الجمعة، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٠

ردًا على التساؤلات عن كاميليا.. شنودة: والناس مالها!


رفض البابا شنودة الثالث الإجابة عن سؤال متعلق بمكان وجود المواطنة كاميليا شحاتة، التي تؤكد تقارير أن الكنيسة المصرية تحتجزها منذ قرابة شهرين وتعزلها عن العالم.
وقال شنودة بالعامية الدارجة لمقدم أحد البرامج في قناة رجل الأعمال القبطي المقرب للغاية منه نجيب ساويرس "وانت مالك !!"، وعندما قال له إن "الرأي العام يسأل عن مكانها" أجابه أيضا "وهما مالهم !!"، وعندما سأله "الناس تسأل هل ستعود كاميليا إلى بيتها؟" قال "والناس مالها"، "روح اسألها انت !!".
فلما قال له محاوره "أنا لا أعرف أين هي"، تهرب البابا من التعليق المباشر، وقال في هروب من السؤال "لماذا نتحدث في توافه باستمرار ولماذا فعل كل هذه الضجة وإثارتها".
وحرص شنودة على نفي أن تكون كاميليا أسلمت واعتبر أن الشريط الذي تم تسريبه لبعض المواقع الالكترونية كافيا لإثبات هذا المعنى، حسب صحيفة "المصريون".
يذكر أن العديد من التقارير قد أكدت على أن الذي ينفي إسلام كاميليا مفبرك، وأن التي ظهرت فيه هي دوبليرة تشبه كاميليا، استخدمتها الكنيسة لإخفاء حقيقة احتجازها لكاميليا.
تأثر شديد بمظاهرات الغضب:
وعلى صعيدٍ متصل، بدا على شنودة التأثر الشديد من الهجوم العنيف الذي تعرض له في مظاهرات الغضب على اختطاف كاميليا شحاتة وحرمانها من إشهار إسلامها.
وكرر أكثر من خمس مرات: لماذا الشتائم والأسلوب غير الحضاري، رغم محاولته إظهار أنه غير مكترث بما حدث، كما انتقد المظاهرات التي شهدتها بعض المساجد احتجاجا على اختفاء كاميليا.
وفاء قسطنطين:
ورفض شنودة الحديث نهائيا عن محنة المواطنة وفاء قسطنطين التي أعلنت إسلامها ورغبت في تسجيل ذلك رسميا لدى وزارة الداخلية، حسب القانون وقتها، وجرت مظاهرات قبطية تطالب بتسليمها للكنيسة وهو ما تم بفعل أوامر عليا نسبتها مصادر قبطية إلى الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
ولم يتطرق شنودة لقضية وفاء من قريب أو بعيد .
يذكر أن شنودة سبق وأن قال إن الناس ستنسى كاميليا كما نست وفاء، مضيفًا أن هذا أفضل شيء في الشعب المصري.
إثارة المشاعر الطائفية:
وأعاد شنودة تكرار كلامه المثير للمشاعر الطائفية بقوله إن المسيحيين لم يحصلوا على حقوقهم في مصر وأنهم لم يتساووا مع المسلمين في الوظائف العليا ولا في الانتخابات.
ونفى الاتهامات الموجهة إلى الكنيسة بأنها تحولت إلى دولة داخل الدولة واعتبر ذلك حديثا يؤدي إلى الفتنة.

مفكرة الاسلام

ليست هناك تعليقات: