الأربعاء، ١٩ مايو ٢٠١٠

اسرائيل تشن حرب دبلوماسية ضد مصر

أطلقت وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، مؤخرًا، حملة دبلوماسية ضد الخارجية المصرية تستهدف بشكل أساس القنصل المصري العام في تل أبيب "سامح نبيل".
وكشفت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر الثلاثاء عن هذه الحملة لكنها لم تورط تفاصيل حول طبيعة هذه الحملة.
وقالت الخارجية "الإسرائيلية" إن "نبيل يعمل في الأشهر الأخيرة على رفض طلبات تقدم بها باحثون "إسرائيليون" معروفون, للحصول على تأشيرة دخول إلى مصر, ويتعامل بتعجرف وبشدة مع "الإسرائيليين" من دون سبب" على حد قولها.
واتهمت الوزارة الموظفين المسؤولين عن استقبال الجمهور في القنصلية المصرية في تل أبيب بأنهم "يقللون من احترام "الإسرائيليين" الذين يتوجهون إليهم ويعاملونهم بنوع من عدم الاحترام, ويمتنعون عن توجيه الأسئلة اللازمة لهم, وهي أسئلة عادة ما يتم توجيهها من أجل الحصول على تأشيرات دخول إلى مصر, وفي كثير من الأحيان يرفضون طلباتهم لأسباب تافهة".
واعتبرت أن "غياب الباحثين "الإسرائيليين" عن مؤتمرات من هذا النوع يضر بالحضور "الإسرائيلي" في المؤتمرات الدولية"، بحسب "العربية نت".
الرأي العام في مصر:
وأرجع مسئول "إسرائيلى" هذا الوضع إلى "السلام البارد" بين البلدين، وأخبر صحيفة "معاريف" أن "سنوات طويلة مرت منذ التوقيع على اتفاقية السلام، لكن الرأى العام فى مصر لايزال ضد "إسرائيل".. وحتى بين النخبة فإن الشعور هو أن العلاقات مجمدة".
وقالت مصادر "إسرائيلية" إن "القاهرة عزت ما يحدث إلى الرأي العام المصري المعادي "للإسرائيليين", وإلى تهديد النقابات المهنية بمقاطعة مؤتمرات دولية في حال شارك فيها باحثون إسرائيليون".
وحملت الخارجية "الإسرائيلية" أجهزة الاستخبارات المصرية المسئولية أيضًا, ورأت أنه "منذ أن بدأت هذه الأجهزة بالتدخل في العلاقات بين الدولتين, فإنها لا تسهل المهمة على الإسرائيليين" على حد قولها

ليست هناك تعليقات: