الأحد، ٧ نوفمبر ٢٠١٠

مظاهرة ضخمة ببريطانيا ضد كراهية الإسلام

شهدت العاصمة البريطانية لندن ظهر السبت مظاهرة ضخمة شارك فيها الآلاف وعلى رأسهم النائب والوزير السابق توني بن والنائب السابق جورج جالوي ضد العنصرية والفاشية وكراهية الإسلام.

وسار المتظاهرون وسط لندن يتقدمهم عدد كبير من رؤساء المنظمات والنقابات والاتحادات الطلابية والنسوية وأحزاب سياسية بحضور مشاهير وكتاب وفنانين وعدد من الإعلاميين والصحفيين البارزين.

ورفع المحتجون لافتات المناهضة للعنصرية وضد "الإسلام فوبيا"، مطالبين بوضع حد لما وصفوه بالعنصرية والفاشية التي تنتهجها "رابطة الدفاع الإنجليزية" و"الحزب القومي البريطاني".

وجاءت هذه المظاهرة الحاشدة التي دعت إليها منظمة "اتحدوا ضد الفاشية" في ظل التنامي الملحوظ للكراهية وتصاعد العداء للإسلام، في حملة شعبية واسعة ضد "الحزب القومي البريطاني" و"رابطة الدفاع الإنجليزية" والجماعات اليمينية المتطرفة.

وقد وقع على بيان دعم للتظاهرة التي تدين بشدة كل أشكال العنصرية والأعمال المناهضة للإسلام أعضاء في مجلس العموم البريطاني البرلمان ورؤساء النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المحلي وشخصيات بريطانية مرموقة.

وكانت الأشهر الأخيرة الماضية قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في كراهية الإسلام في بريطانيا وتحركات واسعة مناهضة للإسلام تقوم بها ما تسمى رابطة الدفاع الإنجليزية المعادية للإسلام، ومعها جماعات يمينية متشددة تمثلت بتنظيم سلسلة من المظاهرات التي استهدفت المساجد والمراكز الإسلامية وتجمعات المسلمين انتهت جميعها باشتباكات وأعمال عنف.

ليست هناك تعليقات: