الاثنين، ١ مارس ٢٠١٠

الجيش الأمريكي يستخدم صور المسلمين أهدافاً للرماية

كشفت مصادر إعلامية أمريكية النقاب عن استخدام الجيش الأمريكي صورًا مسيئةً للمسلمين لتدريب طلبة جامعيين على التصويب ضمن برنامج لإعداد ضباط احتياط.

وقالت صحيفة "تولين هلبالو"- وهي صحيفة يصدرها طلبة جامعة تولين-: إن "سلاح تدريب ضباط الاحتياط التابع للجيش الأمريكي في جامعة تولين بمدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا استخدم صورًا لمسلمين وعرب يختبئون خلف نعاج وبراميل نفط، مثبتة على دعامات ليصوِّب المتدربون من طلبة الجامعة عليها".

وأكدت الصحيفة أن المتدرِّبين استخدموا المدافع الرشاشة الخفيفة من طراز "إم 249" للتصويب على الصور المسيئة للعرب والمسلمين أثناء التدريبات.

وأضافت أن سلاح تدريب ضباط الاحتياط عقد التدريبات في منطقة قريبة من مسجد الرحمة الذي يرتاده طلبة الجامعة من المسلمين.

ونقلت الصحيفة عن الرقيب توماس لويس من سلاح تدريب ضباط الاحتياط في تولين قوله: إن الدعامات عملت كجزء من إجراء يهدف إلى تحسين التواصل من خلال سلسلة القيادة.

وفي المقابل، قال أحمد صديقي رئيس جمعية الطلبة المسلمين بجامعة تولين إن استخدام دعامات تمثل تنميطًا للمسلمين يجدها مسيئةً، وإن هذه التدريبات تقدم صورةً سلبيةً عن سلاح تدريب الضباط الاحتياط.

وأضاف أن المسلحين "في الخارج يستخدمون صورًا للرئيس جورج دبليو بوش كأهداف أثناء تدريب المسلحين، لكن سلاح تدريب ضباط الاحتياط يستخدم صورًا لأناس يتم تعميمهم، وليس مسلحًا محددًا".

وتابع: "تصوير رجل مسلم في ملابس عربية تقليدية ويختبئ خلف نعجة وبرميل نفط؛ هو تنميط يصوِّر كل العرب كأعداء للبلد".

ليست هناك تعليقات: