السبت، ٢٦ فبراير ٢٠١١

هلوسة أم فرعنة ؟؟!! .... إحذروا خفافيش الظلام



لقد أزعجنى ماأسمعه وما أقرأه وما وصلتى من أحد الأصدقاء عما ينشر ضد أشخاص ومنظمات عربية وخيرية داخل النمسا لها باع وخبرة سنين طويلة فى العمل الخيرى التطوعى ، قامت مشكورة بالأعلان عن بدء حملات من أجل دعم ضحايا الثورة والمتضريين من أهلنا في مصر ، فوجدوا من يتحدث عن العزة والكرامة المصرية والآخر يتحدث عن أن السفارة لم تأذن لأحد بجمع التبرعات وكلام هراء لايستحق تكراره ، ولذلك أتوجه الي الجمعيات الخيرية والهيئات العربية ومن مبدء "من لايشكر الناس لايشكر الله " بالشكر الخاص لكل من : اتحاد الأطباء العرب وجمعية رحمة وهيئة الاغاثة العراقية والمركز الاسلامي وشبكة رمضان الإخبارية الداعمة لتلك الجمعيات الخيرية إعلامياّ وكل الشرفاء الذين سارعوا لتقديم يد العون لمتضرري ثورة الشباب المصرية من واقع عروبتهم واسلامهم أيمانهم وتقديرهم بدور مصر العظيم وماقدمته للأمة العربية والاسلامية على مر العصور .
وأقول للأخرين لقد حان الوقت أن نساند بالافعال وليس بالكلام أو تكونوا عقبات لعمل الخير وكسالا همكم تعطيل كل شئ وأنتم تحت اللحاف نيام ، فالباب مازال مفتوح لكل من يريد المساهمة والمشاركة فوراّ ، لأن خلف كل شهيد أو مصاب أو جريح أو شريد قصة إنسانية يدمى لها القلب .
تحية لكل رجل حر تحرك من واقع عروبته وايمانه بدور مصرالعظيم ومكانتها والتي حاول النظام البائد المخلوع تقزيمها وابعادها عن عروبتها بالمؤامرات والمباريات
تحية لكل الشرفاء من أبناء الجالية العربية والاسلامية فى النمسا الذين تفاعلوا مع الثورة منذ اليوم الأول فنحن نعلم مدي حبهم لمصر.
فمصرغظيمة بكم وستظل عربية وافية لمن يساندها وقت جراحها وستعود لدورها الريادي بمساندتكم لها وهذا ما يسعدنا ويسعد كل عربى حسب أعتقادنا, نعم ستعود مصر قوية عربية تقود الأمة العربية والإسلامية للحرية والمستقبل الباهر المزدهر
فهى عادت بالفعل لأمتها بعد ثورة 25 يناير ومن حق كل عربي أن يفخر ويسعد ويحتفل بالثورة ويساعد ويقدم العون كما يترائي له ويشاء.
وهم يرون وبعتقدون فى أن مصر قلب العروبة الحى و حضارة التسعة آلاف عام، و محط أفئدة كل العرب و هي الدولة التي مثلت للعرب مركز الاستقطاب و الجذب و الشقيق الأكبر و العنوان في كل المجالات و هي قائدة الأمة للحرب أو للسلام فلا حرب بلا مصر، و لا سلام دونها، و احتفظت بكثير من مميزات الاسبقية والأولوية في المحيط العربي و الاسلامي منذ فتحها عمرو بن العاص ودخلها من غزة ثم العريش في عهد عمر بن الخطاب –رضي الله عنهما- و ظلت تشكل درع الأمة الواقي و مهد نهضتها حتى اليوم .
وأقول لمثيري الفتن والفرقة والمتلونين والمأجورين قفوا أماكنكم واقبعو في جحوركم وكفابة التسلق على كل الأحبال ،والجلوس على كل الموائد ،واعلموا وتيقنوا أن 25 يناير هو فاصل زمنى ومفصلى فى تاريخ مصر الحديث ولن نقبل مرة أخرى العودة إلى الوراء كما نادت بة ثورة الشباب الأبطال فى الميدان.
وأقول للحميع عرب وعجم وفى مقدمتهم أولاد مصر العظام من يستطيع تقديم الدعم للأهل في الوطن أهلاّ وسهلاّ بة ولا تتأخروا ولسنا في حاجة إلى أذن ليسمح لنا هذا أوذاك فنحن أحرار نعم أحرار بفضل الله وشباب مصر الحر الذي أثبت للعالم أن مصرمهد الحضارات تمرض ولا تموت .
وبهذا نكون قد أسهمنا ولو بجزء بسيط فى هذه الثورة المباركة التى سوف ننعم –بإذن الله – فى خيرها نحن ومن سيأتى بعدنا من أبناؤنا.

ولمن يتحدثون عن مبارك الرمز أقول لهم صدقتم نعم مبارك رمز ولكن رمز الفساد والاستعباد ورمزالسخرية والإستعباط , ورمزالفقر والمرض وأيضاّ رمزالسرقة والنهب فهنيئآ لكم به.
مصر حتفضل عربية مش ولاية أمريكية
وعاشت مصر حرة
ابراهيم السيد- روما

ليست هناك تعليقات: