الأحد، ١٢ أغسطس ٢٠١٢


مصادرة صحيفة مصرية لإهانتها الرئيس والتحريض على الفوضى
صادرت السلطات المصرية صحيفة خاصة بسبب إهانتها للرئيس محمد مرسي وتحريضها على الفوضى.
وقالت مصادر قضائية: إن رئيس محكمة الجيزة الابتدائية أيَّد الأمر الخاص بضبط ومصادرة أعداد جريدة الدستور التي صدرت السبت.
وجاء قرار المحكمة على خلفية تحقيقات النيابة التي تتهم الصحيفة بإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على الفوضى، والحض على الفتنة الطائفية, وفقًا للعربية نت.
وجاء ذلك أيضًا بعد بلاغات تلقتها إدارة مكافحة جرائم المطبوعات بوزارة الداخلية، اتهموا فيها الصحيفة والقائمين عليها بسب وقذف الرئيس محمد مرسي والتحريض على الفتنة الطائفية واستخدام ألفاظ وعناوين وأخبار لا تليق مع مكانة رئيس الجمهورية.
وأضاف المبلغون أن "الصحيفة تسببت في إحداث الفتنة الطائفية بدهشور، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس مجلس الإدارة رضا إدوارد، ورئيس تحريرها هشام عفيفي".
ونشرت الصحف المصرية أن سحب أعداد "الدستور" من السوق راجع إلى ورود معلومات عن قيام الجريدة بنشر مواد صحافية تمس شخص رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وتتناوله بقدر من الإساءة والإهانة.
من جهة أخرى, دفع الجيش المصري يوم السبت بـ 12 راجمة صواريخ إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وأكد شهود عيان في سيناء أن الجيش المصري دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى سيناء، شملت 100 ضابط وجندي، و28 سيارة تحمل علي متنها صواريخ ومنصات إطلاقها، و25 دبابة مجنزرة محملة على 13 شاحنة كبيرة، كما دفع بـ12 راجمة صواريخ بمدينة رفح، كما شملت التعزيزات 5 سيارات تابعة للشرطة العسكرية و12 سيارة كبيرة تحمل ذخيرة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه التعزيزات تأتي في إطار الاستعدادات العسكرية لدعم الحملة الأمنية التي يشنها الجيش لملاحقة مسلحين متهمين بالهجوم على نقطة تفتيش تابعة له الأحد الماضي ما أسفر عن مقتل 16 جنديًّا وإصابة 7 آخرين، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأوضحت هذه المصادر أنه قد سبق هذه التعزيزات وصول دفعتين أخرتين على مدار اليومين الماضيين ضمت 100 آلية ما بين دبابة ومدرعة، في حين وصلت قوات شرطة قوامها 750 ضابطًا وجنديًّا وعربات حديثة وآليات.
ويقوم الجيش المصري وقوات الأمن المركزي والشرطة المدنية، بحملة أمنية كبيرة في سيناء، لملاحقة المتورطين في الهجوم الغادر على أكمنة الجيش المصري، الأسبوع الماضي، حيث أكدت القيادة المصرية أنه لن يهدأ لها بال حتى تقتص من مرتكبي هذا الهجوم، وتعيد بسط سيطرتها على سيناء مرة أخرى.

ليست هناك تعليقات: