السبت، ١٤ يناير ٢٠١٢


أنباء عن قرب وصول 12 ألف جندي أمريكي
 إلى ليبيا
ترددت أنباء عن إصدار الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيهًا بنشر 12 ألف جندي أمريكي في داخل الأراضي الليبية قادمين من قاعدة في مالطا.
وذكر مراقبون أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من مقاومة شرسة على الأرض من جانب شريحة من الثوار، وتبدو شعبيته مثل شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو الحكومة الأفغانية، حيث تكون هناك حاجة ماسة لوجود دعم غربي لمساندة مثل هذه السلطات.
وأشار المراقبون إلى أن المجلس الانتقالي الليبي يعاني من ميليشيات تتمتع بقوة كبيرة تتناحر فيما بينها من أجل كسب مزيد من النفوذ على الأرض، وهو المشهد نفسه الذي حدث في العراق وأفغانستان، في إطار عمليات المقاومة التي كانت تستهدف زعزعة المصالح الأمريكية والصهيونية.
ووردت تقارير من مدينة مصراتة الليبية عن أن العديد من موانىء النفط الليبية قد تعرضت للتدمير بنيران طائرات حلف شمال الأطلسي الناتو، وأوضح أحد الأطباء الذين تعاونوا مع المقاومة الليبية أن جميع موانىء النفط تعتبر في حالة احتلال من قبل منظمة الناتو والسفن الحربية الغربية، وكشف عن صور للمعسكرات الإيطالية والفرنسية في الصحراء الليبية.
وأكدت العديد من المصادر الليبية أن هذه الأنباء قد لا تكون حقيقية نظرًا لأن المستشار مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي كان قد نفي كل الإشاعات التي بثتها وسائل الإعلام عن أنه قد يسمح للناتو بإقامة قاعدة عسكرية علي الأرض الليبية.
جدير بالذكر أن مصادر صحافية مصرية كشفت أن المشير محمد حسين طنطاوي - رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - أبلغ المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي خلال استقباله بالقاهرة رفض مصر الكامل لإقامة أية قواعد عسكرية لحلف الأطلسي "الناتو".
وعلى الرغم من إعلان الحلف إنهاء العملية العسكرية رسميًّا إلا أن هناك معلومات مؤكدة تحصلت عليها مصر تفيد ببقاء أعداد كبيرة من قوات وخبراء حلف الأطلسي في ليبيا لدراسة واختيار المواقع التي يمكن أن تكون مستقبلاً لإقامة قواعد عسكرية.
وبحسب تلك المصادر، فإن حلف الأطلسي طلب من المجلس الانتقالي الليبي الموافقة على إقامة عدة قواعد عسكرية بليبيا بالقرب من الحدود الغربية المصرية، وذلك مقابل تسهيل الإفراج عن دفعات من الأموال الليبية المجمدة في المصارف الأمريكية والأوروبية للبدء في مرحلة إعمار ليبيا
المفكرة.

ليست هناك تعليقات: