السبت، ٧ نوفمبر ٢٠٠٩

الكونجرس يتوقع ترشح جمال مبارك.. و«الجارديان» تصفه بأنه «يمثل كل ما هو خطأ فى مصر»


توقع الكونجرس الأمريكى أن يكون جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١١، فيما اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن جمال يمثل «كل ما هو خطأ فى السياسة والمجتمع المصرى».

كانت وحدة الأبحاث بالكونجرس أعدت تقريرًا خلال سبتمبر الماضى، تضمن مجموعة من السيناريوهات المحتملة لمستقبل الخلافة فى مصر، اعتبرتها «الأكثر مصداقية» بين عدد كبير من الاحتمالات. السيناريو الأول وفقًا للتقرير يقول إن جمال مبارك، سيكون مرشح الحزب فى انتخابات ٢٠١١ ضد مجموعة من رموز المعارضة، مع بقاء الوزير عمر سليمان فى منصبه. أما السيناريو الثانى فيشير إلى احتمال قيام «انقلاب ناعم»، ينحى جانبًا الإجراءات الدستورية والنخبة المدنية.

ووضع التقرير سيناريو ثالثًا هو غياب الرئيس مبارك وهو فى الحكم، وذكر أنه فى هذه الحالة فإن رئيس مجلس الشعب يحل محله لفترة مؤقتة وفقًا للدستور، وإذا كان مجلس الشعب محلولاً فى تلك الفترة، يتولى رئيس المحكمة الدستورية السلطة، ويتم اختيار الرئيس خلال ٦٠ يومًا. واعتبر التقرير أن «الانتقال غير السلسل للسلطة فى مصر قد يفتح الباب أمام جماعة الإخوان المسلمين لحشد مؤيديها والمطالبة بحكومة إسلامية»، متوقعًا حدوث اضطرابات فى مصر كالتى شهدتها إيران فى أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

فى سياق متصل، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن جمال مبارك لن يستطيع توفير كل ما تحتاجه مصر حال وصوله للرئاسة، معتبرة أنه يمثل «كل ما هو خطأ فى السياسة والمجتمع المصرى»، وأشارت إلى أنه حصل على أعلى منصب فى الحزب الوطنى لكونه ابن رئيس الجمهورية وليس بفضل مؤهلاته كسياسى.

فتحية الدخاخنى وبسنت زين الدين-المصريون

ليست هناك تعليقات: