السبت، ٧ يناير ٢٠١٢

نار التزوير تعصف بقنا ( القضاه وعادل لبيب) زوروا لصالح الغول ليرأس أول جلسه ببرلمان الثورة


امتدت احتجاجات أهالي نجع حمادي على ما وصفوه بتزوير الانتخابات لصالح عبد الرحيم الغول والفلول إلى باقي مراكز محافظة قنا, وقام الآلاف من الأهالي بقطع السكك الحديدية في فرشوط ودشنا ونجع حمادي وقطع طريق مصر أسوان الزراعي أمام قرية المصالحة ومركز ابو تشت، مما أدى لتوقف حركة المرور وإصابة المحافظة بالشلل التام.
وطالب المحتجون بإقالة عادل لبيب محافظ قنا متهمينه بالتورط في علمية التزوير، كما اتهموا الموظفين المشاركين في عملية الفرز بالتزوير لصالح مرشحي الفلول، معربين عن تخوفهم من فوز عبد الرحيم الغول “عضو الوطني المنحل سابقاً” في جولة الإعادة مما يعني ترأسه أول جلسة للبرلمان لكونه اكبر أعضاء المجلس سناُ، وهو ما اعتبروه إهانه للثورة التي أطاحت بنظام مبارك.

وهتف المتظاهرون: “الفلول باطل.. الانتخابات باطل .. عادل لبيب باطل” و” الشعب يريد إعادة الانتخابات” و”لا لا للفلول”، وافترش العشرات منهم طريق القضبان في نجع حمادي وأشعلوا النيران للتدفئة.

وقال محمد عبد الواحد أحد أعضاء ملتقي شباب نجع حمادي إنهم فوجئوا بتغير النتيجة عما أعلن طوال يوم أمس لصالح الغول الذي كان خارج المنافسة، وطالب بإعادة فرز الصناديق.
فيما طالب المهندس محمود عثمان من ملتقي شباب نجع حمادي بإعادة الانتخابات تماما واستقدام قضاة من القاهرة والإسكندرية, قائلا إن النتيجة بعدما كانت تسفر عن إعادة خالد خلف الله (مستقل فئات) و على الشيشني ( إخوان – فئات) و عبد الناصر عبد الحليم ( مدعوم من النور – عمال وفلاحين ) وفتحي قنديل ( وطني سابق – عمال وفلاحين )، أعلن دخول عبد الرحيم الغول إعادة بدلاً من عبد الناصر عبد الحليم.
وقال أحد السلفيين في سماعة تم تركيبها على الفور بالقرب من مزلقان نجع حمادي أنهم لا يريدون سوى أن يصل صوتهم لمن انتخبهم الناخبون، مؤكدا أن الأصوات لم تصل لمرشحيهم.
يأتي ذلك, فيما تتزايد مخاوف المواطنين بنجع حمادي من تصاعد الأمر ووقع اشتباكات بين أنصار المرشحين في الوقت الذي يحتفل الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
من ناحية أخرى, تكدس العشرات أمام محطة القطار للمطالبة بإرجاع تذاكرهم, وانتقد المسافرون قيام ناظر المحطة بإغلاق باب مكتيه أمامهم, وقال أحد الشهود إن المشكلة انتهت بعد موافقة موظف الشباك على استرجاع التذاكر.

ليست هناك تعليقات: