الثلاثاء، ٦ أكتوبر ٢٠٠٩

بعد أن وصفته بـ"المتخاذل الأكبر".. و"الفظ وغليظ القلب".. المستشارة نهى الزيني لشيخ الأزهر: كل إمام ينضح بما فيه

وصفت نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشارة د. نهى الزيني، ما صدر من شيخ الأزهر سيد طنطاوي منذ أيام بشأن نقاب تلميذة صغيرة في إحدى معاهد الأزهر بـ"الجريمة الكاملة" وقالت :" لا أظن الحديث إلى مثل هذا الرجل الفظ غليظ القلب بذي جدوى".. واستحلفت كل قارئ بالله يعلم بمكان من وصفتها بـ" الضحية البسيطة" أن يدلها عليها لكي تتجه إليها من فورها وتضمها إلى صدرها وتخفف عنها وتعتذر لها "تخاذلنا جميعا أمام أفعال هذا المتخاذل الأكبر" على حد وصفها.
وقالت الزيني في مقال لها تنشره اليوم صحيفة "المصريون" في صفحة رأي إن " القبيح حقاً هو من تلفظ بتلك العبارات القبيحة التي كشفت عن مكنون الإناء الذي نضح بها" بحسب تعبيرها، وأضافت : ولكي أقول لها بصدق أنها هي جميلة الجميلات لأنها أرادت التشبه بأجمل نساء الأرض وأطهرهن"
وكان شيخ الأزهر قد أجبر فتاة أزهرية منتقبة على خلع نقابها أثناء قيامه منذ يومين بجولة تفقدية لمعهد أحمد الليبي الأزهري بمدينة نصر، وإعلانه اعتزامه إصدار قرار بمنع دخول الطالبات المنتقبات إلى المعاهد الأزهرية، قائلا ان النقاب لاعلاقة له بالإسلام وأنا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي" وقد أثار موقف د. طنطاوي موجة من الجدل حيال التصرف الذي اعتبره عدد من علماء الأزهر يتنافى مع الحرية الشخصية، بغض النظر حول ما إذا كان النقاب فريضة أو سنة، مؤكدين أن محاربة السفور والانحراف أولى من محاربة الاحتشام والعفاف.
وقالت الزيني: بقي سؤال واحد أوجهه إلى ذلك الوفد الأزهري المبجل الذي رافق الشيخ في جولته البائسة والذي وقف أعضاؤه صامتين أمام تلك الجريمة الشنعاء ، أقول لهم : ياقوم أليس منكم رجل رشيد

ليست هناك تعليقات: