الاثنين، ٥ ديسمبر ٢٠١١

تحالف "الكتلة المصرية" وجميلة وحمزاوى يدعم المرشحين الليبراليين بجولة الإعادة

أعلنت "الكتلة المصرية" التى تضم أحزاب (المصريين الأحرار والتجمع والمصرى الديمقراطى" ومعهم الدكتور عمرو حمزاوى، الذى حصل على مقعد الفئات فى دائرة مصر الجديدة فى الجولة الأولى، عن دعمهم لمرشحى التيار الليبرالى فى جولة الإعادة.

وستدعم الكتلة خلال جولة الإعادة فى مدينة نصر الدكتور مصطفى النجار نائب رئيس حزب العدل، وعمرو عودة، وفى دائرة قصر النيل التقى أمس مرشح الكتلة محمد أبو حامد مع جميلة إسماعيل، للتربيط معها فى جولة الإعادة التى يخوضها أبو حامد ضد مرشح الحرية والعدالة عمرو خضر.

وكانت جميلة إسماعيل قد خرجت من سباق المرحلة الأولى ولكنها تعهدت بمساندة التيار الليبرالى ضد ما وصفته بالهجوم الإسلامى، كما التقت عددًا من شباب الثورة والقائمين على حملتها الانتخابية إضافة إلى شباب حزب التجمع للتنسيق مع حملة محمد أبو حامد لدعمه ضد مرشح التيار الإسلامى.

وسبق والتقت جميلة بعض شباب التحرير الغاضبين من عزوف القوى السياسية عن الميدان وقالت لهم: يجب التضامن والوقوف مع التيار الليبرالى لأن الإسلاميين إذا سيطروا على البرلمان دون تواجد للتيارات الليبرالية فلن يكون هناك تحرير ولن يكون لنا وجود إلا بعد خمسة أعوام فى الانتخابات البرلمانية التالية.

وفى دائرة الزيتون، التى تضم الأميرية والوايلى وحدائق القبة إضافة إلى الزيتون تجرى الإعادة بين عمرو زكى مرشح الحرية والعدالة ومحمد عبد الغنى مرشح الكتلة على الفئات بينما يجرى ياسر عبد الله مرشح الحرية والعدالة (عمال) جولة الإعادة ضد شعبان محمد عمر مرشح الكتلة.

وبدأت تحركات الكتلة لدعم مرشحيها فى هذه الدائرة وطلبت من بعض الفنانين دعم مرشحيهم فى جولة الإعادة، واستجاب للدعوة المخرج خالد يوسف والفنان خالد الصاوى اللذان ينتميان إلى التيار الناصرى.

ويظهر رجل الأعمال، الملياردير نجيب ساويرس بتعليماته، حيث طلب من غرفة عمليات الكتلة المصرية اختيار فنانين ولاعبى كرة قدم، للنزول إلى الشارع بصحبة جميع مرشحى الكتلة والتيار الليبرالى فى المحافظات التسع التى يجرى فيها الإعادة وطلبهم بتكثيف الدعاية الانتخابية لأن الجولة الأولى إذا لم تحصد فيها الكتلة مقعدين على الأقل فى جولة الإعادة فإن الأغلبية ستكون للتيار الإسلامى لأن المرحلتين القادمتين ستجريان فى المحافظات التى يحصد فيها التيار الإسلامى أصواتا فى السنوات الماضية.

من جهة أخرى، أكد مصدر مقرب من ساويرس أنه كلف مدراء الحملة الانتخابية للكتلة بزيادة حجم الإنفاق المالى للدعاية الانتخابية، خاصة فى القنوات الأكثر مشاهدة والصحف الأكثر انتشارا وتقديم "شنط" تموينية لبعض المحافظات ليتم التعاطف مع مرشحى الكتلة.

وبحسب المصدر، فإن الكنيسة سيكون لها دورًا جديدًا فى المرحلتين القادمتين وسيكون هناك اعتمادا كبيرا على رجال الدين المسيحى لحث المسيحيين على التصويت لمرشحى الكتلة.

وطالب ساويرس بشكل مباشر مع كهنة محافظات المنيا وأسوان وسوهاج بالوقوف بجوار الليبراليين لأنهم طوق النجاة من التيار الإسلامى، حسب المصدر.

ليست هناك تعليقات: