الثلاثاء، ٢٧ أبريل ٢٠١٠

مصطفى الفقي: السلاح النووي هو مصدر قوة أي دولة ومصر ينقصها القوة والإرادة لتحقيق الحلم النووي

أكد الدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، أن السلاح النووي هو السلاح الوحيد في العالم الآن القادر على الردع والتأثير وإعطاء قوة وثقل للدول التي تمتلكه.
وقال في ندوة نظمتها منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية- بمناسبة المؤتمر الاستعراضي الثامن لمعاهده منع الانتشار النووي الذي سيعقد في نيويورك في الفترة من 3 إلى 28 مايو 2010- بالجامعة الأمريكية إن السلاح النووي أصبح مصدرا للقوة بخلاف الأسلحة التقليدية التي لم يعد لها نفس التأثير، وإن العالم قد تغير عن ذي قبل منذ اختراع السلاح النووي، حيث كان السلاح التقليدي هو المقياس لتقدم دولة على أخرى، أما الآن فقد تغير الوضع وأصبح السلاح النووي هو الرادع الأول بالعالم.
وأضاف الفقي "إننا في مصر مازلنا ينقصنا القوة والإرادة لتحقيق مشروعنا النووي السلمي"، وتابع: لا بد أن نسعى بشكل جاد ويجب أن نبدأ من الآن لبناء المحطات النووية التي يستغرق بناؤها عشر سنوات على الأقل، لذلك لابد وأن نستعد ونتحرك من الآن.
وفيما يتعلق بمعاهدة منع الانتشار النووي، قال إن القضية لم تعد استحواذ دولة ما على سلاح نووي من عدمه وإنما القضية هي مدى قبول هذه القوى للمعاهدة.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أن تحقيق الصفر النووي ينظر له البعض على أنه حلم وهناك دول نووية وتمتلك السلاح النووي تحلم به أيضا، لأنها تشعر بمخاطر حقيقية من وجود الأسلحة النووية حولها.

كتبت رشا الطهطاوي (المصريون

ليست هناك تعليقات: