السبت، ١١ ديسمبر ٢٠١٠

قال أن حملة من البذاءات والإرهاب وصلت الصحيفة من أقباط وقيادات كنسية .. عبد الناصر سلامة : الكنيسة أرادت ذبح القطة للصحفيين بهجومها على الأهرام



وصف عبد الناصر سلامة الكاتب الصحفى بمؤسسة الأهرام ما تعرضت له الصحيفة فى اليومين الماضيين بالإرهاب والحرب الشعواء ومحاولة بث الرعب والخوف داخل أى صحفى أو أى مؤسسة تنتقد التصرفات المخالفة للقانون التى يرتكبها بعض المتطرفين الأقباط , وقال سلامة " للمصريون " أنه عقب نشره مقالا فى الأهرام يوم الإثنين الماضى يطالب فيه الدولة بتطبيق القانون بدون "طبطبة" بعد أحداث العنف والتخريب التى إرتكبها بعض المسيحيين فى العمرانية وهجومهم على بعض مؤسسات الدولة وعلى رأسها ديوان محافظة الجيزة وحى العمرانية تعرضت الأهرام لهجوم عنيف من القساوسة وعدد من القيادات الكنسية ونشطاء أقباط ووصل الأمر إلى حد قيامهم بتوجيه السباب والشتائم غير اللائقة خلال المكالمات الهاتفية والفاكسات التى إنهمرت كالسيل على الأهرام , ولم يكتفوا بهذا بل أن البعض منهم قال فى نبرة تهديد ووعيد أن المسيحيين لن يسكتوا بعد اليوم وأنهم لن يديروا الخد الأيمن ليصفع بعد الخد الأيسر كما كان معروف عنهم سابقا حسب قولهم , وقال سلامة أن هناك قيادة معروفة فى الكنيسة وعدد من زملائه القساوسة والقمامصة وجهوا تهديدات صريحة للأهرام وهددوا بوقف الإعلانات فيها وأنهم سيدشنون حملة لمقاطعتها , وأكد أن حملة الإرهاب والتخويف التى مارستها الكنيسة الأرثوذكسية فى اليوميين الماضيين أرادت أن ترهب أى صحفى من توجيه إى إنتقاد للمخالفات التى يرتكبها بعض المسيحيين , وأشار إلى أنه أراد من مقاله دق ناقوس الخطر قبل حدوث كارثة تهدد إستقرار مصر لأن المسلمين من أصحاب السيارات التى تم تدميرها لو كانوا خرجوا للدفاع عن ممتلكاتهم وإشتبكوا مع المسيحيين كانت ستحدث فتنة خطيرة , وقال عبد الناصر أن الجرائم التى وقعت فى حادث العمرانية والإعتداء على مؤسسات الدولة لو كان الذى إرتكبها أى فصيل إسلامى كانت الحكومة ستطبق عليه قانون الإرهاب ولتمت إحالتهم إلى المحاكم الإستثنائية , وأشار سلامة إلى أن أحداث العمرانية تقف وراءها جهة منظمة ودرست التحرك بدقة وإختارت توقيت كانت كل أجهزة الدولة مشغولة بمعركة الإنتخابات وفى غفلة من أجهزة الأمن وقامت بنقل مواطنين مسيحيين من المحافظات ومن أقاصى الصعيد للتجمهر فى العمرانية ومخالفة قوانين الدولة , وردا على بعض التحليلات التى ذهبت إلى أن عبد الناصر سلامة كتب مقاله فى الأهرام بإيحاء من بعض أجهزة السلطة فى محاولة لشد أذن بعض القيادات الكنسية نفى سلامة هذا بشدة وقال أنه كتب المقال بعد إحساسه بالخطر الذى يهدد مصر من بعض التصرفات غير المسئولة , وأكد أن أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام قام بنشر مقال يوم الأربعاء لإمتصاص غضب المسيحيين بعد حملة الإرهاب التى مارسوها ضد الصحيفة , وإختتم سلامة تصريحاته بالقول أن القيادة الكنسية أرادت "ذبح القطة" للصحفيين جميعا بحيث لا يجرؤ صحفى فى الأهرام أو أى صحيفة أخرى سواء قومية أو معارضة على إنتقاد تصرفاتهم بعد حملة الإرهاب التى مارسوها .

وقال سلامة أن الخطبة التي ألقاها البابا شنودة عام 1973 والتي أشار إليها في مقاله سبق له ـ سلامة ـ أن نشرها في صحيفة الأحرار عام 1981 ، فلم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينشر عنها ، وهي خطبة معروفة ومتداولة .

كتب مصطفى الطنطاوى (المصريون) 09-12-2010 01:02

ليست هناك تعليقات: