السبت، ١٠ أكتوبر ٢٠٠٩

مظاهرات من أجل «الأقصى» فى العالم الإسلامى.. والأمن يجهض «الغضب المصرى»

استجابة لدعوات رجال الدين إلى إعلان أمس الجمعة «يوم غضب عالمى» لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى، خرج عشرات الآلاف من المصلين عقب الصلاة فى مظاهرات داخل الأراضى المحتلة، وبيروت وعمان ودمشق وطهران للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية فى القدس.

محلياً، أجهضت أجهزة الأمن تحركات الغضب الموازية، واكتفى مئات المصلين بالاحتجاج داخل المساجد الكبرى بالقاهرة، عقب صلاة الجمعة، بينما كانت الأمور أقل حدة فى المحافظات، حيث منعت قوات الأمن تنظيم أى مظاهرات، واقتصرت الاحتجاجات على وقفات رمزية فى عدة مدن بالدلتا.

وشهد مسجدا الأزهر وعمرو بن العاص أبرز الأحداث، حيث احتشد مئات المصلين فى صحنى المسجدين، منددين بما وصفوه بـ«الموقف الإسلامى والعربى المتخاذل تجاه التهديدات اليهودية للمسجد الأقصى والقدس»، ورددوا الهتافات المعادية للحكام, ومنع الأمن المصورين والصحفيين من دخول المسجدين، وألقى القبض على عشرات المتظاهرين.

وفى محافظة الشرقية، نظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من المواطنين وقفات احتجاجية فى مدن المحافظة، نددوا خلالها بموقف الحكومات العربية مما يتعرض له المسجد الأقصى،

كما نظمت القوى السياسية بدمياط وقفة احتجاجية أمام مسجد البحر بمدينة دمياط. وأجهض الأمن فى محافظات الصعيد مظاهرات التضامن مع المسجد الأقصى، وتحولت مدينة أسيوط إلى ثكنة عسكرية.

وفى المنيا، كثفت أجهزة الأمن من تواجدها أمام المساجد الرئيسية بمدن المحافظة، تحسباً لحدوث مظاهرات أو وقفات احتجاجية.

وصباح أمس تحولت القدس نفسها إلى ثكنة عسكرية، وبدت الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة خالية من المارة.

كتب أحمد البحيرى وهشام عمر عبدالحليم والمحافظات ووكالات الأنباء-ALMASRY ALYOM

ليست هناك تعليقات: