الأربعاء، ١٥ أبريل ٢٠٠٩

الجنود الأمريكيون العائدون من العراق يرتكبون جرائم بشعة ضد زوجاتهم

كشف كتاب صدر حديثًا في الولايات المتحدة الأمريكية أن الآلاف من النساء الأمريكيات تعرضن خلال السنوات الخمس الماضية إلى القتل أو الضرب والاعتداء أو الترهيب من قبل أزواجهن أو خطبائهن من الجنود الذين شاركوا في غزو واحتلال العراق. ورصد الكتاب الذي صدر بعنوان "الجندي المنعزل" وقوع جرائم قتل متعدّدة لزوجات الجنود الأمريكيين العائدين من العراق.وكشف الكتاب أن هناك تجاهلا إعلاميًا واجتماعيًا لتلك الجرائم التي أصبح في عداد الظاهرة التي لا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها.الجنود يرتكبون جرائم بشعة ضد زوجاتهمونقلت مصادر صحافية أمريكية عن مؤلفة الكتاب "هيلين بنديكت" قولها: "إن عشرات الزوجات الأمريكيات تعرضن للشنق أو إطلاق النار أو قطع الرأس أو الأوصال ، أو قُتلن عندما أحضر أزواجهن الحرب على الإرهاب إلى المنزل".وأشارت الكاتبة إلى أن هؤلاء النساء يشكلن عدداً من إصابات الحرب تساوي عدد آلاف الجنود الذين قتلوا أنفسهم بعد مشاركتهم في المعارك.كما كشفت دراسة من إعداد الأجهزة المختصة بالأمراض النفسية في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن هناك توجهًا من القيادة العليا للتهوين من فداحة المشاكل النفسية التي يعاني منها جنود قوات الاحتلال الأمريكية بعد أشهر من عودتهم من العراق وذلك خلال التقييم الطبي الذي يعقب إنهاءهم مهامهم.وأشارت الناشطة سيستي بانرمان المدافعة عن المرأة في تعليق على الكتاب نشرته شبكة "ومينز إي نيوز" إلى أن نسبة العنف المنزلي بين المحاربين القدامى في أمريكا بلغت رقماً تاريخيا، وذلك لأن أحد أعراض الاضطراب ما بعد الصدمة هو العنف الذي لا يمكن السيطرة عليه.

ليست هناك تعليقات: