ورفاقه رغم كل المعوقات والدسائس والمؤامرات الا كل جاحد وحاقد , وأنا أدعوا كل الشرفاء من أبناء النادي أن يدعموا معنا المهندس مصطفي عبدالله ورفاقه وأن نقف صفآ واحدآ في وجه المفسدين والمكلفين والمتآمرين علي النادي , وليعلم الجميع أن أصواتنا أمانة سنسأل عنها يوم القيامة..
ودليل آخر علي المؤامرة التي تحاك بالتوازي مع سابقتها وهو لقد خرج علينا أحد المكلفين بمقالة علي الانترنت تفيد بأن النادي المصري به 130 عضو للتقليل من شأنه وحجمه وهذا افتراء وتضليل وكذب متعمد, وحتي لو أن النادي به 130 عضو فهم أكثر من أعضاء الكيان المزعوم (مايطلق عليه اتحاد المصريين)ولكن الحقيقة أن النادي به 200 عضو منهم مايزيد عن 160 عضو عائلي ولو اعتبرنا أن كل عائلة متوسط أعضائها 4 أفراد فقط يكون أعضاء النادي أكثرمن 700 عضو تقدم لهم الخدمات يعني بالبلدي أضعاف مضاعفة من عدد أعضاء الاتحاد المزعوم
وأنا أقول للمفسدين وأصحاب النفوس المريضة وأصحاب المصالح الخاصة والمكلفين وهم والحمد لله قلة أقول لهم اتقوا الله في نادينا في جاليتنا وسمعتها التي أصبح الآخرون يتهمزون ويتلمزون ويستهزؤن بنا بسبب أفعالكم واعلموا أن الله شديد الحساب وأن جميعنا تجاوز الخمسون يعني اقتربت ساعة الحساب فاتقوا الله ولا تجعلوا الخلافات والأحقاد والمصالح الخاصة تدمر جالينتا ونادينا
ولأولي الأمر أقول الأمر جلل والجالية ومصر وسمعتها أهم من أي أسماء ومصالح
أخي أختي ساعدونا في نشر البيان بيان الحق علي كل الشرفاء من أبناء النادي ولو اضطررنا لارساله أكثر من مرة حتي نكون جميعنا تعاوننا في اعلاء صوت الحق في وجه الباطل
ابراهيم روما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق