الأربعاء، ٢٤ مارس ٢٠١٠

احتمال تعرض رئيس الوزراء، رجب طيب أردوجان لـ"محاولة اغتيالية

ذكرت مصادر إعلامية تركية أن بلاغًا وصل إلى المعنيين حول احتمال تعرض رئيس الوزراء، رجب طيب أردوجان لـ"محاولة اغتيالية".
وأفادت وكالة "جيهان" التركية للأنباء بأن سبب التدابير الأمنية فوق العادة التي اتخذت أثناء وصول أردوجان إلى البرلمان التركي، أمس، لإلقاء كلمة أمام اجتماع كتلة حزبه يعود إلى ورود معلومة حول محاولة اغتيالية ضده.
ونقلت الوكالة عن مصادر برئاسة الوزارة والبرلمان التركي أن المعلومة وصلت في ساعات عصر أمس الأول، وتفيد بأن محاولة الاغتيال ستقع أثناء إلقاء أردوجان كلمته أمام اجتماع كتلة حزب "العدالة والتنمية".
وأضافت الوكالة أن تدابير مشددة اتخذت في البرلمان اعتبارًا، من الساعات الأولى من صباح أمس، وتم حظر دخول الزوار إلى المبنى الرئيسي، كما نصبت حواجز في بوابات الدخول والخروج ووضعت رجال أمن في الردهات التي سيمر منها رئيس الوزراء.
الموساد خطط لاغتيال أردوجان:
هذا وسبق وأن كشفت رسالة إلكترونية في حاسوب أحد المتهمين بالانتماء إلى منظمة "أرجينيكون" السرية عن مخطط "إسرائيلي" لاغتيال أردوجان.
وذكرت مصادر إعلامية تركية أنه جاء في ملف الاتهامات الثاني بقضية "أرجينيكون" أن صحفيًّا صهيونيًّا أرسل إلى بعض المتهمين في قضية الانقلاب على الحكومة التركية بريدًا إلكترونيًّا يذكر فيه أن جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" "الموساد" على استعداد لاغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان.
وقال الصحفي الصهيوني في رسالته إنهم يدعمون من سماه بـ"السيد دوغو" في مواجهة "الإرهابي الإسلامي" رجب طيب أردوجان، مشيرًا إلى أن رئيس "الموساد" "مائير داغان" اتصل بـ"السيد دوغو" للتنسيق معه في اغتيال أردوجان.
وأضاف أن فريقًا من عملاء "الموساد" على استعداد للقيام بهذه المهمة، مؤكدًا أنهم ينتظرون فقط الضوء الأخضر من "السيد دوغو".
وذكرت المصادر ذاتها أن "السيد دوغو" المذكور في رسالة الصحفي الصهيوني قد يكون زعيم حزب العمال "دوغو برينتشيك"، المتهم بالانتماء إلى قيادة منظمة "أرجينيكون" السرية.
تدخل "إسرائيلي" للإطاحة بحكومة أردوجان:
وحذر أكاديمي تركي مؤخرًا من احتمالات تدخل "إسرائيل" بطرق ووسائل مختلفة لزعزعة الاستقرار في تركيا بهدف الإطاحة بحكومة العدالة والتنمية ورئيسها رجب طيب أردوجان، موضحًا أن ذلك يأتي ردًا على موقف أردوجان المتشدد ضد "إسرائيل" بسبب العدوان على غزة، والذي وصل إلى ذروته باشتباكه مع الرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريس في دافوس وخروجه غاضبًا من الجلسة.


ليست هناك تعليقات: