السبت، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٠

بعد أحداث الجيزة المؤسفةوفد من الكنيسة يعتذر للمحافظ ومدير الأمن


أكد اللواء سيد عبدالعزيز محافظ الجيزة مجددا استمرار علاقة الحب والمودة بين المسلمين والأقباط‏,‏ وأن الأحداث التي وقعت الأربعاء الماضي لم تغير أي علاقة مودة بين الطرفين‏.‏
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ وفدا من القساوسة يتقدمهم الانبا ثيوثيودس أسقف الجيزة‏,‏ حيث قدم الوفد الاعتذار عن ما بدر من أعمال الشغب المؤسفة‏,‏ مشيرا الي أن ما حدث كان نتيجة اندساس بعض الأفراد مع عناصر أخري لا تنتمي الي الأقباط لإشعال الموقف‏.‏
وقال أسقف الجيزة إننا نتقدم بكلمة تقدير وعرفان لكل ما قامت به محافظة الجيزة لتهدئة الجموع الغفيرة وأضاف أن الوفد جاء للاعتذار عن ما بدر من أعمال الشغب‏,‏ وأن أي مخالفات صدرت من جهتنا جاءت نتيجة فهم خطأ‏.‏ وأشار المحافظ الي أن القانون فوق الجميع ولابد أن يحاسب المقصر اذا كان هناك مخالفة وأن الجهات الأمنية تواجدت فقط لفض التجمهر من أفراد غير مدركين بالموقف وليس لإزالة المخالفة‏,‏ كما توجه الوفد الذي ضم عشرة من قيادات الكنيسة وهاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر الي مقر مديرية أمن الجيزة لتقديم الاعتذار الي أجهزة الأمن عما بدر من اعتداءات من الاقباط علي رجال الشرطة‏,‏ والذي أدي الي اصابة‏24‏ من ضباط الشرطة بينهم نائب مدير الأمن ومدير الأمن المركزي بالجيزة و‏24‏ من مجندي الأمن المركزي في الأحداث المؤسفة‏.‏ وقد استقبل اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة‏,‏ الوفد بمكتبه صباح أمس وأعرب الأنبا ثيودثيودس أسقف عام الجيزة عن اعتذاره الشديد لما فعله قلة منحرفة وغير مسئولة من المساكين الذين تسببوا في الأحداث المؤسفة التي أصابت مبني المحافظة وحي العمرانية وتسببت في اصابة مجموعة من الضباط الذين كانوا يؤدون عملهم علي أكمل وجه‏,‏ إلا أنهم تعرضوا للاعتداء من هذه القلة‏.‏

كتب ـ محمد جمال أبوزيد ومحمد شومان‏
الأهرام
http://www.ahram.org.eg/365/2010/11/28/27/50559.aspx

ليست هناك تعليقات: