الجمعة، ٢٤ أبريل ٢٠٠٩

مؤتمر عالمي في إسطنبول غدًا السبت حول القدس والمسجد الأقصى


في وقت تمر فيه قضية فلسطين والمسجد الأقصى بمنعطف خطير إثر تزايد اعتداءات المغتصبين على الأماكن المقدسة, ينعقد غدا في إسطنبول مؤتمر عالمي بشأن الأقصى والقدس.ويهدف المؤتمر الذي تعقده منظَّمات للمجتمع المدني في تركيا إلى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وجذب الانتباه إلى خطط الكيان الصهيوني لهدمه وتهويد القدس . ويناقش المؤتمر المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى والهوية والوجود العربي الإسلامي وتاريخ المسجد الأقصى، وأهميته في الإسلام. كما يناقش المؤتمر الممارسات الصهيونية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، في ضوء تواصل الاعتداءات. وطالب منظمو المؤتمر المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الحفريات، وحماية المسجد الأقصى من الممارسات الصهيونية الظالمة. وقال بيان أصدره منظمو المؤتمر: إن المسجد الأقصى هو عنوان القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن وضع حد للتجاوزات الصهيونية بحق القدس المحتلة والمسجد سيشكِّل خطوةً نحو حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة فلا أمن ولا استقرار دون الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي طليعتها القدس, وفقا لوكالة الأنباء السعودية.حماس تندد بالاعتداءات الصهيونية:وكانت حركة حماس قد نددت بتكرار اعتداءات المغتصبين الصهاينة على المسجد الأقصى المبارك، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات هي نذير كارثةٍ وخط أحمر لا يمكن السكوت عليه أو تجاهله. واستنكرت الحركة الغطاء الرسمي من حكومة الاحتلال الصهيوني لتلك الاعتداءات، وما تقوم به شرطة الاحتلال من توفير الحماية للمغتصبين المتطرفين داخل المسجد الأقصى. وقالت: "تكررت في الفترة الأخيرة اعتداءات قطعان المغتصبين اليهود على المسجد الأقصى المبارك بشكل ممنهج وبدعم من زعمائهم السياسيين وأعضاء في الكنيست الصهيوني وبغطاء من حكومة الاحتلال، لا سيما اليمين المتطرف"، وحذرت من أن تلك الاعتداءات تهدف إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم. وحملت الحركة الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن أي اعتداء قد يصيب المسجد الأقصى بضرر أو أذى، وعن نتائج وتبعات رد الفعل الفلسطينية . دعوة للأمة الإسلامية والعربية:ودعت الحركة الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بدورها في حماية المسجد الأقصى، حيث إن قضية اقتحام الأقصى لبناء "الهيكل المزعوم" باتت محل إجماع صهيوني رسمي وشعبي، بدليل مشاركة بعض أعضاء الكنيست الصهيوني في مثل هذه الاقتحامات. وشددت على أن المسجد الأقصى أمانة في أعناقنا وأعناق الأمة الإسلامية التي يجب عليها الارتقاء إلى مستوى المخاطر الحقيقية التي تواجه المسجد الأقصى وتحمل مسؤولياتها تجاهه. ودعت الجماهير العربية والإسلامية لهبة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى والتعبير عن غضبها تجاه حماقات الاحتلال وقطعان مغتصبيه

ليست هناك تعليقات: