الاثنين، ٢٠ أبريل ٢٠٠٩

موسى: الجانب العربي أخطأ بقبوله "عملية سلام" مفتوحة النهاية


صرّح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بأن مطلب الكيان الصهيوني الاعتراف به كدولة يهودية لاستئناف "عملية السلام" أمر مستحيل لأن الكيان لا يريد مفاوضات سلام ولا يريد قيام دولة فلسطينية. وفي تصريحات صحافية له قال موسى: "الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يعني إنكار حقوق خمس الناس في إسرائيل لأنهم عرب، وسيكون هناك مواطنون درجات، كما أنه يؤسس لدولة تقوم على التفرقة العنصرية والدينية". وأضاف عمرو موسى: "المطلوب من إسرائيل أولاً هو إعلان قبولها لقيام دولة فلسطينية، دولة حقيقية يعيش أهلها على أرض فلسطين التي احتلتها عام 1967". سلوك الحكومات "الإسرائيلية" تجاه المفاوضات مجرد خداعوأردف الأمين العام لجماعة الدول العربية: "ما تقوم به الحكومات "الإسرائيلية" المتعاقبة تجاه مفاوضات السلام ماهو إلا خداع ومجرد كلام للبيع في الأسواق حيث أنه لم يتحقق أي شيء في المضمون".وتابع موسى: "الجانب العربي لا يريد أن تضيع السنوات ويمر الوقت في انتظار موافقة حكومة نتنياهو أو غيرها على قيام الدولتين ولكن يجب أن يكون هناك موقف دولي في هذا الشأن". واعتبر أن عملية السلام بالطرح الحالي أصبحت غير مقبولة لأنها وسيلة للمماطلة وتمكين الكيان الصهيوني من أنشطة "الاستيطان" وإعطاء انطباع كاذب للعالم بأن الكيان يجتمع من أجل السلام، وقال: "على إسرائيل أن تعلم بأننا غير مستعدين لعملية سلام من هذه النوعية". وأقر الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن الجانب العربي أرتكب خطأ بقبوله عملية سلام مفتوحة النهاية ويجب ألا يكرر الخطأ ثانية، وقال: "من يقبل اليوم ويطالب بالتفاوض مع إسرائيل دون وقف الاستيطان سيكون في موقع من يؤدي خدمة للكيان الإسرائيلي". نائب من كاديما يرفض ربط يهودية دولة الكيان بالمفاوضاتمن جهته قال النائب من كتلة "كاديما"، يسرائيل حسون، إن رئيس الوزراء الصهيوني عليه العدول عن اشتراطه استئناف مفاوضات السلام باعتراف فلسطيني بدولة "إسرائيل" كدولة الشعب اليهودي. واعتبر حسون أن قضية الطابع اليهودي للدولة مسألة "إسرائيلية" داخلية لا علاقة لها بالجانب الفلسطيني

مفكرة الإسلام

ليست هناك تعليقات: