الاثنين، ٥ أبريل ٢٠١٠

سفيراً جديداً لها في "إسرائيل"، بعدما رفض سفيرها أحمد أوغوز تشيليكول البقاء في "تل أبيب" بعد الإهانة التي تعرض لها.

أعلنت تركيا تعيين "كريم اوراس" سفيراً جديداً لها في "إسرائيل"، بعدما رفض سفيرها أحمد أوغوز تشيليكول البقاء في "تل أبيب" بعد الإهانة التي تعرض لها.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن تشيليكول كان قد طلب، عقب الإهانة التي تعرض لها من جانب نائب وزير الخارجية "الإسرائيلي" داني ايلون، إنهاء مهامه في "إسرائيل"، مؤكدًا أنه لا يستطيع الاستمرار في مهامه والاتصال مع الخارجية "الإسرائيلية".
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من مرور ثلاثة أشهر على الحادثة، التي أجبرت تركيا "إسرائيل" على الاعتذار عنها، وعلى الرغم من قيام "إسرائيل" بالعديد من المحاولات لإنهاء هذه الأزمة، إلا أن تشيليكول لم يتراجع عن طلبه بمغادرة "إسرائيل"؛ فقررت تركيا تعيين اوراس سفيراً جديداً لها في "إسرائيل"، وذلك بعد أن يغادر تشيليكول عائداً إلى أنقرة، حيث من المقرر أن يعيّن سفيراً لتركيا في روما في وقت قريب.
وكانت المعاملة السيئة التي تعرّض لها السفير التركي في "إسرائيل" قد أثارت غضباً فلسطينياً وعربياً، وذلك تعاطفاً مع المواقف التركية الأخيرة المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بناء على قرارات الشرعية الدولية.
إهانة السفير التركي:
وكانت الخارجية "الإسرائيلية" قد استدعت تشيليكول، ثم أجبر على الانتظار طويلاً في رواق قبل أن يلتقيه ايالون في مكتبه في البرلمان، وحرص هذا الأخير على ألا يكون سوى العلم "الإسرائيلي" مرفوعًا على المكتب الذي فصل بينهما.
وبدا الغضب واضحًا على ايالون الذي طلب عدم تقديم أي شراب لضيفه، وأخبر مصوري قناتي التليفزيون "الإسرائيلية" الذين كانوا يغطون اللقاء: "المهم هو إظهاره جالسًا في مستوى أدنى من مستوانا".
وقال آيالون باللغة العبرية للصحفيين الذي سمح لهم بالتقاط الصور: "لاحظوا أنه يجلس على كرسي منخفض ونحن على كراسي مرتفعة وأن هناك علما "إسرائيليًا" فقط على الطاولة وأننا لا نبتسم".

ليست هناك تعليقات: