الاثنين، ٨ مارس ٢٠١٠

هدد رئيس جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" (الشاباك)، يوفال ديسكين السلطة الفلسطينية بوقف التعاون إذا لم تكبح المظاهرات الاحتجاجية

هدد رئيس جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" (الشاباك)، يوفال ديسكين السلطة الفلسطينية بوقف التعاون إذا لم تكبح المظاهرات الاحتجاجية على الممارسات "الإسرائيلية" في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن مسؤولين "إسرائيليين" هددوا بأنه إذا لم يتم كبح المظاهرات الفلسطينية فإنه سيتم المس بالتعاون بين الجانبين وسيتم توسيع عمليات الاعتقال داخل المدن الفلسطينية بالضفة.
وأفادت الصحيفة بأن ديسكين مرر تهديده إلى السلطة الفلسطينية من خلال محادثة أجراها مع مسؤول الشؤون الأمنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ.
يذكر أن المظاهرات الفلسطينية انطلقت في الخليل وبيت لحم احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال على قائمة مواقع "التراث اليهودي"، كما تصاعدت حدة المواجهات في القدس في أعقاب محاولات متكررة لجماعات يهودية متطرفة لاقتحام الحرم القدسي وسياسة بلدية القدس فيما يتعلق بهدم بيوت الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص وتنفيذ مشاريع استيطانية مثلما يجري في حيي سلوان والشيخ جراح.
مسموح فقط بالمظاهرات غير العنيفة:
وكشفت الصحيفة أن ديسكين طالب السلطة بـ "وقف التحريض ضد "إسرائيل" خلال المظاهرات وتوقف مشاركة القياديين في حركة فتح والسلطة في المظاهرات وتقييد الحملة الإعلامية (الفلسطينية) ضد شراء بضائع "إسرائيلية" في أراضي السلطة".
وأضافت أن "إسرائيل" مررت رسائل مشابهة للفلسطينيين بواسطة قائد الجبهة الوسطى في الجيش "الإسرائيلي" اللواء أفي مزراحي، وأشارت إلى أنه جاء في الرسائل "الإسرائيلية" أنه "مسموح للفلسطينيين التظاهر كما يريدون لكن طالما أن الاحتجاجات غير عنيفة".
ويؤكد محللون "إسرائيليون" أن التعاون الأمني بين السلطة و"إسرائيل" يعد صمّام أمان للاحتلال بالضفة الغربية.

ليست هناك تعليقات: