الأحد، ٢٤ مايو ٢٠٠٩

نتنياهو: لا أريد فلسطينيين مواطنين في "إسرائيل" !

اعترف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأنه لا يريد فلسطينيين مواطنين في الكيان الصهيوني. وقال نتنياهو: "إسرائيل لا تريد أن يكون الفلسطينيون مواطنين فيها، كما أنها لن تسمح بإقامة دولة حماستان بمحاذاة "إسرائيل" لتكون قاعدة إرهابية"، على حد قوله. وحول موضوع المغتصبات الصهيونية، ادعى نتنياهو أن حكومته ملتزمة بالحفاظ على القانون ولا تعتزم إقامة مغتصبات في الضفة الغربية.ثم عاد رئيس الوزراء الصهيوني لينقض هذا الوعد بالتأكيد على أنه يتعهد بسد ما أسماه "الاحتياجات الناجمة عن التزايد السكاني الطبيعي في المغتصبات القائمة"، وهو ما يراه المراقبون بمثابة التفاف حول الحقيقة لزيادة المغتصبات بنفس القوة. عربدة في وضح النهار:من ناحيتها استنكرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس إعلان رئيس الوزراء الصهيوني أن القدس ستبقى عاصمة الكيان الصهيوني، مؤكدة أن هذا الموقف يعتبر عربدة في وضح النهار، وتأكيدًا على خطورة مشروعه العنصري المتطرف على الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته.وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان: "تصريحات نتنياهو تحد سافر لمشاعر كل العرب والمسلمين في ظل مباركات إقليمية ودولية لحكومته المتطرفة".ورأت حركة حماس أن أي قبول أو تعامل أو مباركة من أي دولة في العالم لحكومة نتنياهو يعتبر مزيدًا من الخطر على القدس. ودعا البيان جميع الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى مساندة الشعب الفلسطيني، والمسارعة لنصرة القدس والأقصى المبارك مع العمل على فضح كل جرائم الاحتلال الصهيوني وكشف جميع خططه ومؤامراته. باريس تزعم أنها تعارض مواقف نتنياهو:من جانبها، حاولت فرنسا الزعم بأنها تدين موقف نتنياهو وأنه قد يقويض عملية السلام في الشرق الأوسط ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فريدريك دايزانيو: "إعلان نتنياهو يلحق الضرر باتفاقية الوضع النهائي، ولابد من احترام خطة خارطة الطريق للسلام التي يرعاها المجتمع الدولي والتي تدعو كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى التفاوض بشأن وضع القدس".وزعم المتحدث أن موقف فرنسا حيال الوضع المستقبلي للقدس هو رفض السماح للكيان الصهيوني والمغتصبين بالبناء في أراض متنازع عليها، وادعى أن مسألة القدس يجب أن تحل في إطار اتفاقية سلام متفاوض عليها وأن تصبح عاصمة لدولتين.

ليست هناك تعليقات: