السبت، ١ يناير ٢٠١١

اسرائيل تريدها نارآ --- حماكي الله ياأرض الكنانة





قامت أياد الغدر بعملية ارهابية دنيئة في الاسكندرية راح ضحيتها العشرات من المسلمين والأقباط ,هذا العمل الاجرامي الدنئ الذي لايقره لاشرع ولادين ولايستفاد منه سوي أعداء الوطن , ذلك العمل الجبان الذي لم يفرق بين مسلم ومسيحي

ان الدماء التي سالت من المسلمين والمسيحيين لهي خير دليل علي أن المستهدف هو الوطن وليس مسلم ولا مسيحي

اليوم السودان وغدآ مصر هكذا يريد أعدءنا الذين يريدون أن تقسم المنطقة العربية علي أساس طائفي ويساعدهم للأسف الشديد بعض الذين باعو ضمائرهم وسلمو أنفسهم للشيطان من أجل الشهرة والمال ,ولكن المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين لهم بالمرصاد وسيحبطون مخططهم الدنئ وسيضربو بيد من حديد علي كل من تسول نفسه التلاعب بمصير الوطن

ان هذا العمل الاجرامي الجبان مع بشاعته وفظاعته لعله يكون رب ضارة نافعة كانذار لنا جميعأ وخاصة للبعض الذين انجرفو في تيار الفتنة المصطنع من أبناء الوطن و لعلهم يعو الخطر المحيط بنا جميعآ مسلمين ومسيحيين ويعودو لرشدهم ويعلمو كم هو وطننا مستهدف وأنه لانجاه لنا جميعآ من هذه المؤامرة الدنيئة المحاكة ضد مصر الا بالعودة لأصولنا ولماتربينا عليه في مصر اخوة لايفرقنا شئ أفراحنا وأحزاننا وهمومنا وآلامنا واحدة .

لعل هذ العمل الارهابي يوقظ الضمائر النائمة والتي باعت الوطن بأبخث الأثمان ولعل العملاء والخونة يدركون ماذا ممكن أن يلحق بنا جميعآ ان النار حينما تشتعل لاتستثني شئ وتأكل كل ما في طريقها

ونحن نهيب بالأجهزة الأمنية المصرية بسرعة كشف الجناة ليفضح المخطط الذي أحيك بعناية ضد مصر وأمنها وشعبها

ونطالب بضبط النفس ولانعطي الفرصة للمخربين والفوضويين والعملاء لتأجيج نار الفتنة
وكما أننا نستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان نستنكر محاولات استغلال الحدث ضد الوطن

وللعملاء والخونة ومن يحركوهم نقول لن تزيدنا تلك العمليات الارهابية الا اصرارآ علي زيادة التماسك والحب والعودة لماضينا الجميل الذي لم يكن به مسلم ولامسيحي بل كان به مصري نعم مصري فقط , فهاهي ثورات مصر ومقاومة الاحتلال وحروب مصرخيردليل علي وحدة الوطن وعمصريه ففي الحروب سالت دماء المصريين لم يفرق العدو بين مسلم ومسيحي.

يجب علينا أن نترك الخلافات المفتعلة جانبآ نعم المفتعلة للحفاظ علي وطننا الغالي المستهدف من قوي الشر بالمنطقة والتي أكد ها رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي السابق بمافعلته اسرائيل للوقيعة بين عنصري الوطن مسلمين ومسيحيين والتي انساق وللأسف الشديد البعض وراءها وجندت اسرائيل العملاء للوقيعة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد الذين عاشو مئات السنين علي قلب رجل واحد فماذا حدث لننسي الحب والمودة والعشرة التي كانت سائدة بين أبناء الوطن مسلم ومسيحي؟ فالوطن هو الوطن لم يتغير كذلك أبنائه ولغته ودينه فماذا الذي جد سوي العملاء والخونة وأعداء الوطن المتربصين به

ونحن وكل شرفاء مصر مسلمين ومسيحيين يستنكرون هذا العمل الارهابي الجبان والذي لم يكن المستهدف فيه طائفة بل الوطن وكانت طائفة عريضة من أبناء مصر الشرفاء مسلمين ومسيحيين قد استنكرو هذا العمل الارهابي الجبان ولقد

أعرب الباحث والمفكر سمير مرقص عن قناعته بأن الانفجار الذى حدث فى شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس هو ضربة موجهة إلى أمن مصر ولم يميز بين مسيحيين ومسلمين، وطالب بعدم تحليل الأمر على أرضية دينية.
وقال مرقص فى اتصال هاتفى مع برنامج صباح الخير يا مصر: "تحليل المسألة على أساس دينى ونسبه الى تنظيم القاعدة هو أمر خاطىء لانه لم يستهدف الأقباط أو المسلمين فقط نظراً لوجود مسجد وكنيسة متجاورين بهذه المنطقة وانما يستهدف زعزعة الأمن الداخلى".
وفي سياق متصل قال أسامة حجاج مدير تحرير الأخبار: "مصر مستهدفه والأمر ليس مقتصرًا على الشأن الأمنى ولكن السياسى وهذا يتجلى بوضوح فى عميل الموساد الذى تم الكشف عنه والذى كلف بتجنيد مصريين".
مصر تجاوزت أحداث "إرهابية" كثيرة
وأضاف حجاج: "تقدم متبرعين مسلمين بالدم إلى إخوانهم المسحيين المصابين فى الانفجار هو دليل على قوة الترابط الوطنى وتكاتف المصريين والمسيحيين جنبًا إلى جنب".
وتابع: "مصر مرت بأحداث إرهابية كثيرة وتجاوزتها وهناك استنفار للحادث من كافة أنواع الأجهزة فى مصر وقد أصدر الرئيس مبارك تعليمات بسرعة الكشف عن مرتكب الحادث مشيدًا بتعامل الإعلام المصرى مع الحادث الذى يتميز بالشفافية والصدق الشديد".
وكان الانفجار الذى وقع فى شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس أسفر عن مقتل 21 شخصًا على الأقل وإصابة 79 آخرين.
وقد أفاد بيان لوزارة الداخلية أن المستشفيات استقبلت 21 حالة وفاة و79 مصاباً، من بينهم مسلمين وضابطي شرطة و أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.

بصمات إسرائيلية
وأدانت الجماعة الإسلامية الحادث، واعتبرت -في بيان ورد في موقعها الإلكتروني- أنه عمل إجرامي بشع يخالف تعاليم الإسلام وكافة الأديان السماوية والأعراف الإنسانية.
كما أدانت جماعة الاحوان المسلمين العملية الاجرامية وقال المتحدث الرسمي ان المستقيد الوحيد هم أعداء الوطن.
وقال محامي الجماعات الإسلامية ممدوح إسماعيل إن كافة القوى الإسلامية وغير الإسلامية ترفض الحادث، وترفض استهداف دور العبادة وترويع المواطنين، منتقدا في الوقت نفسه سرعة توجيه الاتهامات لإسلاميين "في الداخل أو الخارج".
وقال الداعية الشهير الشيخ محمد حسان أنه يتحدي أي انسان مهما كان شأنه وعلمه أن يأتي بدليل يبيح ضرب دور العبادة لغير المسلمين
كما اتهم المحامي القبطي نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى المصري إسرائيل بالمسؤولية عن تفجير الكنيسة في الإسكندرية، وقال إن الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية قال -في حفل توديعه منصبه- إن إسرائيل تصرف ملايين الدولارات لإثارة التوترات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر، وإنها نجحت في ذلك.

وأشار بباوي إلى وجود "مصريين خونة يعملون على تنفيذ أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر مقابل المال"، وطالب بسرعة القبض على مرتكبي حادث الإسكندرية وتقديمهم لمحاكمة عسكرية والحكم عليهم بشكل فوري ورادع.

حماكي الله ياأرض الكنانة
ابراهيم السيد روما

ليست هناك تعليقات: