السبت، ١١ ديسمبر ٢٠١٠

قالت إن شابي العمرانية قتلا عمدًا.. الكنيسة تواصل حملة هجومها على "الأهرام" وتتقدم ببلاغ للنائب العام ضدها بتهمة السب والقذف

تواصلت حملة الهجوم الشرسة التي شنتها الكنيسة القبطية ضد جريدة "الأهرام"، على خلفية المقال الذي نشرته للكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة وينتقد فيه هجوم آلاف المسيحيين على قوات الأمن خلال أحداث العمرانية، ومحاولة اقتحام مبنى محافظة الجيزة مستنكرًا موقف الكنيسة التي رفضت الاعتذار عن أحداث العنف التي وقعت صباح الأربعاء 24 نوفمبر الماضي.
وأصدرت الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة والإسكندرية بيانين تضمنا هجومًا حادًا على "الأهرام" الجريدة الرسمية الأولى في مصر، لسماحها بنشر المقال المذكور على صفحاتها، وهو الأمر الذي أثار ثائرة الكنيسة وغضبها، لكونه يعد خروجًا على النص- من وجهة نظرها- لما تضمنه من انتقادات للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وهو ما تعتبره "خطًا أحمر" لا يجوز المساس به.
ففي بيان حمل توقيع القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، اعتبر أن ما ورد في المقال الذي جاء تحت عنوان: "أقباط 2010" مليء بالمغالطات ضد الكنيسة والبابا شخصيًا، وتطرق للهجوم علي كل ما ذكره الكاتب مدعيًا أن مصرع شابين خلال المصادمات التي وقعت بين المتظاهرين والشرطة خلال أحداث العمرانية كان أمرًا مقصودًا، وطالب ببعض المطالب الفئوية للأقباط لمجرد كونهم مسيحيين، كالتعيين في الوظائف القيادية والمناصب السيادية بمصر.
كما صدر بيان ثان باسم "مجمع كهنة الإسكندرية"، أعرب عن رفضه لقيام الجريدة القومية بنشر مثل هذا المقال الذي لا يرضي البابا شنودة، مشيدًا بما أسماه دور الأقباط الوطني عبر التاريخ، واعتبر المقال تحريضًا علي البغض الطائفي، وطالب بمحاكمة كاتبه بدعوى تعمده المساس بالوحدة الوطنية.

كتب جون عبد الملاك (المصريون): 09-12-2010 00:59

ليست هناك تعليقات: