الثلاثاء، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٠

مفتي الجماعة الإسلامية يشبّه صاحب فتوى إهدار دم البرادعي بالقس الأمريكي صاحب دعوى إحراق المصحف

شبه الشيخ أسامة حافظ، مفتي الجماعة الإسلامية، محمود عامر، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمنهور، بالقس الأمريكي صاحب دعوى حرق المصحف في مكان عام.
وكان عامر قد أفتى بضرورة إهدار دم الدكتور محمد البرادعي، والدكتور يوسف القرضاوي، باعتبارهما من الخوارج، لأنهما يدعوان إلى العصيان المدني.

وأوضح حافظ -في مقال نشر على موقع الجماعة الإسلامية- أن القس الأمريكي قام بهذه الخطوة ليلفت الأنظار إلى كنيسته بسبب قلة روادها، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما قام به عامر، ليلفت الأنظار إليه، خاصة بعد أن أعلن أنه لو دعي إلى الانضمام للحزب الوطني فإنه لن يتردد في الاستجابة.

وأشار حافظ إلى أن صاحب هذه الفتوى ترشح في انتخابات مجلس الشعب عام 2000 ولم يحصل سوى على 275 صوتًا.

وقال حافظ: إن علماء المسلمين اتفقوا على أن الخوارج والبغاة لا يقاتلون ولا يقتلون.. إلا أن يجيشوا الجيوش ويحاربوا دولة العدل خارجين عليها.. وأنهم يحاربون بقدر ما تنكسر شوكتهم ويفض جمعهم.. فإن حدث فلا يطاردون بقتل ولا تنكيل عقوبة على ما يعتقدون من فكر أو ينادون به من رأي.. حتى ولو وصل للتكفير، مضيفا فمن أين جاء هو بإهدار دم البرادعي والقرضاوي، على اعتبار أنهما من الخوارج، مشككًا في أنه يعلم معنى العصيان المدني أو يعلم من هم الخوارج.

وطالب حافظ، في نفس المقال، بتخصيص كوتة وزارية لـ"الفئات المضطهدة في المجتمع وهم: رجال الأزهر وخريجو التعليم الأزهري أو الديني"، مشيرًا إلى أن نسبتهم في الدولة كبيرة "أكبر من نسبة الأقباط".

محمد خيال

ليست هناك تعليقات: