الاثنين، ٥ أبريل ٢٠١٠

تسارع إجراءات التهويد الصهيونية فى مدينة القدس المحتلة منذ تدشين "كنيس الخراب" بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.

حذر الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية -المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من تسارع إجراءات التهويد الصهيونية فى مدينة القدس المحتلة منذ تدشين "كنيس الخراب" بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.
وقال خاطر: "سلطات الاحتلال الإسرائيلية تكثف إجراءاتها الهادفة إلى تهويد البلدة القديمة بالقدس وتسرع من وتيرة بناء الكنس اليهودية لطمس الطابع العربى والإسلامي للمدينة وإضفاء الصبغة اليهودية على معالمها ومقدساتها".
وأضاف: "هناك نشاط محموم للمستوطنين داخل المدينة المقدسة بعد افتتاح "كنيس الخراب"، وأصبح لهم قاعدة كبيرة للتطرف وشحن المشاعر والتهييج لاستكمال العدوان على المسجد الأقصى والبلدة القديمة بشكل خاص".
وحذر من أن المغتصبين يضعون صناديق على مداخل مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة فيها بوسترات وصور يطالبون فيها التبرع من أجل بناء الهيكل، ومن شعاراتهم "ادفع شيكلاً تمتلك عقارًا عربيًا في البلدة القديمة".
وأشار إلى أن من بين ما يضعه المغتصبون عبارات "ادفع شيكلا تساهم فى بناء الهيكل"، "ادفع شيكلا تدخل الجنة".
جمع التبرعات لتهويد البلدة القديمة
وتهدف جميع هذه الشعارات إلى جمع الأموال من السياح واليهود والجماعات المتطرفة وكل من يساهم في تهويد البلدة القديمة.
وقد وثقت عدسات المصورين في القدس المحتلة وضع سلطات الاحتلال لافتات تتضمن مغالطات عن الطرقات والمواقع المقدسة في البلدة القديمة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن هذه اللافتات تحاول تكريس السيادة الصهيونية على المدينة المقدسة، وفيها دلالة على ضم تلك المقدسات إلى قائمة ما يسمى التراث اليهودي، مثل تسمية المسجد الأقصى بجبل الهيكل باللغة العبرية "هرابايت".

ليست هناك تعليقات: