الأحد، ١٢ سبتمبر ٢٠١٠

أدلة زيف 11/9 .. وتخطيط بوش لغزو أفغانستان قبلها0


أصدرت منظمة أمريكية أهلية تدعى "واشنطن دى سى.. حقيقة ١١/٩" مطبوعة عنوان غلافها "تسع سنوات من الحرب تأسست على كذبة اسمها ١١ سبتمبر".
وتتبنى منظمة "واشنطن دى سى.. حقيقة ١١/٩" رفض المزاعم التى ساقتها الإدارة الأمريكية لتبرير حربها على العراق وأفغانستان مستغلة هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١، مصورةً للعالم أن حربها حرب على "الإرهاب" العالمى.
وتتكون المنظمة من عدد من النشطاء والباحثين فى مجالات مختلفة، تستهدف رفع الوعي العام لدى الأمريكيين لمعرفة الزيف التاريخي التي روجت له إدارة بوش لشن حربها على "الإرهاب" مستندة على "كذبة ١١ سبتمبر".
وتطالب المطبوعة التي وضعتها المنظمة على صدر صفحة موقعها الإلكتروني أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بفتح تحقيق مستقل عن الهجمات بصرف النظر عما سيسفر عنه من فضح المتورطين في ذلك، ومحاسبة المسؤولين عن الزج بالولايات المتحدة في حرب دامت ستع سنوات، وذلك إحقاقاً للعدالة.
ويهدف القائمون على المنظمة من خلال هاتين الورقتين إلى تفسير الحقيقة المؤلمة بشأن أحداث الهجمات، معتبرين ذلك الطريقة الوحيدة، لإنهاء الحرب وإعادة الجنود الأمريكيين إلى وطنهم، متهمين الحكومة الأمريكية بالتورط في هذه الهجمات، قائلين إن الدلائل تشير إلى صعوبة وقوع مثل هذه النوعية من الهجمات دون مشاركة عناصر مهمة من الحكومة الأمريكية والجيش والدفاع وبعض حلفاء الإدارة الأمريكية، إذ أن غزو أفغانستان كان مخططاً له وحظى بموافقة الرئيس الأمريكى جورج بوش قبل هجمات ١١ سبتمبر على العاصمة الأمريكية.
حقيقة "كذبة 11 سبتمبر":
وتحاول المنظمة التى لها أكثر من فرع فى الولايات الأمريكية، وتضم رجالًا من الجيش الأمريكي، وبعض المسؤولين الحكوميين، فضلاً عن المعماريين والمهندسين والأطباء والقيادات الدينية والمعلمين، أن تعرف الشعب الأمريكي حقيقة "كذبة ١١ سبتمبر" من خلال توضيح عدة نقاط بشأن ملابسات ذلك اليوم.
تتمثل النقطة الأولى في التدليل على تورط الرئيس بوش، وتشيني، في هذا الأمر لرفضه تحديد "لجنة تقصي الحقائق عن ١١ سبتمبر" على الرغم من ضغوط أهالي الضحايا، فضلً عن طلبه من رئيس الأغلبية في الكونجرس بإجراء تحقيق محدود في هذا الأمر، واشتراط استجوابه وتشيني على انفراد دون تسجيل لذلك.
النقطة الثانية، في عدم تعرض القوات الجوية الأمريكية، التي تخضع لسلطة نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، حينها للطائرات التي استهدفت مركزي التجارة العالمي، إذ أنه من غير المنطقي أن القوات الجوية الأمريكية لم يكن في استطاعتها منعها فور إقلاعها، وهو ما يدل على تورطه في الأمر.
وتتمثل النقطة الثالثة في حقيقة أن المتهمين بالتخطيط لهذه الهجماعات، كان من الأوقع إذ ما كانوا متورطين في الأمر ويستهدفون الإدارة الأمريكية، أن يستهدفوا مكتب وزير الدفاع رامسفيلد، ومكاتب القيادات العسكرية العليا عند ضربهم مبنى "البنتاجون"، وليس ضرب جانباً من المبنى كان خالياً نسبياً ويخضع للتصليحات.
وفيما يتعلق بتدمير برج التجارة العالمي، يأتي الاتهام الثالث للإدارة الأمريكية والجيش بالتخطيط للأمر، إذ انهيار البرجين بهذه الطريقة، التي أكد المهندسين أنها حدثت نتيجة ذوبان الحديد والمعدن في هيكل المبنيين، لا يمكن أن تتسبب فيها درجة حرارة الحريق الذى نشب عقب ضرب الطائرتين، خاصة أنه تم تأكيد وجود بقايا لمادة الكبريت، ومزيج من مسحوق الألومنيوم والحديد في الغبار الذي أسفر عنه التدمير، وهاتان المادتان لا يتم استخدامهما إلا بواسطة الجيش الأمريكي، بل ويتم تطويرهما داخل معامله.
وآخر الاتهامات التي ساقتها المنظمة في المطبوعة تتمثل في رفض الإدارة الأمريكية إجراء أي تحقيق جنائي لكشف حقائق الأمر، وعدم توجيه أي تهم جنائية رسمية لأسامة بن لادن، خاصة أن تبنيه مسؤولية الحادث عبر شريط فيديو بعد الحادث يدل على أن هذه الشرائط مزيفة.

ليست هناك تعليقات: