الخميس، ١٣ مايو ٢٠١٠

المنشقون عن مايكل منير يؤسسون منظمة "التضامن القبطي".. ونادر فوزي يصف المعارضين لإطلاق البرلمان القبطي بالأفاعي

تصاعدت الخلافات والاتهامات المتبادلة بين أقباط المهجر، ففي أحدث انشقاق على خلفية تأسيس البرلمان القبطي، شرع بعض المنشقين عن مايكل منير زعيم "أقباط الولايات المتحدة" بالإعلان عن تأسيس ما أسموه بـ "منظمة التضامن القبطي"، لمواجهة البرلمان القبطي، وينتظر أن تعقد مؤتمرها التأسيسي يومي 19 و 20 يونيو القادم على أن يقتصر الحضور على المؤسسين فقط.

وتتشكل اللجنة التحضيرية للمنظمة من جورج الراهب، حليم معوض، رمسيس صادق، رؤوف يوسف، صبري جوهرة، عادل جندي (منسق اللجنة)، عاطف يعقوب، عماد شنودة، كارولين دوس، كمال إبراهيم، ماهر رزق الله، مجدي خليل، ممدوح القمص، وجيه نسيم، ويعقوب قرياقص.

ولخص القائمون على المنظمة ما وصفوه بالتحديات التي تواجه عملها في 6 نقاط، هي: بناء عمل مؤسسي ديموقراطي مهني، الانتقال من الكلام مع أنفسنا إلى الكلام مع العالم، نقل القضية القبطية من الجيل القديم إلى الجيلين الثاني والثالث من المولودين في المهجر، الانتقال من الشكوى إلى النضال الفعال، خلق آلية مؤسسية جماعية لتمويل العمل القبطي، حماية المؤسسات القبطية في الخارج من اختراق الأجهزة الأمنية المصرية.

في المقابل، كشف نادر فوزي رئيس منظمة مسيحي الشرق الأوسط و أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للبرلمان القبطي أن القمص مرقس عزيز اتصل به لعقد صلح مع مجدي خليل أحد أعضاء "منظمة التضامن المسيحي" وعرض عليه فتح أبواب القناة الجديدة "الرجاء" للبرلمان القبطي وذلك مقابل استبعاد مايكل منير لكنه رفض.

ووصف فوزي في مقالة نشرها موقع منظمة أقباط الولايات المتحدة، المعارضين لفكرة البرلمان القبطي بـ "الأفاعي"، مؤكدًا أن سبب معارضتهم له هو أن البرلمان سيمنع مصدر "سبوبة" لهم وسيضيع عليهم أحلام الشهرة والثراء.

وأعرب عن ثقته بأن الحكومة المصرية هي التي تقف وراء إصدار بيان تحذير الأقباط من البرلمان عبر تمريره لأحد "عملائها" من الأقباط لينشره ويروج له وسط الباقين.

وأوضح أن ما دفعه لكتابة هذا المقال هو "الانحدار الأخلاقي لبعض الناشطين كما يحلو لهم أن يسموا أنفسهم"، مضيفا أن أحد المعارضين للبرلمان وجد أن لعبه القضية القبطية ستكون وسيلة مناسبة للثراء بعد أن جرب اللعب مع الحكومة والإخوان ولم يجد المقابل، وقال إن ذلك الشخص لم يجد سوى إنشاء كيان تجاري لجذب الأقباط إليه لحل مشاكلهم عن طريق نشرها في الجريدة القبطية التي يكتب فيها.

كما هاجم فوزي في مقاله بعض المعارضين بالاسم، فقال إن فيكتور عبد الشهيد، عضو الهيئة القبطية الكندية وحليف مجدي خليل ومهندس زياراته لكندا، أعلنها صراحة أنه ليس ضد وجود مايكل منير فقط، ولكنه ضد البرلمان القبطي لأنه يتعارض مع أهداف ربيبه مجدي خليل.

وتابع: "إن القمص مرقس عزيز، والذي أعبر عن أسفي أن يذكروا اسمه بجانب قناة الرجاء وكأنه مذيع في التليفزيون وليس أب كاهن على كنيسة كلنا نحترمه ونبجله، اتصل بي منذ يومين لعقد صلح مع مجدي خليل وفتح أبواب القناة للبرلمان القبطي مقابل استبعاد مايكل منير"

جدير بالذكر أن معظم الاتهامات التي ساقها نادر فوزي في مقاله، قد لحقته منذ فترة، حينما اتهمه المتنصر محمد حجازي في مقاله بعنوان "نادر فوزي.. يهوذا الذي باع المسيح" بالعمالة للحكومة المصرية وأنه يحاول تسليم "المتنصرين" لها، علاوة على مساعدة الحكومة على معرفة المكان الذي يبث منه القمص زكريا بطرس برامجه، كما أنه يواجه هو وصديقه منير داوود اتهامات بإهدار أموال التبرعات.
كتب جون عبد الملاك ومحمد موسى (المصريون

ليست هناك تعليقات: