الاثنين، ٥ ديسمبر ٢٠١١

من يريد إحياء وثيقة السلمى سيموت معها

شدد الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أن وثيقة الدكتور علي السلمى ماتت مع استقالة رئيس الوزراء عصام شرف، وأوضح من يريد أن يحييها سيموت معها، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يعرف دولة دينية.
وقال حسين خلال المؤتمر العام، الذي أقيم مساء أمس بالوادى الجديد فى إطار دعم مرشحى حزب الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشعب: "نريد الدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية ولسنا ضد السياحة، وإنما نريدها التى تخدم مصر والمصريين وتدفع الاقتصاد المصرى شريطة أن تراعى قيمة".
وقال صالح حسين مسئول المكتب الإدارى لكتلة الأخوان المسلمين بالوادى الجديد: "أمين عام الجماعة أشار أغلى أن الجماعة تهدف إلى التحالف مع جميع الأحزاب والطوائف السياسية تحت قبة البرلمان؛ لأن الأمانة ثقيلة، وتكون أحمالها على الجميع للارتقاء بظروف المجتمع المحلى فى كل المحافظات".
وندد بحملات التشوية المستمرة على الحرية والعدالة عقب تفوقة فى انتخابات المرحلة الاولى، قائلاً: "كتلة الإخوان حريصة على التنسيق مع جميع الأحزاب لأنها لا تهدف إلى الانفراد بالحكم وما يهمها هو الصالح العام للمصريين".
وبحسب صحيفة الأهرام فقد أقيم المؤتمر بالقاعة الكبرى لنادى الشبان المسلمين بالخارجة وشاركت فية أعداد كبيرة من أهل الوادى الجديد.

ليست هناك تعليقات: