الثلاثاء، ٢٧ أبريل ٢٠١٠

من خلال مزاعم عن تعرض الأقباط للذبح.. الكنيسة المصرية تشتري معسكرًا للجيش الفرنسي بفرنسا لجمع شباب أقباط المهجر لـ"توعيتهم" بالإضطهاد في مصر

كشف شفيق بطرس أحد قادة أقباط المهجر أن الكنيسة المصرية في فرنسا قامت مؤخرًا بشراء كامب كبير تابع للجيش الفرنسي، داعيًا إلى استغلاله في تأسيس تجمع قبطي كبير يضم كافة شباب الأقباط من مختلف أنحاء العالم، في إطار مساعي لتعبئتهم واطلاعهم على ما يدعيه من مزاعم حول تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد.

واقترح بطرس تنظيم مؤتمر شبابي عام لجميع شباب المهجر الأقباط من كل العالم في هذا الصيف، تحت إشراف بعض الآباء الكهنة، والآباء والأمهات الذين تسمح ظروف عملهم في المشاركة، بغرض تعميق التعارف بين الأقباط في دول المهجر، ومن خلال تنظيم برنامج تربوي روحي متكامل لتثبيت الإيمان المسيحي.

ونقلت عنه عدد من المواقع الالكترونية قوله أن التجمع سوف يربط شباب الأقباط بالمهجر بمشاكل مصر ووضعهم في صورة الوضع الذي تمر به مصر، في إطار مزاعمه عن تعرض الأقباط للاضطهاد ورفض من الأغلبية المسلمة.

وأشار إلى أن الهدف هو إشراك الشباب المسيحي فيما يتعرض له المجتمع القبطي بمصر وعرض نماذج "حقيقية" عما يواجهه المسيحي في الشرق الأوسط وخاصة في مصر من مضايقات ومعاناة يومية منذ دور الحضانة مرورًا بكل مراحل التعليم وما بعد التخرج حتى الممات.

ودعا شباب الأقباط بأوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا إلى أن يشعروا بما قال إنه "انتهاك آدمية الأقباط والمهانة وخطر التهجم عليهم بالضرب، بل بالذبح والقتل بالرصاص الغادر فقط لأنهم مسيحيون فقط، أو لأن الفتاة لا تلبس حجاب ولا نقاب أو تجرأت ولبست صليبًا في رقبتها أو تجرأ أحدهم وعلق صليبًا في سيارته الخاصة"، على حد زعمه.

وطالب بطرس نشطاء المهجر والمصريين بالخارج أن يتحملوا مسئولية تعريف الشباب القبطي بكل مشاكل أقباط مصر المسيحيين حتى يعيشوا معهم مشاكلهم ويفكروا في حلول، وكشف الاضطهادات والجرائم الغير إنسانية وانتهاك حقوق الإنسان بكل لغات العالم المختلفة في مجتمعاتهم الغربية في كل أرجاء الكون، على حد قوله.

المصريون- (خاص): 28-04-2010 00:51

ليست هناك تعليقات: