السبت، ٢٥ أغسطس ٢٠١٢

ضعف التواجد العلماني سبب الهجوم علي التيار الإسلامي

أكد الدكتور رفيق حبيب المسيحي  نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحملة التي يشنها التيار العلماني علي نظيره الإسلامي تعود إلي اختلاف حجم القاعدة الجماهيرية المؤيدة للتوجه الإسلامي مقارنة بحجم القاعدة الجماهيرية المؤيدة للتوجه العلماني، مما يشعر أصحاب التوجه العلماني بأنهم أقلية، لذا تشن حملة على أحزاب التيار الإسلامي، لأن المنتمين للتوجه العلماني يرفضون قبول الواقع.
وقال في تديونة لع علي موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أنه في أي مجتمع هناك توجه يمثل الأغلبية، ويمثل التيار السائد، ومن لا ينتمي للتيار السائد، ينتمي لتيار الأقلية، وغالبا ما تحكم الأحزاب المنتمية للتيار السائد، وغالبا ما تكون الأحزاب المنتمية لتيار الأقلية في المعارضة (الأغلبية والأقلية بين السياسي والحضاري).
وتسائل: "هل المشكلة أن حزب ما حصل على الأغلبية؟، أم المشكلة أن تيار ما جماهيره تمثل أغلبية المجتمع؟، في حين أن تيار آخر، جماهيره تمثل أقلية؟، وقال: "أعتقد أنه لا يمكن أن يتهم فصيل بالاستئثار بالسلطة، وقد وصل لمقاعد السلطة السياسية عن طريق الانتخابات، لأن الناخبين يمكن أن يختاروا حزبا بأغلبية تمكنه من الحكم منفردا، ويمكن أن يختاروا حزبا في السلطة التشريعية ويختاروا مرشحه في السلطة التنفيذية".
وتابع: "الحزب الذي ينجح في الحصول على الأغلبية، لا يمكن أن يتهم بالهيمنة، لأن ما يصل له يعبر عن إرادة الجماهير المؤيدة له. واتهام من ينجح في الانتخابات بالهيمنة على السلطة، هو خروج على أبسط قواعد الديمقراطية، والتي تعني حكم الأغلبية".
وأضاف: "لا يمكن أن يكون الحزب الناجح مدانا، والحزب الأقل نجاحا هو الذي يشاد به. ولا يمكن أن يحصل حزب على أغلبية ثم يتقاسم السلطة مع أحزاب أقلية، وإلا فما جدوى الانتخابات، إذا كانت مقاعد السلطة سوف توزع بالحصص على الجميع! وما معنى التداول السلمي للسلطة إذا كان من ينجح انتخابيا ومن يفشل انتخابيا، يشارك يف السلطة

ليست هناك تعليقات: