الجمعة، ٦ فبراير ٢٠٠٩

قلق في واشنطن بشأن الإفراج عن عبد القدير خان

أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن "قلقها الشديد" بشأن اطلاق السلطات الباكستانية سراح العالم النووي عبد القدير خان الذي المتهم بتزعم شبكة لنشر التكنولوجيا النووية.
وقال بيان صدر عن البيت الابيض ان واشنطن ترغب في الحصول على تأكيدات بأن عبد القدير خان الذي لم يعد مرتبطا بأي أنشطة تتعلق بالانتشار النووي.
وكانت محكمة في باكستان قد قضت قي وقت سابق الجمعة بالافراج عن خان مهندس القنبلة النووية الباكستانية الخاضع منذ خمس سنوات لنظام الاقامة الجبرية بعدما اقر بقيامه بأنشطة غير قانونية تتعلق بنشر المعلومات المتعلقة بالكتنولوجيا النووية.
وقد خضع خان للاقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2004 حين اعترف على التلفزيون بقيامه بنشاطات ببيع تكنولوجيا نووية باكستانية في التسعينيات الى ليبيا وايران وكوريا الشمالية. غير انه تراجع عن تلك الاعترافات فيما بعد.
وقد عفا الرئيس الباكستاني السابق برفيز مشرف عن خان في 2004 إلا أنه ظل رهن الاقامة الجبرية في منزله تحت حراسة مشددة من الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وكان رئيس المحكمة العليا الباكستانية سردار محمد اسلام استقبل الجمعة في جلسة مغلقة محامي عبد القدير خان ومحامي الحكومة الباكستانية.
وجاء في نص قرار الافراج عن خان إن محاميه اكدوا ان موكلهم "غير ضالع في اي نشاط اجرامي وعلى الاخص في نشاطات مزعومة لنشر الأسلحة النووية" غير ان شروط الافراج عنه لم تعلن.
وصدر قرار اطلاق سراحه بعد ثلاثة اسابيع من اعلان وزارة الخارجية الامريكية عن عقوبات بحق 12 شخصا وشركة على ارتباط به.

ليست هناك تعليقات: