الأربعاء، ١٥ أبريل ٢٠٠٩

دول غرب آسيا رفضت حضوره بسبب المشاركة الإسرائيلية.. مصر ودول عربية وإسلامية شاركت مع إسرائيل في مؤتمر حول أسلحة الدمار بالشرق الأوسط

في أحدث حلقات التطبيع، شاركت مصر إلى جانب دول عربية وإسلامية في مؤتمر عقد في الأردن نهاية فبراير الماضي، خصص لتناول قضية أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط، وذلك بحضور إسرائيل، صاحبة أكبر ترسانة نووية بالمنطقة.وإلى جانب مصر وإسرائيل والأردن البلد المضيف، شارك ممثلون من أفغانستان وباكستان وأذربيجان والمغرب والسلطة الفلسطينية، وبريطانيا وفنلندا وهولندا والولايات المتحدة وفرنسا وأذربيجان، حيث بحث المشاركون في التعاون الإقليمي من أجل مستقبل أمن لمواطني الشرق الأوسط. وأفادت منظمة "السلام الأخضر" على موقعها الإلكتروني، أن المؤتمر حضره وفد من المنظمة العالمية برئاسة شارون دولاف مديرة حملة السلام بالمنظمة، بالإضافة إلى مبعوثين من حركات حقوق الإنسان والمؤيدة للسلام والديمقراطية من بعض دول الشرق الأوسط.وأشارت إلى أنه كجزء من اللقاءات المحددة لمنظمة "ميدل إيست سيتزن اسيمبلي" أو "تجمع مواطني الشرق الأوسط" كان مقررا مشاركة مبعوثين من دول غرب آسيا وشمال أفريقيا، لكن بعضهم رفض الحضور لوجود مندوبين إسرائيليين.وافتتح المؤتمر ولي العهد الأردني الأسبق الأمير الحسن الذي تحدث عن ضرورة إيجاد طاقة بديلة في المنطقة، ودارت مناقشات المؤتمر حول الشرق الأوسط بعد الحرب الإسرائيلية على غزة والإدارة الأمريكية الجديدة ومبادرة السلام العربية كوسيلة لتحقيق السلام الإقليمي الشامل والثابت، بالإضافة إلى نزع أسلحة الدماء النووية من الشرق الأوسط. وتعد منظمة "السلام الأخضر" أكبر المنظمات العالمية في مجال البيئة، ولها مكاتب بـ 43 دولة وفي جميع القارات، ونجحت في تحقيق عدد من الإنجازات والنجاحات في مجال البيئة بإسرائيل وفي أنحاء العالم، وهي غير حزبية ومستقلة تماما ولا تتلقى أموال من أي جهة أو حزب أو شركة ولها أكثر من 3 مليون مؤيد وداعم

ليست هناك تعليقات: