الاثنين، ١٦ أغسطس ٢٠١٠

نحو 600 شاب قبطي انضموا للحزب بعدها.. الكنيسة تبارك تأسيس "الوطني" للجنة "المواطنة" وتمدها بأربعة كهنة.. واستقالة كمال زاخر من الوفد

أعربت الكنيسة القبطية عن ترحيبها لقيام الحزب الوطني بالجيزة بتأسيس لجنة أسماها "لجنة المواطنة"، برئاسة الدكتور عبد القادر إسماعيل رئيس لجنة التعليم بالمجلس الشعبى المحلى، حيث دعمتها بأربعة من الكهنة من كنائس بولاق الدكرور وميدان الجيزة، علي أن ينوب عن رئيسها المحاميان القبطيان عيد برنابا ووجيه عبد الملاك.

فيما أعلن الدكتور شريف والى أمين عام الحزب بالجيزة انضمام 600 شاب قبطى للحزب بعد عدة لقاءات مع قيادات الكنيسة، مضيفاً أن الهدف منها حل المشكلات الطائفية، بحسب قوله.

يذكر أن الكنيسة لا تخفي تأييدها العلني لنظام الرئيس مبارك وتحذر من أية معارضة له بين أوساط رجالها، وهو الأمر الذي دفع البابا شنودة إلى إيقاف القس فلوباتير جميل الذي كان كاهناً في كنيسة العذراء بالعمرانية عام 2005 لمدة عامين، وتم إعادته كاهناً في كنيسة "العذراء ومار يوحنا" بفيصل بسبب انضمامه لحزب الغد وتأييده لأيمن نور ضد الرئيس مبارك آنذاك، وللمفارقة فإن "فيلو باتير" هو نفس القس الذي كتب مقالة أيام أحداث مسرحية محرم بك المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم والإسلام بالإسكندرية التي أنتجتها الكنيسة، اتهم فيها المسلمين بالإرهاب والتطرف.

في سياق متصل، تقدم كمال زاخر - مؤسس التيار العلماني ورئيس لجنة حزب الوفد بالأزبكية - باستقالته من "الوفد" ظهر أمس- ، اعتراضا على ما اعتبره "تطورات طرأت على سياسة حزب الوفد لا تناسبه" والتي لخصها في بيان مقتضب بزيارة السيد البدوي رئيس الحزب لمقر جماعة الإخوان المسلمين "غير الشرعية" كما قال البيان، والتى تتبنى مبادئ مناوئة لقيم ومبادئ حزب الوفد، وكذلك الصمت المطبق تجاه تصريحات الدكتورة سعاد صالح فى برنامج "مانشيت" بقناة "أون تى فى"، وعدم مساءلتها حزبياً رغم تقويضها لمبدأ الوحدة الوطنية التى تأسس عليها حزب الوفد - وذلك بالرغم من عدولها عن تلك التصريحات - بالإضافة إلى تأكيد السيد رئيس الحزب فى خطابه بمؤتمر الحزب 5 اغسطس 2010 على أن الحزب ليس حزباً علمانياً.

من جهة أخري نفي القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية في تصريحات خاصة لـ " المصريون " ما نشرته احدي المواقع الإليكترونية علي الانترنت بخصوص زيادة مرتبات الكهنة 500 جنيهاً، ومرتلي الكنيسة 250 جنيها، والعمال 125 جنيهاً، مؤكداً أن هذا القرار لم يصدر لأن خاتم الكاتدرائية بحوزته وهو لم يصدق علي هذا القرار بعد.

يذكر أن رواتب الكهنة في القاهرة والجيزة مرتفعة كثيراً عن نظائرها في الأقاليم، إذ يصل راتب الكاهن إلي حوالي 2000 جنيه شهرياً، علاوة علي حصولهم علي نسب من صندوق التبرعات والنذور وقيامهم بالصلاة في المنازل وغيرها، وفي مطرانية شبرا الخيمة، التي تتبع الأنبا مرقص، يبلغ الحد الأدنى لراتب الكاه 1500 جنيها شهرياً.

ليست هناك تعليقات: